بيان سياسى هام من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة الى المجلس العسكرى الانتقال

بيان سياسى هام من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة الى المجلس العسكرى الانتقال


07-01-2019, 05:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1561954827&rn=0


Post: #1
Title: بيان سياسى هام من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة الى المجلس العسكرى الانتقال
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 07-01-2019, 05:19 AM

05:19 AM June, 30 2019

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر






سليم عبد الرحمن دكين. رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة.
السودان امام تجربة مفصلية لا سابقة له فى تاريخيه الحديث. لانه لاحد يدرى ما ستففضى اليه التجربة فى غياب الثقة بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير. التوافق الذى سياتى بالحل السياسى بتسليم السلطة الى قوى الحرية والتغيير وتكوين حكومة مدينة وفقاً للمطالب الثورة ام حل دموى كالذى حدث فى الصومال او روندا. قبل ما سترسل منظمة جنوب كردفان فى بيانها... لكم ما ذهب اليه ريئس المجلس العسكرى الانتقالى عبد الفتاح البرهان نصاً وروحاً. قال البرهان السودان القديم الذى عانوا فيه السودانيين سنيين طويلة والذى فيه النظرة الاستعلائية. وايضا السودان القديم الذى فيه الاحزاب النمطية القديمة الاستعلائية التى تنظر الى الناس هولاء جلابة وتنظر الى الاخرين بشكل مختلف. انتم الذين ستبنوا السودان الجديد, انتم الذين قادوا هذه الثورة وهى ثورتكم. انتم الذين قمتم بها بحياتكم واعماركم. كنتم عايشين فى الهامش فى جبال النوبة جنوب كردفان ودارفور قاسيتوا كل ويلات الحرب والنزوح كل هذه السنيين الطويلة. انتم الان جاهزين لبناء السودان الجديد الذى ضحتوا عشانه ومتوا وماتوا فى جبال النوبة ودار فور من اجله. انتم شركاء فى بناء السودان الجديد الذى لا فيه جلابى السودان لكل الناس. تبنوا السودان الجديد الذى ماتوا من اجله اهلكم. نبدأ البناء من كل الاطراف من جبال النوبة ودارفور. الذين عاشوا تحت السودان القديم الذى فيه النظرة الاستعلائية والسودان القديم الذى فيه الناس طبقات. الان تريدون السودان الجديد الذى فيه المواطنة الواحدة والحق واحد, وفيه الحرية والعدل والسلام. انتم اصحابها, انتم الذين ستبنوه, انتم اصحاب المصلحة الحقيقية. نحن فى المجلس العسكرى نكمل معكم المشوار, نبنى معكم السودان الجديد وليس جهة او شخص اخر. الاحزاب القديمة التى تتاجر بدماءكم وتتاجر باسمكم ليست لها علاقة بكم ولا يشبوهكم. انتم الذين تعبتم وضحيتم لكم الحق والمجلس العسكرى له الحق عليكم وعلينا ان نجلس معكم نترحم على شهداء الثورة ونترحم على ارواح الذين ماتوا فى كل السودان القديم الذى كان فيه الاستعلاء العرقى وكل انواع الاقصاء. نحن نريد السودان الجديد الذى فيه التسامح والتصافح والاعتراف بالاخطأ. والاحزاب القديمة يجب ان تعترف بالاخطأ التى ارتكبتها فى حق السودانين وبالاخص مناطق الهامش جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق وحتى الجنوب سابقاً. السودان الان ملكاً لكم انتم الذين ستقودوا السودان الجديد سوف نسلكم السودان الشعب السودانى عانى من الوعود الكاذبة من الاحزاب والحكومات التى حكمت السودان. نحن نوعدكم باننا سنبى السودان الجديد معكم. هذا ماذهب اليه رئيس المجلس العسكرى عبد الفتاح البرهان. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة. تدين بشدة باقوى عبارات ممكنة ودون تحفظ قتل المتظاهرين امام القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة يوم الثلاثاء الموافق 3.6.2019 الذى قامت به قوات الدعم السريع المعروفة بالجنجويد حيث تم قتل 165 من المتظاهرين الابرياء العزل وحوالى 200 جريح. ان الذى قامت به قوات الدعم السريع يعتبر جريمة عقابها الاعدام شنقاً او السجن المعبد. المجلس العسكرى الانتقالى المسؤول عن هذه الجريمة البشعة والشنيعة. وفقاً للتقارير الواردة من مصادر منظمات حقوق الانسان الاقليمية والعالمية فى الخرطوم ان اعضاء المجلس العسكرى الانتقالى سيتم تقديمهم الى المحكمة بعد انتهى الفترة الانتقالية لجرائم التى ارتكبوها فى حق المتظاهرين الابرياء. ما ذهب اليه رئيس المجلس العسكرى عبد الفتاح البرهان هو ما ذهبت اليه منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان فى بياناتها الكثر عن حقوق الانسان فى السودان وايضا عن الاحزاب الطائفية ودورها الكبير فى تحطيم السودان واقصاء وتهميش الاخرين سياسياً واقتصادياً. الشعب السودانى بكل مكوناته وبالاخص شباب الثورة المباركة لا يريدون رؤاية الاحزاب السياسية التقليدية ولا الاسلاميين وتنظيماتهم. الطائفية كانت ولاتزال عبئاً ثقيلاً وارهاقاً مؤلم شديداً على السودان وشعبه منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ( مصطلح تسقط بس) ليس اسقاط نظام الانقاذ المجرم والظالم فحسب انما اسقاط الطائفية والتى هى السبب الاساسى ما الت اليه البلاد من حروب وازمات سياسية واقتصادية واجتماعية اكثر من 64 سنة مضت. فانه من الصعب جداً ان تحكم الطائفية السودان بعد ثورة الشباب المباركة. هذا الجيل ليس جيل الطائفية ولا الاسلاميين المجرميين الظالميين. لا يعرفون الطائفية ولا يمكن ان يكونوا جزءاً منها لا من قريب ولا من بعيد. قد انتهى عهد الطائفية والاسلاميين. ان الذين ينادون زعماء الطائفية بالحكماء انها اساءة واهانة وذل عظيم للسودانين الذين فقدوا اباءهم واماتهم واخوانهم واخواتهم وخوالهم وعمامهم وابناء خالتهم وعمامتهم وحتى جيرانهم الذين قتلتهم المرتزقة المشؤمة التى قادها زعماء الطائفية ومعهم التنظيمات الاسلامية عام 1976 عندما ذهبوا الى القذافى الريئس الليبى الراحل وسجدوا له وسبحوا بحمده فذودهم بالاموال والسلاح والرجال لغزو السودان من اجل ازاحة الرئيس الراحل جعفر النميرى من السلطة بعد ذلك يستلموا هم السلطة. ها هو تاريخ الطائفية والاسلاميين القبيح لأكثر من 64 سنة الى اليوم. زرعوا الفتن واشعلوا الحروب بين الاعراق السودانية. رفضوا العدالة الاجتماعية ورفضوا الاعتراف بالاخر ورفضوا قيام نظام سياسى اجتماعى يسوده الديمقراطية والتعدادية ورفضوا الهوية الوطنية التى تعبر عنا جميعاً كما رفضوا ايضا المواطنة المتساوية. ذهنية مدمرة للاخرين تحيك الدسائس والمؤامرات ضد الاخرين. أذان ما ذهب اليه رئيس المجلس العسكرى الانتقالى يؤكد تماما نهاية عهد الطائفية والاسلاميين فى السودان. فذا يجب على الغوغائين الاسلاميين الانتهازين المتسلقين امثال عبد الحى يوسف ومحمد على الجزولى وحسين خوجلى ان يلزموا الصمت والا سيتحول السودان الى روندا جديد او الصومال. الطائفية سبب النكسة والازمة السودانية المزمنة لأكثر من 64 عام. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة. تجدد شجبها وادانتها لاى انتهاك لحقوق الانسان فى السودان واى مكان فى العالم. ها هو المجلس العسكرى الانتقالى يقتل 7 من المتظاهرين اليوم فى المسيرة المليونية وعدد 180 جريح. كل منظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية تحمل حميدتى نائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالى وقائد قوات الدعم السريع مسؤولية فض الاعتصام بالقوة المفرضة وقتل المتظاهرين الابرياء رجال ونساء واطفال وايضا أغتصاب النساء امام القيادة العام للقوات الشعب المسلحة. كما تناشده بوقف افتعال الزرائع بان هناك مندسين وقناصين هم الذين يقتلوا المتظاهرين. ان قوات الدعم السريع المسؤوله عن قتل المتظاهرين يوم الثلاثاء الموافق الثالث من يونيو وايضا اليوم الاحد الموافق 30 من يونيو 2019 قتلت 7 من المتظاهرين السلميين وجرحت 180 كل صغيرة وكبيرة مسجلة لدى منظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تناشد المجلس العسكرى الانتقالى تسليم السلطة الى قوى الحرية والتغيير دون شروط. والدليل على ذلك 10.000.000 خرجوا الى الشوارع فى العاصمة المثلثة والاقاليم حسب احصائية منظمات حقوق الانسان. ينبغى تسليم السلطة وليس القتل وسفك دماء أبناء الشعب العريق والعظيم.
30/6/2019
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
لندن