بيان من حركة 27 نوفمبر: ها مرة اخري سنخرج للشوارع، شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات الم

بيان من حركة 27 نوفمبر: ها مرة اخري سنخرج للشوارع، شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات الم


02-08-2020, 06:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1581184012&rn=1


Post: #1
Title: بيان من حركة 27 نوفمبر: ها مرة اخري سنخرج للشوارع، شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات الم
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 02-08-2020, 06:46 PM
Parent: #0

05:46 PM February, 08 2020

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



بيان من حركة 27 نوفمبر: ها مرة اخري سنخرج للشوارع، شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للتراجع والمساخر والخنوع. هذه الشوارع لا تخون

طالبنا وناشدنا تجمع المهنيين وقحت بعد سقوط رأس النظام بعدم الخضوع للجنة الأمنية وعدم عقد أي اتفاق معها، بل العمل في اتجاه التصعيد الثوري واقتلاع الحقوق عن طريق الشرعية الثورية. لكنهم لم يلتفتوا للنداءات.
قبل ان تجف دماء شهداء مجزرة القيادة العامة الذين مهروا الوطن بدمائهم الغالية وفدوا التروس التي حرسوها بأجسادهم رمزا للكرامة والوطن. جلست بعض أطراف تجمع المهنيين وقحت سرا مع عساكر اللجنة الأمنية وسفارات بعض الدول الأجنبية وبعض الرأسماليين السودانيين في اجتماعات سرية وعقدت معهم اتفاقات لا يعلم الشعب السوداني تفاصيلها حتى الآن مما مثل طعنة نجلاء في خاصرة الثورة واستهانة بدم الشهداء.
ثم جاءت أيضا الوثيقة السياسية وكانت مفاجأة صادمة ان ورد فيها في البند: 13 -." احتفظ كل طرف من هذا الاتفاق بموقفه فيما يتعلق بالنسب في المجلس التشريعي الانتقالي. اتفق الطرفان على أن ترجأ المناقشات بشأن تشكيله إلى ما بعد تكوين مجلسي السيادة والوزراء، على أن يتم ذلك في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تكوين مجلس السيادة". نحن في حركة 27 نوفمبر نبهناهم لهذا العيب المشين والذي سيضر بمستقبل الثورة من خلال البيانات والبث الحي للسكرتير السياسي للحركة لكنهم لم يستجيبوا للنصح.
ثم صدرت الوثيقة الدستورية المعيبة المليئة بالثقوب التي تكفي لدلق كل التضحيات وتجييرها لمصلحة اللجنة الأمنية، ولقد نبهناهم في أكثر من أربع حلقات من البث الحي كما نبههم غيرنا لكنهم سخروا منا وظلوا في غيهم يعمهون.
نحن في حركة 27 نوفمبر نخاطب لجان المقاومة السودانية، وبقية القوى الشبابية، وكل القوى السودانية التي تتفق معنا في خط التصعيد الثوري واستخدام الشرعية الثورية في انتزاع الحقوق، وندعوهم جميعا للتوحد خلف اهداف الثورة، وأولها القصاص للشهداء في كل بقاع السودان وطوال التاريخ من 30 يونيو 1989 وحتى اليوم، في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، في بيوت الاشباح، شهداء رمضان، شهداء كجبار وبورتسودان وكل شهداء الثورة السودانية خصوصا شهداء ثورة ديسمبر 2018. ومن اجل تفكيك الدولة العميقة وتحقيق السلام الشامل الدائم.. وإنجاز دولة المواطنة التي تقر بالتعدد الثقافي والعرقي. إعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية بحيث نضمن دولة راشدة محايدة تجاه كل المواطنين، مساوية لهم كلهم قائمة على الفرص المتساوية والتنمية المتوازنة والسلام الاجتماعي، دولة العمل والإنتاج. دولة الديمقراطية، الابداع العلمي والمعرفي، والعلاج المجاني والرفاهية.
شعبنا السوداني العظيم لقد انقسم السودانيين خلال الأيام الماضية بين مؤيد ومعارض للتطبيع بعد زيارة (القائد العام للجيش السوداني)، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لدولة اوغندا والتقائه في عنتبى برئيس الوزراء الإسرائيلي.
نحن في حركة 27 نوفمبر نرى ان نقطة الخلاف التي عجت بها الصحف السودانية والاسافير وبيانات القوى السياسية المختلفة، مضللة وزائفة وليست هي القضية الرئيسية لأنها موضوع لم يأت وقت الحسم حوله بعد وفق الوثيقة الدستورية والقوانين السودانية السابقة لها. نرى ان الخطر الحقيقي على الثورة والقضية العاجلة هي مشروع الانقلاب الذي ابتدره القائد العام للجيش السوداني أولا بان خرق الوثيقة الدستورية خرقا فظيعا وانتزع سلطات لا يملكها انتزاعا. ثم ثانيا بان اجتمع بقيادات القوات المسلحة، التي أصدرت تعميم صحفي عن طريق الناطق الرسمي للقوات المسلحة تؤيد ما فعله فكان ذلك انقلاب لا ينقصه سوى التنفيذ على الأرض.
الذي قام به البرهان هو التهديد الحقيقي للثورة، والجريمة التي لا تغتفر. لأنه ورط الجيش السوداني، توريط مباشر في السياسية. ومنذ ان صدر ذلك الإعلان فأننا لا نضمن ان تقوم قيادات الجيش بانقلاب على الثورة، وهي قد خرقت الوثيقة الدستورية بإعلانها ذلك، وأعلنت عن تدخلها المباشر في السياسة وصارت خطرا حقيقيا يهدد الثورة.
نحن في حركة 27 نوفمبر، نرى انه قد حان الوقت للتصعيد بمعزل عن هذه الكيانات المهترئة الضعيفة، والتي جربناها فلم ننال منها سوى السراب. ندعو وسنعمل على ان تكون السلطة في أيدى الثوار من تشكيلات الحكم المحلى والى هرم السلطة الأعلى وان يتم اختيار الكفاءات بإرادة الثورة ومن اجل تنفيذ مطالبها، وفق شرعيتها. وندعو كل لجان المقاومة في كل بقاع وانحاء السودان، كل عضوية حركة 27 نوفمبر. وكل الحركات الشبابية وكل الذين يؤمنون بالتصعيد والشرعية الثورية للبدء في الموجه الثورية الثالثة بمليونيه 11 فبراير 2020، ثم يعقبها التصعيد المتوالي والزخم الثوري العارم.
لن تكون المليونيات هي اداتنا الوحيدة في التصعيد الثوري والنضال الجماهيري، بل سنستخدم كل أدوات الصراع الديمقراطي المجربة ونبتدع الاشكال الديمقراطية السلمية الجديدة في اتجاه انجاز مهام الثورة السودانية.
وها نحن كما قلنا من قبل فإننا نضع يدنا في أيدي لجان المقاومة السودانية، حارسة الثورة وصمام امانها ونعلن ان التصعيد الثوري هو الحل وان الشارع هو أداة النضال المشتركة وان الهدف هو المدنية الكاملة الغير منقوصة ولا نامت اعين الجبناء.
حرية سلام وعدالة، الثورة خيار الشعب.
حرية سلام وعدالة مدنية خيار الشعب
الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية.
حركة 27 نوفمبر
08 فبراير 2020


ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺑﺎﺳﻤﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ ﺿﺪ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ،ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﻴﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻳﻤﺜﻞﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻮﺍﺀ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﺘﻘﻒ ﺿﺪﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ، ﻭﻁﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺑﻤﺎ ﻧﺼﺖﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ : ‏» ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺬﻱﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻭﺇﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱﺗﺴﻌﻰ ﺃﺫﺭﻋﻪ ﻟﻘﻄﻊ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ،ﺃﻥ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺟﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ، ﻭﺻﻤﻮﺩ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ،ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ،ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﻴﺪ ﻋﻦﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﺴﺎﺑﻘﻴﻪ ‏« .
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻐﻮﻻً ﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺳﻨﺪ ﻭﺩﻋﻢ، ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ