أسرة الكباشي حامد تناشد المسؤولين بإطلاق سراحه

08:04 PM August, 15 2020

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر

علي الكرار هاشم
ناشدت اسرة المواطن الكباشي حامد أحمد- المسؤولين بالدولة, كما رفعت عرضية للمفوضية القومية لحقوق الإنسان مطالبة بإطلاق سراحه من المعتقل حيث ظل حبيسا منذ 18/6/2020م .
وقد ذكر أبناء الكباشي في عريضتهم الموجه للمفوضية بأن والدهم أعتقل في التاريخ أعلاه, اثر بلاغ بالنيابة العامة بالرقم 5867 بالقانون الجنائي, ثم تم شطب البلاغ لعدم كفاية الأدلة, ولكن رغم ذلك تم إحالته إلى معتقل بموقع الشرطة الأمنية بأمر من لجنة إزالة التمكين, دون توجيه أي اتهام أو إجراءات تحرى من النيابة العامة .
وقد بينت أسرة الكباشي أن والدهم الذي يبلغ من العمر 72 عاما ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وبعض الأعراض الأخرى, وقد ظل بعيدا عن السياسة حيث يعمل في مشروع زراعي بشمال السودان في مدينة دنقلا, ظل يرعاه طيلة الأشهر مارس ابريل مايو, ولم يرجع إلي أسرته إلي في شهر يونيو لمرض ابنته أسماء, والتي توفيت بمستشفى السلاح الطبي ثم توجه إلي أهله بمحلية بارا للعزاء, وقد تم القبض عليه فور عودته.
والأسرة اذ ترفع مناشدتها فهي تعلم تماما نصاعة صفحة والدهم وبعده عن التدخل في السياسة أو السراء الحرام, ويكفي أنه بعد هذا العمر لا زال يكافح في ارجاء السودان من أجل العيش الشريف.

صورة العريضة
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 7/ 8/ 2020م
السيد / رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان/ السودان.
السلام عليكم

الموضوع: شكوى
نحن أسرة المعتقل السيد / الكباشى حامد احمد (72)عاما . نحيطكم علما بأن والدنا اعتقل بتاريخ 18/ 6/ 2020 م. وفتح بلاغ ضده بالنيابة العامة بالرقم (5867). إلا أننا علمنا لاحقا شطب البلاغ لعدم كفاية الأدلة . ولكن رغم ذلك تم إحالة والدنا إلى معتقل بموقع الشرطة الأمنية بأمر من لجنة إزالة التمكين حسب ما علمنا . دون توجيه أي اتهام أو إجراءات تحرى من النيابة العامة .
ان ما يتردد فى وسائل الاعلام من ان والدنا كان يعمل ضد الحكومة الانتقالية ويسعى لافشالها . لهو امر تكذبه الشواهد والوقائع ، إذ أنه كان منذ أشهر مارس و أبريل و مايو بمدينة دنقلا يعمل بالزراعة هناك. ولم يحضر إلى الخرطوم إلا فى شهر يونيو الماضى بسبب مرض ابنته أسماء الكباشى التى مكث يرافقها بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان حتى توفاها الله . ليذهب بعدها لتلقى واجب العزاء ببلدته مليحة بمحلية بارا / شمال كردفان . ثم ليعود من بعد اسبوعين ليقبض عليه . ولا ندرى من أين توفر له وقت للاهتمام بشأن الحكومة او غيرها .
السيد / الرئيس
نحن كل ما نطالب به هو تقديم والدنا إلى المحكمة أمام قاضيه الطبيعي أن كان لدى الشرطة الأمنية أو لجنة التمكين أو النيابة العامة ما يثبت لديهم علاقته بأي جرم ما .
اما ان يعتقل بلا جناية وهو رجل كبير السن تجاوز (72)عاما . يعانى أمراض الخشونة فى المفاصل والرطوبة والضغط . فى ظروف اعتقال سيئة . فذلك ظلم مبين يتناقض وكل الشرائع السماوية والعهود والمواثيق والقوانين الدولية والوطنية .
يقول تعالى : (ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى )
صدق الله العظيم .
مقدمه . أسرة المعتقل الكباشى حامد احمد
مصعب الكباشى حامد
سمية الكباشى حامد
نسيبة الكباشى حامد
أحمد التجاني محمد

الظلم ظلمات يوم القيامة ..
نسأل الله القوي العزيز القاهر فوق عباده ..
المنتقم الجبار ..
بأسمائه الحسنى..
وبقدرته أن يرينا فوقكم بأسه يا من جثمتم فوق أنفاس وأرزاق ومعاش وعيش وحياة الناس
واستبدلتم ظلماً بظلمات في كل شيئ ومنحى
إنه القادر والمقتدر
آمين آمين آمين