احتفالية إعلان نيروبي الخروج من الجامعة العربية

05:31 AM July, 14 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر

عقدت القوي السودانية الافريقانية إجتماعا حاشدا في قاعة بوا ٢٥٤ في نيروبي - كينيا يوم ٢٩ يونيو ٢٠١٩، تحت راية "إعلان حرية السودان" حضر المناسبة حشد كبير من السودانيين والكينيين والبعض من جنوب السودان والاجانب، قام بتنظيم المناسبة نخبة من شباب الأفريقانيين بقيادة محمد الطيب أحمد النعيم وسحر الريح ومامادو ابوزيد وكونان تيبين وسبأ الازم باشا. تحدث فيها محمد النعيم ومامادو ابوزيد والقت سحر الريح قصيدة معبرة عن الثورة وطموحات الشباب وتحدث محمود يوسف عن إعادة الوعي في المجتمع السوداني والامل في السودان الجديد، وتحدث من جنوب السودان كل من مكوي مجوك وقرنق بولجور من حركة البطاقة الحمراء، عن تجربتهما من أجل مجتمع ديمقراطي، كما تحدث الفنان الكيني فرش من فرقة بي يونيتس مشيدا بالثورة السودانية ومرحبا بهذا بالإعلان.

ولقد قرأ كل من محمد الطيب وسبأ الازم "إعلان نيروبي" ، الذي دعا بالإنابة عن السودانيين من الشمال والجنوب والشرق والغرب، والثوريون في المنفى، وبعض المعنيين ، وبعض الشهود ، وبعض ضحايا المذابح التي حدثت في السودان ، تم التأكيد فيه علي إفريقيتنا ، كأساس لتوحيد بلادنا، والإعلان رمزياً عن خروج السودان من جامعة الدول العربية، والدعوة الي إعادة علم الإستقلال، والمطالبة ببدء عملية سلام ومصالحة لمعالجة الكسور التي فرقتنا، والتمثيل الكامل والقائم علي المساواة في الجندر والعنصر على كآفة مستويات الحكم ، وبإنهاء التنمية غير المتكافئة والتركيز القوي على الأطراف الطرفية التي أعطتنا هذه الثورة، ولإيجاد دولة ديمقراطية غير بوليسية. أمن البيان علي خصوصية الشعب السوداني، كما اوضح بأن القومية العربية كانت بمثابة طاعون غذت المذابح والمجاذر وحملات التطهير العرقي، بينما تطورت القبائل في بلدان اخري إلى أيديولوجيات سياسية، لذا اقترح البيان الأفريقية كحل لمشكلة كل هذه القوميات والقبليات في إفريقيا. من أجل ذلك ، يجب ان نعترف بأخطاء الماضي وأن نجد حلولاً شاملة للسلام والمصالحة، وإعتماد اطروحة السودانيوية للراحل دكتور جون قرنق كمعيار للوحدة السودانية وأساس للوحدة الافريقية.

وفي المساء اجري نقاش مثمر تناول اسس هذه العلاقة وكيفية تنفيذها، كما وعد المنظمين بالمزيد من الأنشطة لتحريك هذه المقترحات.

يا لكم من بؤساء من قبائل بائسة ليس لها العدد والعدة لتهزم نملة دعك من السودان الكبير والذى الاغلبية فيه للعرب وللابد باذن الله