ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻣﺲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ

ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻣﺲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ


05-21-2019, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1558450333&rn=0


Post: #1
Title: ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻣﺲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ
Author: جريدة الشرق الأوسط
Date: 05-21-2019, 03:52 PM

03:52 PM May, 21 2019

سودانيز اون لاين
جريدة الشرق الأوسط-
مكتبتى
رابط مختصر






ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ

ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻣﺲ ﻭﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻗﺪ ‏« ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ‏» ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ‏« ﺍﻟﻤﻬﻢ ‏» ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﺘﻮﺝ ﺑﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ‏« ﻣﺨﻴﺒﺔ ‏» ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﺸﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺭﺋﺎﺳﺘﻪ، ﻭﻭﻋﺪﺍ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺩﻋﻤﻪ ﻭﺷﺮﻛﺎﺅﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﻷﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﻀﻰ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺭﺋﻴﺲ، ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 67 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺗﺤﺖ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺜﻴﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﺩﺕ ﻟﻤﻘﺘﻞ 4 ﻣﻌﺘﺼﻤﻴﻦ، ﻭﺿﺎﺑﻂ، ﻭﺟﺮﺡ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﺠﺮ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ‏« ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ‏» ، ﻭﻭﻋﺪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻟﻬﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻞ 4 ﻣﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺟﺮﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ . ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﻗﻮﺍﺕ ‏« ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ‏» ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻧﻔﻰ ﺿﻠﻮﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺪﻧﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ‏» .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻘﻮﺍ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .
ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﺑﻤﻘﺘﺮﺡ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻧﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻇﻪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻣﺲ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ‏« ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ‏» ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﺛﺮ ﺫﻳﻮﻉ ‏« ﺃﻧﺒﺎﺀ ‏» ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴّﺮﺍً ﻻﻓﺘﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﻪ، ﻭﺑﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺭﺋﺎﺳﺘﻪ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺅﻯ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻣﻊ ﻧﺴﺐ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻴﻪ .
ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺿﻐﻄﺎً ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻟﺤﺴﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺘﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﺭﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ، ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﻟﻘﻮﺍﺕ ‏« ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ‏» ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﻼ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ‏« ﻣﻨﺪﺳﺔ ‏» . ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻩ ‏« ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ‏» ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ .
ﻭﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻗﺒﻮﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ، ﻭﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺗﺤﺎﻳﻼً ﻳﺬﻛﺮ ﺑـ ‏« ﺣﻴﻞ ‏» ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻭ ‏« ﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻪ ‏» ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺃﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ . ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺇﻧﻪ ﺳﻴﺪﻋﻢ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺗﺆﺩﻱ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﺃﻃﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﺕ، ﻭﺑﺤﺚ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﻣﺲ، ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺳﻴﺪﻋﻢ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺷﺮﻛﺎﺅﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﺳﻴﺪﻋﻤﻮﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏» .