تكثّف اليونيسف جهودها للاستجابة للفيضانات التي أثرت على أكثر من 400.000 طفل في السودان

تكثّف اليونيسف جهودها للاستجابة للفيضانات التي أثرت على أكثر من 400.000 طفل في السودان


09-20-2020, 04:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1600615078&rn=0


Post: #1
Title: تكثّف اليونيسف جهودها للاستجابة للفيضانات التي أثرت على أكثر من 400.000 طفل في السودان
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 09-20-2020, 04:17 PM

04:17 PM September, 20 2020

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر




مع بدء انحسار المياه يزداد خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر المياه، مما يعرض المزيد من الأشخاص للخطر، وخاصة الأطفال
رابط الوسائط المتعددة هنا

الخرطوم، 20 أيلول / سبتمبر 2020 - كثفت اليونيسف دعمها للوصول إلى آلاف الأسر المتضررة من أسوأ الفيضانات التي ضربت السودان منذ أكثر من قرن. تشير الأرقام الرسمية الأخيرة إلى تضرر 730,000 شخص، من بينهم 438,000 طفل، من جراء الفيضانات في ولايات السودان الـ 18. وقد تعرض أكثر من 146،000 منزل إما للدمار أو الضرر، وتسعى بعض العائلات للحصول على مأوىً لها في المدارس، بينما بقي العديد منها في العراء.
لقد دمرت الفيضانات 179 مرفقًا عامًا، بما فيها المدارس والمراكز الصحية، وألحقت الأضرار بأكثر من 350 متجراً ومستودعاً، وقضت على أكثر من 5،500 رأس من الماشية، والتي هي بالنسبة للعديد من العائلات مصدر رزقها الرئيسي. وتستمر الأمطار الغزيرة والفيضانات في إحداث المزيد من الدمار. أكثر من ثلث المتضررين حتى الآن هم من ولاية الخرطوم وولايتيّ شمال دارفور وسنار.
قال عبد الله فاضل، ممثل يونيسف السودان "مع بدء انحسار المياه، يرتفع خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه، بما فيها الكوليرا والملاريا، مما يعرض المزيد من الناس للخطر، وخاصة الأطفال. اضطر آلاف الأشخاص إلى مغادرة بيوتهم التي غمرتها المياه وقد ادى ذلك ازدياد حوجة العديد من العائلات إلى الإمدادات الأساسية كالغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي، وهؤلاء الناس هم في أمس الحاجة إلى مأوى". وأضاف فاضل: " إن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الأمراض التي تنقلها المياه الناتجة عن الفيضانات، ولسوء التغذية الحاد الناتج عن نقص الغذاء".

تشمل استجابة اليونيسف للفيضانات الأخيرة ما يلي:
• توفير خزانات المياه وأقراص الكلور والناموسيات والخِيَم والصابون وأوعية المياه ومستلزمات النظافة التي يستفيد منها أكثر من 11،600 شخص في ولاية سنار.
• تزويد أكثر من 4،200 شخص في النيل الأزرق بالصابون ومستلزمات النظافة وأوعية المياه.
• دعم 8،500 شخص للحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات النظافة والصرف الصحي في شمال دارفور، وتزويد 20،000 شخص من المتضررين من الفيضانات بالخدمات الصحية والتغذوية.
• تزويد المجلس القومي لرعاية الطفولة بـ 20 خيمة بأحجام مختلفة لإيواء النازحين في الخرطوم. كما تم تقديم 2700 قطعة صابون و350 وعاء من الماء إلى المتضررين في حي الكلاكلة.
• قُدمت خطط لدعم غرفة عمليات الطوارئ الحكومية بالموارد البشرية ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
لقد قامت اليونيسف وشركاؤها بتوزيع معظم الإمدادات المعدة مسبقًا للفيضانات في الولايات المذكورة أعلاه. وهناك حاجة ماسّة للموارد للاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض المحتملة، بما فيها الكوليرا والملاريا والأمراض الأخرى التي تنقلها المياه.
إن اليونيسف تحتاج وبشكل عاجل إلى مبلغ 31 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة للاحتياجات العاجلة المتعلقة بالفيضانات وتفشي الأمراض على مدى الأشهر الأربعة القادمة. لا يزال نداء العمل الإنساني لعام 2020 للأطفال (HAC) يعاني حاليًا من نقص التمويل بنسبة 56٪، وهذه المخصصات في الميزانية ضرورية لتغطية جزء من فجوة التمويل الحالية، على الفور.
اعتباراً من أيلول /سبتمبر 2020، تلقت اليونيسف 64.5 مليون دولار أمريكي، من إجمالي مبلغ 148 مليون دولار أمريكي أطلقه نداء العمل الإنساني من أجل الأطفال (HAC) لعام 2020. بينما أدت الفجوات الحرجة في التمويل (56٪)، بسبب الوضع الاقتصادي والاضطرابات المدنية وتعطل العام الدراسي، إلى تفاقم انخفاض مستوى الإنجاز مقارنة بالأهداف المخطط لها، فإن اليونيسف وجهت مواردها الأساسية وموارد الحكومة والشركاء لدعم الاستجابة الإنسانية.
للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ:
سلمى إسماعيل، اليونيسف - السودان، mailto:[email protected]@unicef.org +249 965 101 246

عن اليونيسف - السودان
تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل
كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل الأطفال،
يمكنك زيارة موقعنا http://http://www.unicef.org/sudanwww.unicef.org/sudan
تابعوا اليونيسف على تويتر Twitter، فيس-بوك Facebook