مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي: حريصون على الدين أكثر من تجار الدين

مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي: حريصون على الدين أكثر من تجار الدين


11-26-2019, 05:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1574740860&rn=0


Post: #1
Title: مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي: حريصون على الدين أكثر من تجار الدين
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 11-26-2019, 05:01 AM

04:01 AM November, 25 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر





انتقد مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي، كثافة الدين في المناهج السودانية، وقال لا يعقل أن يكون تلميذ الصف الأول أساس مقرر له حفظ (٢٣) سورة من القرآن إضافة إلى الأحاديث و الفقة، وأشار إلى أنه لا يوجد أمر رباني بكثرة قراءة القرآن وقال القراي إن الله قال للنبي وصحابته “فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ”.

وقال القراي خلال مخاطبته منبر “سونا” اليوم “الأحد”، إن جرعة الفقة في المناهج غير مناسبة لأعمار التلاميذ، ونوه إلى أن تعليم الفقه في الدين ليس اجبارا علي العامه، وأعتبر أن وجود الآيات والأحاديث في المناهج العلمية غير صحيح، لجهة أن هناك طلاب غير مسلمين إضافة إلى أن الآيات في المناهج تضعف الدليل العلمي بحسب وجهة نظره.

وقال القراي إنه حريص على الدين أكثر من الانقاذ ألف مرة، وأضاف “حريصون على الدين أكثر من تجار الدين”، وأكد أن هجوم علماء الدين على ما يقومون به من تغييرات لن يثنينهم ولا يخيفهم.
ودعا القراي الشعب السوداني للمساهمة في وضع المناهج الجديدة، عبر لجنة متخصصة لجمع الأراء والمقترحات بوزارة التربية والتعليم، وأشار إلى ضرورة إدخال الفنون والموسيقى والمسرح بالمناهج.
وشدد القراي على أن المناهج الجديدة يجب أن تكون رشيقه في اعداد وكمية المواد .
ووصف المناهج الحاليه بالكثيرة و الضعيفة من الناحية العلمية وأكد مليئة بالأخطاء، واستشهد بكتاب “النبراس” للصف السابع أساس وأكد أن به “150” خطأ لغوي، ونوه إلى أن المناهج خلال الهد البائد وضعت لتخدم أغراض سياسية معينة ويجب أن تزول.

Post: #2
Title: Re: مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي:
Author: محمد
Date: 11-26-2019, 05:51 PM
Parent: #1

القراي يوجه بسحب الأحاديث والآيات القرآنية من بعض المناهج الدراسية!!

كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تفاصيل زيارة مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عمر القراي لبخت الرضا في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض. وقالت المصادر أن القراي
دخل في اجتماعات مطولة مع قادة بخت الرضا وجه فيها بتخفيف المناهج وخاصة مقرر التربية الإسلامية. وطالب القراي خبراء المناهج بسحب الأحاديث والآيات القرآنية من مقررات اللغة العربية
والتاريخ والجغرافيا والأحياء والعلوم. وكشفت المصادر عن مواجهة القراي لمعارضة من جانب المسؤولين في بخت الرضا، إلا أنه دخل في مشاورات منفردة مع المعلمين بغرض اقناعهم.

وكتب الكاتب الصحافي المعروف بروفيسور عارف عوض الركابي مقالاً على صفحته بالفيس بوك اختار له عنوان: (بين القرّاي وخبراء المناهج ببخت الرضا). وقال الركابي: (فلتسألوا جميعاً
عن أول زيارة للجمهوري د. عمر القراي إلى بخت الرضا حيث إدارة المناهج والمقررات الدراسية، في الأيام القليلة الماضية، ولتسألوا الخبراء بالمركز من الرجال والنساء ولتخصّوا بالسؤال
من جادلهم وجادلوه ومن ناقشهم وناقشوه، اسألوا من سمعوا منه بآذانهم أنه سيسعى إلى تقليل القرآن الكريم في المقررات الدراسية وأنه سيسعى إلى إبعاد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
من مقررات اللغة العربية والتأريخ والجغرافيا والأحياء والكيمياء وبقية العلوم).

وأضاف الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضاء المؤتمنين على حفظ وحراسة المقررات الدراسية عن توجيه القرّاي لإحدى الأستاذات بأن تشرع في إبعاد الآيات القرآنية من كتاب الأحياء ،
اسألوا خبراء بخت الرضا الذين قال لهم القرّاي : (أنا جئت لرسالة) فأجابه بعضهم بعزة وفخر وإدراك لعظم المسؤولية بقولهم : ونحن جئنا من قبلك هنا لرسالة وهي حفظ ثوابت الدين واللغة العربية ).
وقال الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضا عن قول القرّاي لبعضهم أنا كما غيّرنا الحكومة السابقة وأزلناها سنغيّر المناهج ولا نريد ما تركه الفاسدون ، اسألوهم وقولوا للقراي إن الثورة
التي أتت بك – على غفلة من بعض الناس وعلى تخطيط خطير ومكر كبّار من بعض آخر – في هذا المكان لم يكن أهلها يريدون تغيير المناهج والمقررات بإضعاف وتهميش القرآن والسنة ولغتهما ،
وأخبروه عن أهداف الفترة الانتقالية ، ولتسألوا خبراء بخت الرضا عن تفاصيل لقاءاتهم معه الفردية منها والجماعية ، واسألوهم عن تعليق القرّاي لهم عندما سئل من بعضهم سؤالاً عابراً
لماذا يصلي في مكتبه ولا يصلي مع الجماعة في المسجد واسمعوا منهم إجابته لهم بوضوح من أنه لا يعترف بصلاة أهل هذه المساجد وأن صلاتهم لا تخرج من موضعها بمعنى أنها مردودة غير مقبولة ،
فكيف يوكل له وهو بهذا المعتقد المتطرِّف الغالي والفهم المنحرف الضلالي كيف يوكل له إدارة المناهج؟!).

وختم الركابي بـ: (إن القرّاي في حديثه مع خبراء بخت الرضا لم يخف عقيدته ولم يبطن أهدافه وغايته ومهمته ، فماذا بقي بعد هذا ليبيّن لأمة السودان المسلمة في هذا الأمر الخطير؟!).

الخرطوم: الانتباهة أون لاين