تصحيح حديث الإفك وإدانة الهجوم الغادر لفض الاعتصام

02:46 PM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
بيان للناس
أذاعت فضائية الجزيرة حديث إفك لسيدة وصفت في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها كادر شيوعي، زعمت أن الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي على علم بالهجوم الغادر على الاعتصام الشعبي الثائر أمام القيادة العامة، وأن هناك تدبير أن يفرق الاعتصام، ويسند لرئيس الوزراء الشرعي المنتخب الذي أزاحه الانقلاب المشؤوم في 30 يونيو 1989م.
هذا حديث إفك عارٍ عن أية صحة.
جماهير حزب الأمة كانت في الاعتصام حتى لحظة الهجوم الغادر، وكان فيه من ذرية الإمام الصادق بالرحم وبالروح وفي الوطن. أما هيئة شؤون الأنصار فخيمتها ما زالت في مكانها حتى وقت الهجوم الغشوم، ولكن الذي حدث هو أن صلاة التراويح بالجزء من القرآن قد ختمت في مساء يوم السبت وقد ظلوا يصلون التراويح بالجزء من القرآن كل يوم حتى مساء السبت، وبعد الختمة ظلت خيمتهم المحضورة بكادر الهيئة في مكانها.
وتصحيحاً لما جاء في حديث الإفك الكيدي فإن الحبيب الإمام قد أعلن مراراً وتكراراً أنه لن يطالب بحقه كرئيس للوزراء في الفترة الانتقالية، بل يجب أن تكون المسؤولية فيها لخبراء يتفق عليهم قومياً.
إن الحبيب الإمام الصادق المهدي يدين الهجوم الغادر على الاعتصام السلمي أمام القيادة العامة، ويترحم على أرواح الشهداء، ويواسي الجرحى، ويعتبر ما حدث فراق بيننا وبين الذين قاموا بهذا الفعل الشنيع، ويدعم بيان الأمانة العامة لحزب الأمة القومي، ووجه الدعوة لكافة قوى الحرية والتغيير للاجتماع مساء اليوم الاثنين 3 يونيو في دار الأمة للاتفاق على الخطوات المطلوبة لحماية مكاسب الثورة، وإقامة النظام الانتقالي المدني الديمقراطي.
هذا وبالله التوفيق،،
إبراهيم علي إبراهيم
مدير المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي.

غير مدير مكتبه الخاص ولا شنو؟ الكلام مش في وجود علم مسبق بفض الاعتصام أم لا! دا قال كلام قبل فض الاعتصام وبيان البرهان عبارة عن دعوة صريحة له للقيام بذلك. حيث استحسن قيام انتخابات مبكرة، خلي دي كمان ينكرها، مما يعني أنه تخلى عن التزامه ضمن قوى الحرية والتغيير ودخل في زمرة الفلول وأذنابهم من المنتفعين من نظامهم البائد في الدعوة لانتخابات مبكرة ولا يتم ذلك إلا بمواصلة العسكر في الحكم والتخلي عن اتفاق تسليم السلطة إلى حكومة كفاءات مدنية تشرف على قيام انتخابات نزيهة بعد تصفية تركة الفلول ومحاكمتهم ورد أموال الشعب حتى لا يستغلونها في شراء الذمم كدأبهم في كل انتخابات مخجوجة أقاموها. والصادق المهدي ضرب بكل هذا عرض الحائط لأنه ظن أنه في موقف قوي من قيام الانتخابات المبكرة بعدما قبض المعلوم من الامارات ووعد بالمزيد مستقبلاً.