د.علي الحاج: أتينا بالإنقاذ وإزاحة البشير جزء من توبتنا لله

د.علي الحاج: أتينا بالإنقاذ وإزاحة البشير جزء من توبتنا لله


04-16-2019, 01:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1555418509&rn=1


Post: #1
Title: د.علي الحاج: أتينا بالإنقاذ وإزاحة البشير جزء من توبتنا لله
Author: صحيفة الجريدة السودانية
Date: 04-16-2019, 01:41 PM
Parent: #0

01:41 PM April, 16 2019

سودانيز اون لاين
صحيفة الجريدة السودانية-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الخرطوم: سعاد الخضر
اعتبر الامين العام للمؤتمر الشعبي د.علي الحاج ان ما حدث بالبلاد انقلاب عسكري بكل المعايير الا انه استدرك قائلا: "نعتبرها حاجة مؤقتة"، وطالب بانضمام السودان للمحكمة الجنائية حتى تتم جزء من المحاكمات بالداخل، وفي رده على موقفه من محاكمة الرئيس المخلوع المشير عمر البشير قال (لم آتي من المانيا لمحاكمة البشير أو اعتقاله، وإنما جئت لانقاذ البلاد، ووصف وضعها بالمرأة الحامل المريضة، وتساءل: "ننقذ منو الأم أم الطفل؟".
ونفى الحاج مشاركتهم في الانقلاب، وقال: "نحن موقفنا حمينا المعتصمين وأنفسنا من الطغيان"، ورفض الانتقادات التي وجهت للحزب لقبوله مشاركة النظام في الحوار، وأضاف: "بابا الفاتيكان قبل اقدام سلفاكير حتى يحقق السلام بالجنوب والناس ينتقدون جلوسنا مع البشير ليس لحماية البلاد" واضاف: "هناك من انتقد استمرارنا في الحكومة حتى سقوطها ونحن شاركنا وقعدنا وفي ناس طلعوا ونزلوا ونحن قلنا نقعد حتى نسقط النظام أو نسقط سويا"، ولفت الى ان الحكومة المدنية تقابلها حكومة علمانية، وأقر أن بعض الدول العربية داعمة للتغيير في السودان لمدة تجاوزت العامين ولكن لديها شروط كثيرة، وأعلن رفضهم لذلك وقال: "لدينا معلومات مؤكدة من أكثر من مصدر، واعتبر ان مسألة فرض الشروط طبيعية، وأن "السودانين يحتاجون للدعم ورئيس أكبر دولة يحتاج لاموال العرب ولكنهم لا يفرضون شروطا عليه ونحن لا نريد شروطا أو منا وأذى"، ورفض الحاج حل المؤتمر الوطني وتابع: "فتح الحريات يتيح لاي حزب ان يقدم طرحه واستدرك قائلا: "الوطني سقط لكن ممكن يشارك في الانتخابات"،وكشف عن عزمهم تقديم الدستور الانتقالي للمجلس العسكري الذي اعده الامين العام للحزب الراحل د.حسن الترابي، وشدد على ضرورة اتفاق الاحزاب حتى لا تحتكم لجهة اخرى او للمجلس العسكري وزاد: "على الاحزاب ان لا تخطئ وتقع في الخطأ الذي وقع فيه موكب التنحي واذا ما عندكم شيء ما تلجأوا للعساكر"، ودافع عن موقف الشعبي من الاحتجاجات والثورة، وقال: "نحن ابلغنا البشير ان الحوار اذا لم يؤدي الى حقن الدماء فلن نكون جزء منه وذكر لنا ان الرسالة وصلت والله لا يهدي كيد الخائنين"، واعرب الحاج عن تفاؤله وقال: "الفرصة موجودة ويجب الا نقول ان ما حدث يمثل الانقاذ 2 وانما تغيير حقيقي"، ودعا حملة السلاح للانخراط مع المجلس العسكري في تفاوض اما بالعودة للخرطوم او ارسال ممثليهم او تحديد من يمثلهم بالداخل، واعتبر ان ما حدث انتصار لجهة انه ازال الطاغية وتابع" :الامور كلها في تقدم دايرين شنو تاني"، واعلن استعدادهم للحوار مع الراغبين في النظام العلماني او من وصفهم بغير الراغبين في الدين"، ورفض محاكمة الشعبي اعلاميا بسبب مشاركته في الحكومة وقال مخاطبا الصحفيين: "اشتغلوا للمستقبل وحقوا الاعلام يتطور ونحن لم نشارك فقط بل اتينا بالانقاذ وتبنا وازاحة البشير جزء من توبتنا لله نحن بشر ونخطئ وما في استكبار او استعلاء.