تردي الأوضاع الأنسانية للنازحين بغرب دارفور ظهور حالات سوء تغذية وسط الأطفال وكبار السن

12:10 PM July, 31 2020

سودانيز اون لاين
صباح أرباب-
مكتبتى
رابط مختصر

يعيش سكان وحدة مستري التابعة لمحلية بيضة بولاية غرب دارفور أوضاع إنسانية سيئة نتيجة لفقدان المواطنين مقومات الحياة الضرورية لهم من مأوى وغذاء ودواء، ،إضافة إلى بعض العراقيل التى وضعتها حكومة الولاية ، ومفوضية العون الأنساني لسماح المنظمات الانسانية لأغاثة المتضريين بالولاية.
وفي تصريح لسودانيزاون لاين - قال المواطن أحمد عبدالله - أن الاضرار التى لحقت بالمواطنين جراء الهجوم الغادر من مليشيات الجنجويد كبير جدا ، حيث أنهم فقدوا مساكنهم جراء الحرائق التى تسببت فيها تلك المليشيات واضاف نعيش في المدارس التعليمية بالمنطقة وتشهد ازدحاماً كبيرا، إضافة إلى ظهور حالات سوء تغذية وسط الأطفال وكبار السن ، بجانب أمراض الملاريا .
من ناحية أخرى -أوضح محمد آدم محمد تردي الوضع الامني بالمنطقة مما يعيق حركة المواطنين لمزاولة نشاطاتهم اليومية وخاصة أن البلاد تشهد موسم زراعي.
وكشف محمد عن إفتقار مركز الادوية بالمنطقة للادوية المنقذة للحياة ، مشيراً الى تجاهل السلطات الولائية في تقديم الخدمات الضرورية لهم ،مضيفاً وصول بعض المنظمات الانسانية إلى المنطقة لإجراء مسح وتقدير حجم الأضرار التى لحقت بالمواطنين وأبان محمد عن موجة نزوح جديدة إلى مدينة الجنينة ودولة تشاد.
وكشفت تنسيقة الكوادر الطبية والصحية بالولاية في بيانها الصارد يوم الاربعاء 29/7 عن تردئ الأوضاع الصحية والأنسانية للمتأثرين فى مراكز إيواء الجنينة ومستري وذكر البيان أن غالبية النازحين هم من الآطفال والنساء يعيشون أوضاع سيئة للغاية وكشف البيان عن حوجة النازحين للمياه وإصحاح البيئة وأوضحت التنسيقية في بيانها عن وجود عراقيل من حكومة الولاية لإغاثة النازحين بحجج غير مبررة مما يزيد معاناة المتضررين . وحملت السلطات الولائية ولجنتها الامنية ومفوضية العون الانساني بالولاية المسئولية الكاملة عن أي تدهور يحدث للنازحين وناشدت التنسيقية كل الوكالات والمنظمات والجمعيات بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين.
وشهدت منطقة مستري التابعة لمحلية بيضة بغرب دارفور مؤخراً أفظع مجزرة بشرية من قبل مليشيات الجنجويد المدعومة من الحكومة ، وخلفت تلك الاحداث حوالي (61) قتيلا و(70)جريحاً وحرق (1500) منزلاً، ونهب الممتلكات الخاصة بالمواطنين، بجانب نزوح آلاف الأشخاص ، أغلبهم من النساء والأطفال.
لازالت الاحداث مستمرة في الولاية بين الحين والآخر حتى لحظة كتابة هذا التقرير.