بيان شجب واستنكار من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة

بيان شجب واستنكار من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة


07-31-2019, 05:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1564592164&rn=1


Post: #1
Title: بيان شجب واستنكار من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 07-31-2019, 05:56 PM
Parent: #0

05:56 PM July, 31 2019

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر




منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تشجب وتستنكر باقوى عبارات ممكنة نتيجة التحقيقات حول مجزرة الثالث من يونيو امام القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة والتى جاءت مخيبة للامال الشعب السودانى داخل السودان وخارجه. قوات الدعم السريع التى قامت بفض الاعتصام بهذه القوة المفرضة والدموية ضد المتظاهرين الابرياء. حميدتى لديه الاجابة الواضحة للذى حدث فى ذلك اليوم بدلأً عن الغش والخادع والمراوغة. منظمات حقوق الانسان العالمية كمنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان المعروفة بالهيومن رأيتس ووتش ومنظمة أفريكا هيومن رأيتس ووتش لقد جاءت نتيجة تقرير اللجنة مخيباً للأمالها هى الاخرى. لانها قد وثقت كل الحقائق بناءاً على المعلومات التى تمتلكها من مصادرها داخل ميدان الاعتصام فى ذلك اليوم الشؤوم. كانت منظمات حقوق الانسان فى حالة صدمة كبيرة جداً ولاسيما الشعب السودانى عندما اخرجت لجنة التحقيق تفريرها المخيب للامال للعالم باسره . فى الواقع المجلس العسكرى ذفن الحقيقة رغماً عن الادلة الدامفة التى تثبت تورط قوات الدعم السريع فى المجزرة التى هزت السودان من اقصاه الى اقصاه من شدة البشاعة والشناعة التى تم بها قمع المتظاهرين الابرياء المجردين من السلاح الا افواههم المنادية بالحرية والسلام والعدالة. لاسيما الاغتصاب الذى طال عدد كبير من النساء والفتيات والذكور حسب المعلومات الواردة من داخل ساحة الاعتصام فى ذلك اليوم الثالث من يونيو 2019 منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تناشد المجلس العسكرى بتعين لجنة محايدة جديدة للقيام بالتحقيق ويا حبذا لو النائب العام على راس هذه اللجنة من اجل النزاهة والمصداقية والكشف عن المتورطين فى المجزرة. لانه من الصعب جدا ان تمضى هذه الجريمة دون عقاب الجناة والذين اصدروا الاوامر لقوات الدعم السريع لفض الاعتصام بهذا الاسلوب البربرى والهمجى واللانسانى الذى تم فيه أعدام المئات من الابرياء ومئات الجرحى تعتبر احد جرائم الحرب. ولكن اذا رجعنا الى تاريخ السودان منذ الاستقلال نجد ان الانظمة التى حكمت السودان فى كل مرحلة من مراحل التاريخ نجدها قد قتلت الشعب بزرائع و دسائس ونواياة خبيثة. ناخذ غزوة المرتزقة المشؤومة مثالاً لذلك و اللتى حدثت فى يوليو عام 1976 التى راح ضحيتها الالاف من الرجال والنساء والاطفال الابرياء ناهيك عن القوات الشعب المسلحة والشرطة وقوات السجون التى دافعت عن سيادة وكرامة الوطن والمواطنين فى الخرطوم و الخرطوم بحرى وامدرمان. لم يتم تقديم الجناة الخونة الى المحكمة بجريمة القتل الجماعى والخيانة العظمى ضد الوطن. ولكن بالاحرى طلقاء احرار ولا تأنيب الضمير للذى قاموا به فى حق الابرياء ولا الاعتذار لأهالى الذين ماتوا بالالاف حتى. ان انتهاك حقوق الشعب السودانى لم يكن وليد اليوم كل الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان المدنية والعسكرية لا تحترم حقوق الانسان. ولكن بالاحرى فرضت تلك الحكومات الحروب والجوع والفقر والمرض والجهل وكما منعت الحرية والسلام والعدالة وكما منعت التقدم والازدهار والنماء والحياة الكريمة للشعب السودانى كسائر شعوب العالم. الطائفية والتنظيمات الاسلامية قتلت الطموحات وامال الشعب السودانى منذ الاستقلال باسم الدين وباسم الاسياد والاشراف. الدين سلعة تجارية رابحة فى السودان لذلك وظفوه لأغراضهم. نصوص القرأن نصت على حقوق الانسان وكما نصت نصوص القرأن ايضا على الاعتراف بالاخر بعرقه ودينه وثقافته. وظفوا الدين من اجل المال والسلطة والسيطرة على الاخرين. فاما الان لقد قلبت الثورة الشعبية كل موازين القوة لصالحها وخرج السودان الجديد من رحمها الذىطال انتظاره لأكثر من ستة عقود من الزمن. فمن الان فصاعداً لا احد ولا سلطة ولا طائفة ولا مجموعة ولاتنظيمات ولا اصحاب ايدولوجية معينة يمكن ان تنتهاك حقوق الشعب السودانى او تقتله. كما فى السابق او تقوم بانتهاك احد او مجموعة بسبب العرق والدين والثقافة او المعتقد. دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية ها هى قد ولدت. لا احد فوق القانون مهما كانت مكانته. سوف تقام مراكز شبابية فى كل الاقاليم الستة والمدن وحتى القرى من اجل التئبعة الوطنية والحرية والديمقراطية والعدالة و تدريب الشباب من الجنسين عسكريا وعلميا ووطنيا وكيفية استعمال السلاح لحماية الوطن وحماية الحرية والسلام والعدالة وحماية مكتسبات الثورة اللتى خرج السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والتعامل مع بعضنا البعض بواقعية واحترام وكرامة وان يكون حبنا العظيم للوطن ولبعضنا البعض. حرية وسلام وعدالة والسودان الجديد خيار الشعب. لقد اصبح حقيقة وواقع لا فرر منه ولابديلاً عنه.
Forces for freedom and change and Military Junta, both need to solve themselves out NOW. Other wise something trouble would happen.
سليم عبد الرحمن دكين. رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
30/7/2019
لندن