Post: #1
Title: بيان حول أسباب تكرار المجازر في إقليم دارفور
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 09-21-2019, 06:55 AM
Parent: #0
06:55 AM September, 21 2019 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا مكتبتى رابط مختصر
الحرية - العدل - الديمقراطية - السلام
حركة جيش تحرير السودان / المجلس الانتقالي
الامانة العامة
أمانة العلاقات الخارجية و الإعلام.
تراقب حركة جيش تحرير السودان /المجلس الانتقالي بعين فاحصة ما يدور علي الساحة السياسية السودانية و بالأخص ما يحدث في ربوع دارفور ، فمنذ السطو علي الثورة السودانية من قبل مجموعة الهبوط الناعم وحلفائهم في اللجنة الأمنية و مليشيات الجنجويد والحركة الإسلامية وأحزاب النخب النيلية ، فلم يتوقف مسلسل الدم المراق في دارفور يوما واحدا ، وبالأخص بعد تكوين حكومة الإنقاذ ( 2) و تهافت رفاقنا في الجبهة الثورية نحو المناصب و استغلال قضايا الشعوب العادلة من أجل الكسب الرخيص ، فأزدادت حدة العنف في دارفور بوتيرة متسارعة ، واستخدمت مليشيات الجنجويد شرعيتها فصارت لا تخشي أحدا و اوغلت في غيها بالقتل والاغتصاب و ترويع للمواطنين العزل المسالمين وارتكاب المجازر مجزرة تلو الاخري ، ولم تحرك ما أطلق عليها حكومة الثورة للفترة الانتقالية ساكنا ، و لكن العجب العجاب رفاقنا في الجبهة الثورية و الذين ملاؤوأ الدنيا صياحا و ضجيجا بالسلام الشامل العادل فلم يهشوا حتي ذبابة ، رغم انهم في حالة مستمرة من الاستنفار و إجتماع يعقبه إجتماع ، وكأن الوضع لا يعنيهم في شئ ، وكل همهم ان يكسبوا رضاء سيدهم الجديد ، فإن صرحوا فمحتوي تصريحهم لا يتعدي الملآمة والتذكير ، علي نهج و نمط المنظمات الخيرية و التي تنصح كل الأطراف بضبط النفس و وقف التصعيد . فسؤالنا لرفاقنا في الجبهة الثورية ، أي سلام تسعون له ؟ ، و مع من سوف تعقدون اتفاقية سلامكم هذا ؟ و باسم من سلامكم ؟ و لمن ؟ الوضع في السودان لم يتغير قيد أنملة بالنسبة لأهل دارفور ، بل هنالك محاولة منكم لسرقة قضية اهل دافور و استغلالها لمصالحكم الشخصية من مناصب و محاصصة مع سلطة الانقاذ ( 2 ) كما فعلتم في الماضي القريب فلم ينيب أهل دارفور من فعلتكم الماضية إلا مزيدا من القتل والاغتصاب والتجويع والذل والمهانة ، و من هنا نعلمكم ونعلنها لكم رفاقنا ان شعب دارفور ليس يتما ولا مجهول الهوية و لا قاصرا حتي تتبنونه فمن خلفه رجالا لا يخشون في الحق لومة لائم . و نقدر عاليا مواقفكم و دورك النضالى فيما مضى من الزمن وهذا حق نلتموه بما قدمتموه من تضحيات وهو حق محفوظ و لن ينكره أحد عليكم ، ولكن حينما يصبح هم الرفاق المساومة بالثورة وقضايا الشعوب فلم يعد لهم حظ مع شعوبهم التي لم تزل ترزح تحت القهر والقتل والاغتصاب والاستبداد و الاستعباد ، فالشعوب باقية و الوظائف لن تدوم و التاريخ لا ولن يرحم من باع القضية وتنكر للمبادئ الثورية و دنس تاريخية بالخيانة . فالقضية هي القضية الي ان تنال شعوبنا حقوقها العادلة و ان طال الزمن ، والثورة مستمرة وأن تبدل الرفاق ، وطريق الثورة التحررية شائك وملي بالمنعرجات و المنعطفات ، و الرفاق الصامدين سيكملون المشوار ولن تلن لهم قنا الي ان تشرق شمس الحرية و الانعتاق و يقبر الظلم والاستبداد.
وسننتصر
امانة العلاقات الخارجية و الإعلام
محمد صالح رزق الله
20/09/2019
|
|