وفد من البريطانين السودانيين يلتقى بالمبعوث البريطاني للسودان

05:26 AM June, 13 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر

لندن، الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٩

التقى وفد من نقابة الأطباء ، رابطة المحامين والقانونيين المحامين ، دبلوماسيين ، طلاب مع المبعوث الخاص البريطاني للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويزر بمقر الخارجية البريطانية ، وصم الوفد الدكتورة سارة عبد الجليل ،دكتورة أمل الخاتم ، دكتورة مها عبدالله
السفير عادل شرفى ، ومن رابطة المحامين والقانونيين السودانيين فى بربطانيا أبو بكر عبدالله ، المحامى عثمان مكى ، والطالبة ريمى عتيق ونزار يوسف .
وقد طلب الوفد دعم بريطانيا من أجل لجنة تقصى حقائق دولية لكل الإنتهاكات فى الأقاليم و العاصمة والضغط لتحريك ملف إدانة مرتكبى جرائم الحرب والمساعدة الفنية للبحث عن الجثث المفقودة وتم تسليم نسخة من تقرير المحامين والقانونيين فى بريطانيا، وطالب الوفد من المبعوث ضغط الحكومة البريطانية على الدول الداعمة للمجلس العسكري و مليشيات الجنجويد لوقف الإنتهاكات فى الأقاليم والعاصمة محذرا أن ما يقوم به المجلس العسكري و مليشيات الجنجويد فى الأقاليم والعاصمة يشكل أكبر مهدد للأمن والسلم مما يتسبب فى الهجرة الجماعية وإضطراب المنطقة وعدم إستقرارها .
على الصعيد الصحى قدمت دكتورة سارة عبد الجليل تقرير عن الوضع الصحى والمطلوب من الحكومة البريطانية وما قاموا به من ثوثيق خاصة الجرائم والإنتهاكات ضد الأطفال .
وإستعرضت الدكتورة مها عبد عبدالله المشاكل التى واجهت الأطباء اثناء الثورة وما تعرضوا له من إعتداءات وإنتهاكات . و قد شدد الدكتورة أمل الخاتم على ضرورة فعل المزيد من قبل الحكومة البريطانية والتى من مصلحتها دعم تطلعات الشعب السودانى فى حكم ديقراطى فى ظل سيادة حكم القانون و الإستثمار فى الملايين التى واصلت ثورتها السلمية من أجل الحرية والسلام والعدالة معبرة عن رغبة البريطانيين السودانين فى علاقات متوازنة فى ظل المصالح والقيم المشتركة. وقد أعربت الطالبة ريمى عتيق عن صدمة الشباب من وحشية ما ظهر فى وسائل التواصل الاجتماعي و قلقهم على السودانين و السودانيات وما يحدث لهم .
وطلب نزار يوسف توفير الدعم الفنى العاجل للمنظمات الطوعية لمساعدة الضحايا فى مناطق النزاع ، المعسكرات ، المدن والعاصمة وتقديم خدمات فنية عاجلة فى معسكرات النزوح و المدن مع بداية موسم الأمطار والموسم الزراعى والإسراع فى إجراءات إطلاق الأسرى و المعتقلين.

طلب السفير عادل شرفى دعم المملكة المتحدة بالتعاون مع الترويكا والاتحاد الأوروبي من خلال الضغط المناسب على المجلس العسكري السوداني للحصول على موافقته الفورية على تشكيل لجنة تقصي حقائق قضائية مخصصة تضم خبراء سودانيين مدعومين بفريق من الخبراء و المحققين الدوليين، ذاكرا أن مهمة اللجنة المذكورة يجب أن لا تقتصر على التحقيقات المتعلقة بمذبحة الاعتصام الأخير فقط ، بل تشمل جميع المذابح والفظائع المرتكبة بعد سقوط النظام السابق في زالنجي ودليج في دارفور ، وكذلك تلك التي وقعت في شارع النيل داخل العاصمة الخرطوم. ولا سيما في المنطقة المعروفة (كولومبيا).
وشدد أن هذه المذابح تثبت الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن قتل المدنيين الأبرياء العزل هو ممارسة ممنهجة وموقف ثابت ومتعمد من الفصائل العسكرية بما يتمشى مع سياسة سفك الدماء والإرهاب.

و طلب السفير شرفى إرسال فريق تقني مؤلف من خبراء وموظفين إنقاذ وغواصين لغرض التحقق من صحة الاتهام بالاغتيالات وإلقاء الجثث والكشف عن المساعي الشريرة التي ارتكبها الجناة لإخفاء الأدلة على جرائمهم من خلال إغراق الجثث في النيل.
أكد المبعوث موقفهم الداعم لإنتقال السلطة إلى مدنيين ومطالبتهم بإحترام خيار الشعب و أهداف حراكه السلمى كاشفا أنه تم إستدعاء السفير السوداني مرتين لإبلاغه موافق الحكومة البريطانية الرافضة لكل مظاهر العنف وقدم شرحا وافيا لكل الجهود أن التى تقوم بها الحكومة البريطانية على كل الأصعدة و شكر السودانيين فى
بريطانيا وتعاونهم فى الرصد والمتابعة وتقديم الإحصائيات والمعلومات المهمة لما حدث ويحدث للمطالبين بحكومة مدنية .