بيان من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى

بيان من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى


08-28-2019, 03:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1567000809&rn=1


Post: #1
Title: بيان من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 08-28-2019, 03:00 PM
Parent: #0

03:00 PM August, 28 2019

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



بيان من
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والمدنى ان شهداء الثورة الشعبية من الرجال والنساء الاطفال الذين هم اكرم منا دفعوا ارواحهم الغالية. ليس فقط من اجل التخلص نظام الانقاذ الاسلامى الفاسد والظالم والطاغى بل تفكيك مفاصل دولة السودان القديم منذ الاستقلال حتى لحظة سقوط نظام الانقاذ البائد. الذى قال عنه رئيس المجلس العسكرى البرهان امام الملايين من الحشد الجماهيرى فى ذلك اليوم حينما قال بالحرف الواحد ان السودان القديم الذى عانوا فيه السودانين سنين طويلة لان السودان القديم الذى كان فيه النظرة الاستعلائية. السودان القديم الذى فيه الاحزاب النمطية القديمة الاستعلائية التى تنظر الى الناس هولاء جلابة وتنظر الى الاخرين بشكل مختلف. انتم الذين ستبنوا السودان الجديد, انتم الذين قادوا الثورة وهى ثورتكم, انتم الذين قمتم بها بحياتكم وارواحكم. انتم عايشين فى الهامش فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق, انتم شركاء فى السودان الجديد الذى ضحيتوا عشانه وماتوا الناس فى جبال النوبة ودارفور من اجله. الذين عاشوا تحت السودان القديم الذى فيه الناس طبقات. الان تريدون السودان الجديد الذى فيه المواطنة المتساوية والحق الواحد وفيه الحرية والعدل والسلام. انتم اصحاب الثورة انتم اصحاب المصلحة الحقيقية. نحن فى المجلس العسكرى نكمل معكم المشوار نبنى معكم السودان الجديد. ليس لجهة او شخص او الاحزاب القديمة التى تتاجر بدماءكم وتتاجر باسمكم ليست لها علاقة بكم ولا تشبهكم انتم الذين تعبتم وضحيتم لكم الحق والمجلس العسكرى له الحق عليكم وعلينا ان نجلس معكم ونترحم على شهداء الثورة ونترحم على اروح الذين ماتوا فى كل اطراف السودان القديم الذى كان فيه الاستعلاء والعرقى كل انواع الاقصاء. نحن نريد السودان الجديد الذى فيه الاعتراف بالاخطأ والاحزاب القديمة يجب ان تعترف بالاخطأ التى ارتكبتها فى حق السودانين بالاخص مواطنين مناطق الهامش جبال النوبة ودارفور النيل الازراق. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تناشد الحكومة الانتقالية بشقهيا العسكرى والمدنى ان تعلم بان السودان القديم قد ولى ومات بلا رجعة. الان السودان الجديد دولة القانون وحكم القانون لا تهاون ولا تلاعب فى امن البلاد واستقرارها كما كان يشدد المجلس العسكرى الانتقالى على ضرورة الامن حيث انه هو الهم الاكبر للمجلس العسكرى بل اولويات المجلس العسكرى القصوى. فها هو النزاع العرقى يندلع فى بورتسودان والحكومة غير قادرة على احتواء النزاع وحسمه وحزمه نهائياً الى الابد على ان لايعود مثل هذا النزاع فى اى منطقة اخرى ام سنشهد مثله فى الخرطوم او ودمدنى او سنار ماذا انتم فاعلون. لكم ان تذكروا النزاع الدموى اللذى وقع بين قبيلة الدينكا وقبيلة الرزيقات فى منطقة الضعين فى الثمنينيات القرن الماضى عندما كان الصادق المهدى رئيساً للوزراء رفض ارسال قوات من الشرطة او قوات الشعب المسحلة لاحتواء النزاع الدموى الذى راح ضحيته عشرات القتلى من قبيلة الدينكا التى كانت غير مسلحة مثل قبيلة الرزيقات المدججة بالسلاح النارى والابيض. فعندما سئل الصادق المهدى ذات مرة عن عدم ارساله قوات الامن لأحتواء النزاع وحماية الجانب الضعيف من ويلات الاقتتال لانهم فى النهاية مواطنين سودانين وتحت حماية الحكومة والتى رئيسها الصادق المهدى. فقد كان رد الصادق المهدى بان الحكومة اى حكومته لا دخل لها فى ذلك النزاع. لان النزاع هو مسوولية القبيلتان المتزعتان, لان النزاع كان يحدث بينهما من وقت لاخر بهذه البساطة ولم يتحرك اطلاقاً لاحتواء لم تكن حكومة الصادق المهدى تمثل كل المكونات الاجتماعية السودانية منذ توليه رئاسة الوزراء مرتين فى البلاد كانت حكوماته تمثل فئة. فقد كان رفض الصادق المهدى احتواء النزاع بين المواطنين السودانين يعتبر انتهاك بشع لحقوق الانسان الاساسية لقبيلة الدينكا فى ذلك الوقت. فلذلك تناشد منظمة جنوب كردفان الحكومة الانتقالية ان تكون لكل المكونات الاجتماعية السودانية وليست لفئة دون الاخرين. نحن اهل القانون ومهمتنا الدفاع عن الانسان وعن حقوقه الاساسية ونرفض انتهاكها من اى جهة كانت او مجموعة او تيار اوتنظيم او حكومة وطنية. فان انتهاك حقوق الانسان يعتبر خط احمر لا مساس به . ولم نتاخر فى الدفاع عن حقوق الانسان رجال او نساء او اطفال ان كانوا بسطاء فلهم الحق فى الحياة فلا يجوز لا احد ان ينزع ذلك الحق عنهم. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تكرر مناشدتها للحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والمدنى حماية حقوق الانسان السودانى لانه من اولويات الحكومة الانتقالية. لان السودان الجديد هو دولة القانون ويسوده حكم القانون. لان الامن اساس استقرار البلاد وتقدمها والحفاظ على حقوق الانسان الاساسية وعدم انتهاكها. حرية سلام وعدالة يجب على الحكومة الانتقالية حماية شعارات الثورة الشعبية. لا تدسوا عليها. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد الحكومة الانتقالية بعدم التستر على المجرمين الذين انتهكوا حقوق الانسان السودانى فى عهد نظام الانقاذ البائد. يجب تقديم كل اللذين انتهكوا حقوق الانسان ونهبوا اموال الشعب وقتلوا الابرياء فى كل انحاء السودان الى المحاكم والا سوف يكون هذا تستر وتعاطف مع المجرمين القتلا واللصوص والمغتصبين. لانه من الصعب جداً ان يكونوا احرار طلقاء فى الشوارع. حقوق الناس هى الاهم ردوها الى اهلها حتى تتلاشى الغبن والمرارات عن النفوس عندما يتم محاكمة المجرمين. حرية سلام وعدالة.
سليم عبد الرحمن دكين .. رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة .. ل
London
27/8/2019