تجمع النازحين بغرب دارفور - يطالبون مغادرة الدعم السريع المعتصمين في الجنينة - يفرضون رسوم اجبارية

تجمع النازحين بغرب دارفور - يطالبون مغادرة الدعم السريع المعتصمين في الجنينة - يفرضون رسوم اجبارية


01-29-2021, 03:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1611930068&rn=1


Post: #1
Title: تجمع النازحين بغرب دارفور - يطالبون مغادرة الدعم السريع المعتصمين في الجنينة - يفرضون رسوم اجبارية
Author: صباح أرباب
Date: 01-29-2021, 03:21 PM
Parent: #0

02:21 PM January, 29 2021

سودانيز اون لاين
صباح أرباب-USA
مكتبتى
رابط مختصر




صباح ارباب
طالب تجمع معسكرات النازحين بولاية غرب دارفور المغادرة الفورية لقوات الدعم السريع من أماكن الارتكازات التي تتواجد فيها ، مطالبين استبدالها بقوات الجيش.
واكد تجمع النازحين في بيانهم الصادر الخميس الموافق 28 يناير 2021 ان قوات الدعم السريع ليست جديرة بحفظ الأمن والاستقرار، مشيرين الى أن المعتصمين قطعوا الكباري والطرق الداخلية بين الاحياء ومنع النازحين من نقل بقية ممتلكاتهم من معسكر كرندق، واوضح تجمع النازحين في مذكرتهم صعوبة الوصول الى معسكر كرندق بسبب وجود قناصة في اسطح المنازل ، تتصيد أي نازح يحاول يقترب من المعسكر، اضافة الى سرقة ونهب ما تبقى من ممتلكاتهم التى تركوها جراء الأحداث التي شهدها المعسكر ،وابان التجمع ان المعتصمين من القبائل العربية فرضوا رسوم اجبارية تقدر ما بين (100- 200) جنيه سوداني لكل مواطن يعبر كبري ( كريندق أو النسيم) بجانب وضع المتاريس بين أحياء أم دوين ومستشفى الجنينة التعليمي بإشراف الدعم السريع.
وشهدت مدينة الجنينة أعمال عنف وانتهاكات في السابع عشر من يناير2021م، مما ادى الى قتل( 160) و(200) جريح وتشريد أكثر من 80 ألف نازح يعيشون أوضاع ماساوية صعبة في ظل انعدام الخدمات الضرورية لهم من ماء وغذاء ودواء ، كما تعيش المدينة فوضى عارمة بسبب الغياب الامني المتعمد ، حيث انتشر النهب والسلب والتعدي على ممتلكات المواطنين بالرغم من الوجود الكثيف للجيش والشرطة ،تتعرض النساء للتحرش ، و تحاصر المدينة من كل الاتجاهات باسم اعتصام القبائل العربية ، تترس الشوارع والكباري وقفل المداخل الداخلية والخارجية التى تربط المدينة بأطرافها ودول الجوار ، وفرض إتاوات اجبارية على تجار الشمال النيلي من قبل المعتصمين دفع مبلغ (50)جنيه سوداني باعتبار انهم عرب ، الصمت التام للاجهزة الامنية والعدلية وامتناع قائد الفرقة 15 مشاة بالولاية لحماية المدنيين يؤكد أن الدولة هي التي تؤجج الصراعات في الولاية ، بهدف تغيير التركيبة السكانية بالمنطقة.