الجبهة السودانية للتغيير:مجزرة ميدان القيادة العامة ذكرى دامية تنتظر القصاص

الجبهة السودانية للتغيير:مجزرة ميدان القيادة العامة ذكرى دامية تنتظر القصاص


06-03-2020, 06:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1591204346&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير:مجزرة ميدان القيادة العامة ذكرى دامية تنتظر القصاص
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-03-2020, 06:12 PM

06:12 PM June, 03 2020

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر




حرية... سلام ...وعدالة .... والثورة خيار الشعب
المجد للشهداء في عليائهم
في الثالث من يونيو، تعود إلى أذهان السودانيين، ذكرى مذبحة القيادة العامة الوحشية، التي راح ضحيتها بيد الغدر والتآمر والخيانة خيرة أبناء الشعب السوداني، وكان للصور البشعة و والفظائع المرعبة من قتل وسحل وتعذيب واغتصاب وإخفاء قسري وإغراق في النيل التي ارتكبها مهندسو القتل والإبادة بحق المعتصمين الثائرين الأثر البالغ، والصدمة المروعة في نفوس كل السودانيين، ليصبح هذا اليوم يوم حزن وطني، ومأساة إنسانية أرقت كل الضمائر الحية.
مجزرة القيادة العامة تركت أثرا صادما لا يمكن محوه من نفوس السودانيين، فأصبح القصاص من الجناة مطلبا شعبيا لا يمكن التنازل أو التحايل عليه، لأن الضحية معلوم والجاني معلوم بالضرورة، والأدلة توثقها شهادة الأحياء من الشهود وعشرات المقاطع المصورة، والاعترافات الصريحة التي أدلى بها عسكر المجلس الانتقالي أمام وسائل الإعلام المختلفة، وإقرارهم بإصدار أوامر فض الاعتصام في العاصمة والأقاليم.
صلة لما تقدم ترى الجبهة السودانية للتغيير التالي:-
أولا: تحقيق العدالة والاقتصاص من الجناة حق قانوني صرف لا يقبل المناورة أو المساومة السياسية.
ثانيا: على لجنة التحقيق أن تلتزم جانب القانون دون وضع أي اعتبارات أخرى، ولا كبير على القانون حتى لا تكرر مثل هذه المآسي والفظائع في المستقبل.
ثالثا: الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسريا.
رابعا: نضم صوتنا إلى الاقتراح القاضي بان يكون يوم الثالث من يونيو من كل عام يوم حدادا وطنيا عاما. وأن يكون هناك متحفا قوميا يوثق تفاصيل اعتصام القيادة العامة لتجسيد ذكرى شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وكل شهداء الحرية والكرامة الإنسانية منذ تأسيس الدولة السودانية الحديثة.
خامسا: على لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام أن تدرك الحقيقة التاريخية لأهمية هذا التحقيق في اظهار الحقائق لما دار من أحداث في ساحة اعتصام القيادة العامة، كي يطمئن ذوو الضحايا، وحتى يروا أن العدالة قد تحققت أمام أعينهم.
سادسا: إن الجرائم التي تم ارتكابها في ساحة اعتصام القيادة العامة جرائم لا تسقط بالتقادم وإذا لم يحاسب الجناة اليوم، فإن غدا لناظره قريب.

المجد لشهداء الحرية والكرامة الإنسانية
الجبهة السودانية للتغيير
03/ يونيو/2020