القائد سعيد يوسف ماهل نائب رئيس تحالف اعلان جوبا، التقيناهو لنستنطق منه بعض الاجوبة حول العديد

القائد سعيد يوسف ماهل نائب رئيس تحالف اعلان جوبا، التقيناهو لنستنطق منه بعض الاجوبة حول العديد


09-23-2019, 05:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1569214626&rn=0


Post: #1
Title: القائد سعيد يوسف ماهل نائب رئيس تحالف اعلان جوبا، التقيناهو لنستنطق منه بعض الاجوبة حول العديد
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 09-23-2019, 05:57 AM

05:57 AM September, 22 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



*القائد سعيد يوسف ماهل نائب رئيس تحالف اعلان جوبا، التقيناهو لنستنطق منه بعض الاجوبة حول العديد من الاسائلة ولا سيما الراهن السياسي السوداني واخرى ذات صلة بالسلام.*

*الى مضابط الحوار*
_حاوره: اسماعيل محمود_

*نهنيئكم بنجاح ثورة الشعب السوداني التى اسقطت اعتى دكتاتورية مرت على تاريخ السودان.*

نعم التحية اولا واخيرا لابطال الشعب السوداني الذين ضحوا بإنفسهم من اجل هذا الوطن الغالى وقدموا الارواح في ملحمة تاريخية وبطولية شهد عليها العالم، وساهموا مساهمة جبارة من اجل انقاذ الوطن بهذه الثورة السلمية التى اسقطت النظام والتى لا تختلف كثير عن التضحيات التى قدمها الرفاق حملة السلاح والكفاح المسلح وكان الهدف واحد وهو اسقاط النظام.

*ماهي طبيعة مشاركتكم في الثورة السودانية؟*

نحن من الاوئل الذي رفضوا الظلم والتهميش وحملنا السلاح من اجل محاربة المفسدين والمتسلطين في المركز، وقدمنا اعداد كبيرة من الشهداء، على الرغم من عدم تكافؤ القوة بيننا وبين النظام الذي استخدم كل موارد الدولة من اجل محاربتنا، الا اننا استطعينا ان نحقق كثيرا من الانتصارات وهزمنا النظام في عدة معارك، وساهمنا مساهمة فاعلة في اضعاف النظام عبر سنين الحرب الطويلة، والذي انعكس اثرة على تدهور النظام ماديا ومعنويا حتى وصل مرحلة الفشل في ادارة الدولة، ومنذ بوكير الثورة وجهنا جميع جماهيرنا وشعبنا للمساهمة الفاعلة في الثورة، وكنا على الدوام في اتصالات معهم ومتابعين لسير الثورة حتى تحقق اسقاط النظام.

*هل كنتم راضون عن قيادة قوى الحرية والتغيير للثورة السودانية؟*

نعم نحن راضوان عنها على الرغم من وجود بعض جوانب القصور التى صاحبتها، وهى تتمثل في عدم تنسيق المواقف بشكل محكم وتكوين هيكلة موحدة لقوى الحرية والتغيير من اجل ان تتفادى الأخطاء، كما لاحظنا ان العديد منها حدثت وكادت ان تؤدي الى ضياع مجهود الشعب ونسف ثورتة، بسبب بعض الخلافات التى حدثت داخل تحالف قوى الحرية والتغيير نفسها.

*اتفقت قوى الحرية والتغيير مع الجبهة الثورية على وثيقة تخاطب قضايا الحرب والسلام في اديس ابابا، وتم تضمين بعض بنودها في الاعلان الدستوري مارائيكم؟*

لقد اطلعنا على والوثيقة التى تم الاتفاق عليها ما بين الجبهة الثورية وقوى الحرية في اديس، وهى في نظرنا موضوعية وتعتبر مدخلا لمعالجة جزور مشكلة الحرب والسلام في السودان ، كما لم نجد اى مبررا لتحفظ البعض عن بعض بنودها وعدم تضمينها في الاعلان الدستوري، ونحن نرى ان اول المهمات بعض اسقاط النظام ، هو تحقيق السلام الشامل في كل ربوع السودان، ومعالجة اسبابه، وذلك لان السلام يمثل قضية جوهرية عانى الشعب السوداني منه كثيرا، وهذا لا يعرفه الا الذين اكتوي بنيرانها، لذلك يجب ان يكون الشعور جمعي حيال هذه القضية.

*هل انتم راضون عن تشكيل الحكومة الانتقالية؟*

نعم راضون وايدناها على الرغم انها جاءت متأخرة جدا، وكانت البلاد تعيش في حالة فراغ كبير جدا، وهنالك العديد من المشاكل التى تحتاج لحل وحسم، ونعلم بان دولة النظام موجودة وتصنع المشاكل وتضع الاراقيل من اجل تغيير مسار الثورة ومن ثم الانقضاض عليه، كما ان هنالك العديد من القضايا التى لا يمكن حلها الا بتشكيل الحكومة.

*قدمت دولة جنوب السودان دعوة للحركات المسلحة من اجل استضافة منبر سلام السودان، هل انتم مشاركون؟*

اولا نشكر الاشقاء في دولة جنوب السودان وعلى راسهم فخامة السيد سلفاكير رئيس الجمهورية، ونحن نقدر مجهوداتهم الرامية نحو تحقيق السلام، وجنوب السودان اكثر دولة تتفهم مشاكلنا وهى اقرب الينا من اى دولة اخرى، ونحن نثق كامل الثقة في قدراتهم وسوف يستطيعون استضافة منبر السلام وتحقيق السلام الشامل في السودان.


*استطاعت الجبهة الثورية ان تتوحد وتكون قيادة موحدة برئاسة الدكتور الهادي ادريس، بعد ان كانت جبهتين ثوريتين واحد بقيادة مالك عقار والاخرى بقيادة منى اركو، ما تعليقكم على ذلك؟*

اولا نهنئي الرفاق في الجبهة الثورية بالعمل على ترجيح كفة الوحدة والعمل المشترك، وهذا انجاز وتقدم كبير يتطلبه المرحلة والتى تحتاج تكاتف وتوحيد الجهود بتقديم التنازلات من اجل تشكيل كتلة كبيرة تضم جميع رفاق السلاح للعمل سوياً بروح الرفقة والنضال في جو يسودة الشفافية والمسؤولية، من اجل الخروج بهذه القضية الى بر الامان لتحقيق حلم ملايين النازحين واللاجئين ومتضررى الحروب في السودان، وخاصة ان السلام له اهمية قصوى في تحقيق التغيير الحقيقي في السودان.

*ماهى طبيعة تحالفكم اعلان جوبا؟ وهل بإمكانكم الانضمام للجبهة الثورية؟*

اعلان جوبا هو تحالف عريض تم تشكيلة في جوبا ويضم خمس من الحركات المسلحة وتم هيكلته بتكليف رئيس وهو بحرالدين ادم كرامة ونائب رئيس هو سعيد يوسف ماهل وامين عام هو موسى حسان وناطق رسمى وهو البخاري احمد عبدالله والهدف هو اننا رؤينا ضرورة لم الشمل بدلا عن تشتيت الجهود من اجل انجاز هذه المرحلة وقدمت لنا الدعوة من قبل مكتب مستشار رئاسة الجمهورية بجمهورية جنوب السودان، ولقد اجتمعنا مع عدة جهات مسؤولة في الدولة ولدينا اتصالات مع حركات اخرى تريد الانضمام للتحالف، وهو تحالف نوعى يضم عدد كبير من مكونات اقليم دارفور ولدينا قوات عسكرية تعتبر هى الاكبر من ضمن قوات الحركات الموجودة في الحدود مابين السودان ودولة جنوب السودان.
اما فيما يخص الانضمام للجبهة الثورية ليس لدينا ما يمنع ولقد اجتمعنا مع عدد من قيادات الحركات المكونة للجبهة الثورية وتناقشنا معهم في موضوع انضمامنا للجبهة الثورية، ولكن للاسف الشديد لقد سمعنا من بعض الاطراف ان هنالك البعض من الحركات المكونة للجبهة الثورية لا ترغب في ذلك ومن دون ان يواجهوننا ويقدموا لنا الاسباب المقنعة.

*لماذا يرفض بعض قيادات الجبهة الثورية انضمامكم لها؟*

هذا السؤال يجب ان يوجه للجبهة الثورية نفسها، ونحن لم نجد له اى تفسير موضوعى، في حين ان الجبهة الثورية تحدثت عن فتح باب الانضمام لها من اجل توحيد كافة قوى الكفاح المسلح تحتها حتى يسهل عملية المفاوضات وتحقيق نتائج تسهم في بالدفع بعملية التغيير التى حدثت في السودان، بشكل يرضي جماهير الشعب السوداني، وخاصة النازحين واللاجئين.
ومع ذلك نحن قدمنا طلب انضمام للجبهة الثورية والان نمد ايدينا للرفاق من اجل العمل سوياً مع بعضنا البعض طالما القضية واحدة.

*اذا لم تقبل الجبهة الثورية طلب انضمامكم ماذا انتم فاعلون؟*

تقديم طلب الانضمام للثورية هو في حد ذاته هو تصحيح لبعض اخطاء الجبهة الثورية والتى بموجبها خرجنا من بعض تنظيماتها بسبب السياسات الغير مسؤولة تجاه قضايا التهميش في السودان، لذلك اذا لم يتم قبول طلبنا نعتبر ذلك بمثابة انتكاسة للجبهة الثورية، وهذا يكشف للاخرين عن حقيقة الجبهة الثورية وتنظيماتها التى لا تقبل قبول الاخر، وسوف يكون لنا رأى واضحا في ذلك بموجبه سنتخذ بعض القرارات، وسوف نستمر في برامجنا ونحن قطعنا شوطا كبير في المناقشات الداخلية لمكونات قوى اعلان جوبا من اجل الوصول الى رؤية شاملة موحدة حول قضية السلام ومقف تفاوضي واحد.

*قام وفد من مجلس السيادة بزيارة جوبا وتم التوقيع على وثيقة اطارية للسلام، هل قابلتم هذا الوفد؟ وهل وقعتم على الوثيقة؟*

نعم لقد التقينا مع وفد المجلس السيادي وعقدنا بعض الاجتماعات ناقشنا فيه العديد من القضايا ذات الصلة بملف السلام واوضاع البلاد الراهنه، ولقد عقدنا اجتماعا مهما مع عضو المجلس السيادي الفريق محمد حمدان دقلو، ورحب ترحاب حار جدا بطرحنا واتفقنا حول العديد من النقاط، ومن خلال هذه الاجتماعات لمسنا الجدية الكبير والعزيمة من قبل المجلس السيادي لتحقيق السلام في السودان.
اما فيما يخص التوقيع لم نوقع على الوثيقة على الرغم من حرصنا عليها الا اننا كنا في مشاورات مع الجبهة الثورية لم تكتمل حتى قبيل التوقيع، ولا ذلنا نجهل السبب الرئيسي في المراوغة وعدم قبول طلب انضمامنا الى الجبهة الثورية، وضبابية تعامل الجبهة الثورية معنا فوتت علينا فرصة التوقيع في تلك اللحظات التاريخية، ولقد زكرنا ذلك كله للاخوة في مجلس السيادة عند وداعهم، ولقد اوعدونا بانهم سوف يحسمون هذا الأمر.

*هنالك اخبار متداولة في مواقع التواصل الاجتماعى بان تم ترشيحكم واليا لولاية شرق دارفور ما صحة هذا الخبر؟*

نعم لقد سمعت ذلك، وعدد من الاشخاص اتصلوا بي مستفسرين عن ذلك، واريد ان اؤكد لك وللاخرين بان هذه الاخبار غير صحيحة، كما ان همنا ليس هو السلطة واذا كان الامر كذلك لحققنا ذلك منذ سنين طويلة في ظل النظام البائد على الرغم من سعى النظام البائد له ولقد قدم لنا العديد من الاغراءات، وعندما نحقق السلام ونذهب الى الداخل ليس لدى ما يمنع في تولى منصب الوالى اذا كان هذا قرار الجماهير وشعب الولاية، وذلك لان الهدف الاول هو تحقيق التغيير المنشود وتحسين اوضاع المواطنيين امنيا واقتصاديا واجتماعيا حتى يشعر المواطن بهذه التغيير وهذا ما نعمل من اجله.

*لماذا رفض كلا من الحلو رئيس الحركة الشعبية وعبدالواحد رئيس حركة جيش تحرير السودان الانضمام للجبهة الثورية؟*

لا استطيع ان اقدم لك اجابة شافية على هذا السؤال ولكن قد يكون لكلا منهم تقديراته الخاصة للمواقف وتحفظاته عن العديد من القضايا، كما لا توجد سلطة تجبر احد على الانضمام او غيره، ونحن نأمل بان يتجاوز الجميع خلافاتهم التتنظيمية والشخصية ونقدم التنازلات من اجل ان نتعاون ونؤسس لتحالف عريض يضم جميع حركات الكفاح المسلح، ونعمل مع بعضنا البعض من اجل انجاز هذه المرحلة، وهذا ما يطلبه الجماهير، خاصة جماهير الهامش والنازحين واللاجئين، وسوف نعمل من اجله.