ﺑﯿﺎن ﻣﻬﻢ من اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻨﺎﺻﺮي - السودان

11:37 PM June, 27 2020

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر

ﺑﺴﻢ اﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ





اﻟﻠﻬﻢ اﻋﻄﻨﺎ اﻟﻘﻮة ﻟﻨﺪرك ان اﻟﺨﺎﺋﻔﯿﻦ ﻻ ﯾﺼﻨﻌﻮن اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﻀﻌﻔﺎء ﻻ ﯾﺨﻠﻘﻮن اﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﻤﺘﺮددﯾﻦ ﻟﻦ ﺗﻘﻮى اﯾﺪﯾﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺎء.

ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ:

وﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﺸﺮف ذﻛﺮى اﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻮﻧﯿﻮ 2019م ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﺎً ﻋﻠﯿﻨﺎ ان ﻧﻘﻒ اﺟﻼلاً وﺣﺒﺎً ﻟﻤﻦ ﻗﺪﻣﻮا ارواﺣﻬﻢ ﺟﺴﺮاً ﻋﺒﺮت ﻋﻠﯿﻪ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺮاﻓﻲء اﻟﺘﺤﺮر والإﻧﻌﺘﺎق وﺻﺎدق دﻋﻮاﺗﻨﺎ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ واﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻌﺎﺟﻞ اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻠﺠﺮاﺣﻬﻢ ﯾﺘﺪاﻋﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺟﺴﺪ وﻃﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ واﻟﺤﻤﻰ … واﺻﺪق دﻋﻮاﺗﻨﺎ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮدﯾﻦ ان ﯾﻌﻮدوا اﻟﻰ ﺣﻀﻦ اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ اﻗﺮب وﻗﺖ ﺳﺎﻟﻤﯿﻦ.

ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﺠﺴﻮر:

ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻮﻧﯿﻮ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ وﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﺑﺦ ﻧﻀﺎﻻت ﺷﻌﺒﻨﺎ … ﺧﺮج ﻓﯿﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻪ ﻟﯿﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺄن ﻻ ﻋﻮدة ﻟﺰﻣﺎن اﻟﻄﻮاﻏﯿﺖ واﻟﺠﻨﺮاﻻت وأن اﻟﺜﻮره وﺑﻮﻋﻲ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮﻫﺎ اﻟﺤﯿﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ … إﻋﻤﺎﻻً ﻟﻤﻌﺎول اﻟﻬﺪم ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺘﻌﺎرض وﻏﺎﯾﺎﺗﻬﺎ وﺗﺸﻤﯿراً ﻟﺴﻮاﻋﺪ اﻟﺠﺪ ﺑﻨﺎءاً وﺗﻄﻮﯾﺮاً ﻋﻠﻰ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﺴﻼم واﻟﻌﺪاﻟﺔ … ﺗﻘﻮدﻫﺎ ﻟﺠﺎن اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺒﺎﺳﻠﺔ درع اﻟﻮﻃﻦ وﺣﺼﻨﻪ اﻟﺤﺼﯿﻦ وﻓﺮس رﻫﺎﻧﻪ اﻟﺬي ﻻ ﯾﺨﯿﺐ.

ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻻﺑﯿﺔ:

اﻧﻨﺎ وﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ إﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ اﻟﺼﺎرم ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ اﻧﻨﺎ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﻘﻒ وﺑﻜﻞ ﺣﺰم اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ … ﻧﺰود ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﯿﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاﺋﻬﺎ. اﻟﺴﺎﻋﯿﻦ إﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﺴﯿﺮة اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ واﻟﺤﺎﻟﻤﯿﻦ ﺑﻌﻮدة ﻋﻬﻮد اﻟﻌﺒﻮدﯾﺔ واﻹذﻻل والإﻓﻘﺎر… وﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺎدﺑﯿﻦ ﻋﻠﻰ إﺳﺘﻤﺮار ﺛﻮرﺗﻨﺎ اﻟﺒﺎﺳﻠﺔ دﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺜﻮرة واﻟﺴﻌﻲ اﻟﻰ ﺗﻮﺣﯿﺪ ﻗﻮاﻫﺎ اﻟﺤﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﯿﺮ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻗﯿﻢ اﻟﺤﻮار واﻟﻨﻘﺪ واﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬاﺗﻲ وﺗﺠﺎوز إﺧﺘﻼف وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑإرﺳﺎء ﻗﯿﻢ ﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺠﺰ اﻟﻔﺘﺮة اﻹﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺗﻬﺎ وﺗﺤﻘﻖ ﻏﺎﯾﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﺸﻮدة.

ﯾﺎ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ :

إن اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻲ ﯾﻌﯿﺸﻬﺎ اﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎج 30 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﯿﺎﺳﺎت اﻹذﻻل والإﻓﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﻣﺎرﺳﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺨﻠﻮع ﻫﻲ اﻟﺘﻲ أوﻗﺪت ﺟﺬوة ﺛﻮرة دﯾﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺠﯿﺪة واﻟﺘﻲ إﻧﻄﻠﻘﺖ ﺗﻨﺎدي ﺑﺎﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﺴﻼم واﻟﻌﺪاﻟﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺻﺎﻏﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻌﺎرات ﻣﯿﺜﺎﻗﺎً ارﺗﻀﺘﻪ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ وﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﺗﺤﻘﯿﻘﻪ ارﺗﺎلاً ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺪاء وﻋﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ واﻟﻤﻔﻘﻮدﯾﻦ ; ﻓﻜﺎن اﻹﻟﺘﺰام ﺑﻪ إﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻣﻘﺪﺳﺎً ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺑﻤﺎ دوﻧﻪ ﻟﺬا ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘأﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻮﻗﻮف وإﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻔﺘﺮة الإﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﺼﺤﯿﺢ ﻣﺴﺎر ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺜﻮرة ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎدي ﺑﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ:

1. اﻟﻘﺼﺎص ﻟﺸﻬﺪاء اﻟﺜﻮرة وﻛﻞ ﺷﻬﺪاء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ وﺗﻘﺪﯾﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ اﺟﺮم ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ دون إﺑﻄﺎء او ﺗﺄﺧﯿﺮ.

2. إﺳﺘﻜﻤﺎل ﻫﯿﺎﻛﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ الإﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ واﻟﻮﻻﯾﺎت.

3. اﻟﺘﻌﺠﯿﻞ ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺎدل واﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﺬي ﯾﺨﺎﻃﺐ ﺟﺬور اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎت واﻹرﺿﺎءات.

4. إﻋﺎدة ﻫﯿﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﯿﺔ واﻷﻣﻨﯿﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻹﺧﺘﻼﻻت اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ وﻻءﻫﺎ وﻋﻘﯿﺪﺗﻬﺎ اﻟﻘﺘﺎﻟﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺨﻠﻮع وإﻋﺎدة ﺗﻮﺟﯿﻬﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮد ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗﻮﻣﯿﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.

5. إﯾﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻋﻠﻤﯿﺔ وداﺋﻤﺔ ﻟﻸزﻣﺎت اﻹﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻬﻜﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﺴﻌﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت اﻟﻌﯿﺶ اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻷﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻻ ﺳﯿﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺎﺳﯿﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻀﺮورﯾﺔ.

6. اﻹﻟﺘﺰام اﻟﺼﺎرم ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ ﺛﺮوات اﻟﺒﻼد اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ ﺣﺪودﻫﺎ وﻣﻨﻊ اي ﺗﻐﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﺸﻌﺐ واﻟﻮﻃﻦ.

ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﺼﺎﺑﺮ:

إﻧﻨﺎ إذ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻣﺰﯾﺔ اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ ﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻮﻧﯿﻮ 2019م واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة اﻟﺜﻮرة اﻟﻤﺠﯿﺪة ; ﻧﺆﻛﺪ ان وﻋﻲ ﺟﻤﺎﻫﯿﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻛﺎن داﺋﻤﺎً ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎه ﺣﺮﺑﺎُ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﯿﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاء اﻟﺜﻮرة اﻟﺴﺎﻋﯿﻦ إﻟﻰ إﺟﻬﺎﺿﻬﺎ وﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﺴﯿﺮﺗﻬﺎ … وإدراﻛﺎً ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻜﺒﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﯿﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﺟﺮاء اﻧﺘﺸﺎر وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻘﺎﺗﻞ… نثق في ابداع شعبنا المستمر في انتاج بدائله الاحترازية ونأمل أن يضع الجميع المخاطر اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﺄﺑﻨﺎء وﺑﻨﺎت وﻃﻨﻨﺎ وﺑﺒﻼدﻧﺎ ﻧﺼﺐ أﻋﯿﻨﻬﻢ ﺳﯿﺮا ﻋﻠﻰ ﻃﺮﯾﻖ ﻏﺎﯾﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﺴﻼم واﻟﻌﺪاﻟﺔ .



ﯾﻮﻧﯿﻮ 2020م