بيان من الجبهة الوطنية السودانية حول الإتفاق السياسي بين المجلس العسكرى و قوي الحرية و التغيير


بيان من الجبهة الوطنية السودانية حول الإتفاق السياسي بين المجلس العسكرى و قوي الحرية و التغيير



07-17-2019, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1563370170&rn=0


Post: #1
Title: بيان من الجبهة الوطنية السودانية حول الإتفاق السياسي بين المجلس العسكرى و قوي الحرية و التغيير

Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 07-17-2019, 02:29 PM

02:29 PM July, 17 2019

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر




تؤيد الجبهة الوطنية السودانية من حيث المبدأ الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بين المجلس العسكري الإنتقالي و قوى الحرية والتغييرالموقع في 17 يوليو 2019. ولكن تعتبره إتفاق جزيء ناقص ليس فيه تمثيل لإستحقاقت قضايا السلام وعليه تطالب الجبهة الوطنية السودانية بإجتماع عاجل بين الوسيط الإفريقي والمجلس العسكري الانتقالي لتكملة نواقص الاتفاق الجزيء وذلك بالدخول في مفاوضات سلام للوصول الي إتفاق وطني شامل يتضمن قضايا الحرب وإستحقاقت السلام مبني علي الاتي:- 
 
1/ حل الازمة السودانية الشاملة يبدأ بحل جُزور المُشكل السوداني الحقيقي وهو إعطاء قضايا الحرب و السلام الأولوية القصوي في مؤسسات الحكم الإنتقالي مما يؤدي الي إعادة بناء الدولة السودانية وفقا لاسس عادلة تضمن حق المواطنة وعدالة المشاركة في مراكز القرار وعدالة تنموية بفدرالية حقيقية تراعي نسبة السكان وتطوير الموارد المحلية وإستغلالها لمصلحة شعوب الاقاليم مع التمييز الايجابي لمناطق النزاعات والحروب.

2/ وعليه ضرورة تخصيص نسبة 35 % من جملة السلطة الفدرالية ( المجلس السيادى و الجهاز التنفيذى و الجهاز التشريعى) لإستحقاقات السلام أثناء الفترة الإنتقالية حتي تتمكن السلطة الفدرالية من بناء هياكل الدولة و إزاله اثار الحرب.

3/ إشراف السلطة الفدرالية المُخصصة بالنسبة أعلاه الي عودة النازحيين و اللاجئيين وتوفير متطلبات العودة وترتيب إعادة هيكلة مؤسسسات الدولة القومية وفقاً لإستحقاقات السلام.

خلفية تاريخية:

ان المُشكل السوداني له جزُور عميقة ضاربة في تاريخ السودان الحديث ، حيث كان دوماً الهدف هو من يحكم السودان؟ و ليس كيف يُحكم السودان؟ وجُزورالمُشكل السوداني تتمثل في الاختلال الهيكلي البنيوي في تكوين الدولة السودانية في إطار المركز و الذي أحدث خلل في توازن الثروة والسلطة والثقافة مما أحدث فوارق اقتصادية وإجتماعية وثقافية وانتج حروب بدأت 1955 قبل الإستقلال الذي كان عام 1956.حيث تم تجاهل مطالب الجنوب بالفدرالية، مروراً بتجاهل ثورة إكتوبر المجيدة 1964 ، وعقب ثورة أبريل 1985 لم تتم مخُاطبة جُزور المُشكل السوداني مما أدي إلي إستمرار الحرب طيلة عُهود الحكم الوطني سوى ديمقراطية أو عسكرية نتيجة للرؤية الخاطئة من بعض النُخب السياسية والمُحصلة هي تضييع فرص السلام و الإستقرار والتنمية للسودان ويجب عدم تكرارذلك.

حيث كان لنظام الانقاذ البائد الذى جثم 30 عاما القدح المُعلي في الانتهاكات الإنسانية خاصة في إقليم دارفورالتي بلغت ذروتها  قتل اكثر من ثلثمائة الف مواطن و تشريد أكثر من ثلاثة ملايين وجعلهم يعيشيون في مخيمات للنازحين و اللاجئين حسب إحصائيات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية مما جعل مجلس الامن الدولي يصدر عدة قرارت منها القرار 1556 و القرار 1591  تم علي إثره تصنيف  الوضع في دارفور بأنه مهدد للسلم و الأمن الدوليين و بأنه أسوأ كارثة إنسانية شهدها العصر الحديث مما أدي الي تدخل المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لقرار مجلس الامن الدولي 1593 وإصدار أحكام التوقيف بالقبض علي رأس النظام السابق وزمرته من المليشيات الموالية له وبعض أركان حكمه لإرتكابهم جرائم  الإبادة الجماعية و جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور. ولازال الشهداء يقدمون أرواحهم في سبيل الوطن شهداء فض إعتصام القيادة العامة، وشهداء دليج وسط دارفور وغيرهم.

إن الجبهة الوطنية السودانية تعتبر إن ثورة ديسمبر2018 هي ثورة من أجل ( السلام و الحرية و العدالة الإجتماعية) كحزمة واحدة و ليس فقط عن نقل السلطة من نظام عسكري الي نظام مدني وعليه إن مُخاطبة جُزور المُشكل السوداني الحقيقية هي إعطاء قضايا الحرب و السلام الأولوية وليس الاتفاق الجزئي . إن الأساس المتين للحكم الإنتقالي يتضمن حل جُزور المُشكل السوداني حتي لا تتم إعادة إكتشاف العجلة وعلية رؤية الجبهة الوطنية السودانية تتمثل في البنود الثلاثة أعلاه التي تكمل نواقص الاتفاق الجزيء ليشمل قضايا السلام الوطنية حتي يكون اتفاقاً شاملاَ يمثل كل الشعب السوداني.

 تُولي الجبهة الوطنية السودانية عنايتها الفائقة في تشكيل مستقبل السودان من الداخل و قرار عودتها مرهون بتدشين العملية التفاوضية التي تؤدي الي مفاوضات سلام لوقف الحرب و الوصول الي إتفاق سلام مستدام نهائي يعبد الطريق الي سودان مستقر ينعم بالامن و السلام والاستقرار و التنمية.

موسي داؤد يعقوب الناطق الرسمي للحركة الوطنية لتحرير السودان والجبهة الوطنية السودانية
 Phone : 00 447931463379
Email: [email protected]
17 يوليو 2019
صورة الي أجهزة الإعلام المختلفة 
صورة إلي مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة
صورة إلي مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للسودان
صورة إلي المبعوث الأمريكي للسودان
صورة إلي المبعوث البريطاني للسودان
صورة إلي محكمة الجنايات الدولية بلاهاي إختصاص دارفور
صورة إلي لجنة العقوبات الدولية بالأمم المتحدة الخاصة بالسودان إختصاص دارف
صورة إلي رئاسة قوات حفظ السلام الدولية اليوناميد الخاصة بدارفور 
صورة إلي الإتحاد الأروبي
صورة إلي الإتحاد الأفريقي
صورة إلي جامعة الدول العربية