إستمرار جرائم القتل والإغتصاب بإقليم دارفور مؤشر خطير قد يقود إلي كارثة إنسانية

إستمرار جرائم القتل والإغتصاب بإقليم دارفور مؤشر خطير قد يقود إلي كارثة إنسانية


04-26-2020, 05:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1587918443&rn=0


Post: #1
Title: إستمرار جرائم القتل والإغتصاب بإقليم دارفور مؤشر خطير قد يقود إلي كارثة إنسانية
Author: محمد عبد الرحمن الناير
Date: 04-26-2020, 05:27 PM

05:27 PM April, 26 2020

سودانيز اون لاين
محمد عبد الرحمن الناير-France
مكتبتى
رابط مختصر




لا تزال المليشيات الحكومية تمارس جرائمها وإنتهاكاتها الخطيرة بحق المدنيين العزل بإقليم دارفور ، فقد إزدادت وتيرة جرائم القتل والإغتصاب في الآونة الأخيرة بشكل كبير مما يؤكد بأن هنالك نوايا لدي بعض الأطراف الحكومية لإعادة دارفور إلي ما حدث خلال عامي ‪2003 - 2004‬ من جرائم إبادة وتطهير عرقي وجرائم حرب هزّت الضمير العالمي.
قد سُجلت عشرات الجرائم والإنتهاكات الفظيعة خلال شهر أبريل الجاري ، ولم تحرك الجهات الرسمية ساكناً رغم أن الجناة مليشيات حكومية والضحايا يقطنون في مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة والتي من واجبها حفظ أمن وإستقرار المواطنين.

في يوم الخميس الموافق 16 أبريل 2020م ، أطلقت المليشيات الحكومية النار علي النازح/ محمد موسي عبد المولي (43 سنة) بوادي قلنجا بالقرب من معسكر قارسيلا بمنطقة وأدي صالح بولاية وسط دارفور ، أثناء تواجده بمزرعته مما أدي لإصابته في الفخذ وتم نقله لتلقي العلاج بمستشفي قارسيلا , كما نهبت المليشيات عدد ثمانية رأس من الماشية، وتم فتح بلاغ بالحادث لدي شرطة قارسيلا إلا إنها لم تتحرك لتتبع أثر الجناة.

في يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2020م شنت المليشيات الحكومية هجوماً علي قرية (تمر بول جميل) شمال شرق مدينة زالنجي والتي تتبع لوحدة أبطأ الإدارية بولاية وسط دارفور ، وأسفر الهجوم عن إستشهاد كل من:

1. أبكر إسماعيل محمد ( بوري) ، الذي يبلغ من العمر 40 سنة.

2. عبد الجبار أتيم جمعة أمين, الذي يبلغ من العمر 45 سنة. وجرح عدد 18 من المواطنين من بينهم 14 فتاة قاصر , وتم حرق سوق القرية بالكامل بالإضافة إلي 70 منزلاً، ونُهبت 100 رأس من الماشية و10 كارو ، وتم إتلاف وإحراق المزارع ، وقد صاحبت الهجوم موجة نزوح كبيرة إلي مدينة زالنحي.

في يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2020م أطلقت المليشيات الحكومية الرصاص على المواطن/ نصر الدين محمد بقرية (وأرنقا) شرقي مدينة زالنجي، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

في يوم الأربعاء الموافق 22 أبريل 2020م، أقدم ملازم (بالجيش السوداني) يُدعي أبوذر محمد آدم يتبع للفرقة 61 محلية كأس بولاية جنوب دارفور علي إغتصاب الفتاة (أ.أ.ح) التي تبلغ من العمر 17 سنة، بعد تهديدها بمسدس كان يحمله معه ، وقد تم فتح بلاغ لدى شرطة نيرتتي بالرقم (189) بعد ثبوت جريمة الإغتصاب عبر إجراء الكشف الطبي بمستشفى نرتيتي.

إن إستمرار هذه الجرائم والإنتهاكات الخطيرة بحق المدنيين بإقليم دارفور وإزدياد وتيرتها بشكل كبير ، والصمت الرسمي وصمت القوي السياسية والمدنية والحقوقيين حيال ما يجري، رغم الحديث عن السلام والإستقرار بالسودان عامة ودارفور خاصة ، يُعد بمثابة ضوء أخضر لإرتكاب مزيد من الجرائم وهو مقدمة لكوارث إنسانية وجرائم إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري علي نسق جرائم النظام البائد.

كفي قتلاً للأبرياء العزل ، كفي صمتاً مخزياً يرتقي لمرتبة التواطوء!.
طبقوا هتاف: ( يا العنصري المغرور كل الوطن دارفور) فعلاً لا قولاً!.



المجــد والخلــود للشهــداء
عاجــل الشــفاء للجــرحي



محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى
حركة/ جيش تحرير السودان