تهنئة مباركة من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان الى الشعب السودانى الابى

تهنئة مباركة من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان الى الشعب السودانى الابى


04-12-2019, 03:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1555034706&rn=0


Post: #1
Title: تهنئة مباركة من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان الى الشعب السودانى الابى
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 04-12-2019, 03:05 AM

03:05 AM April, 11 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر





رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان. لندن

منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تتقدم الى الشعب السودانى بأحر التهانى لهذا النصر العظيم الذى قضى على اطوال نظام دكتاتورى دموى لم يشهده له مثيل فى افريقية ولا العالم باسره. ولكن الشى الذى يجب ان يعرفه العالم ان الذى حدث اليوم الحادى عشر من ابريل ليست مفاجاة وليست التجربة الاولى التى يقتلع فيها الشعب السودانى نظام دكتاتورى انما سبقتها تجربتان الاولى 21 اكتوبر عام 1964 الذى اقتلع فيها الشعب السودانى نظام الفريق ابراهيم عبود والتجربة الثانية 6 ابريل عام 1985 تم فيها اقتلع نظام المشير جعفر محمد النميرى. فها هو الشعب السودانى يسطر اروع البطولات والتضحيات الجسام من اجل الحرية والسلام والعدالة لانه خيار الشعب الابدى. الشعب السودانى معلم الشعوب حيث كان ولا يزال يثبت للعالم بانه شعب لا يقهره ولا يهزمه اى دكتاتور مهما بلغ من الجبروات والطغيان والاستبداد. فان الشعب السودانى قادر على اقتلع جذوره جذراً جذر الى الابد. اليوم الموافق 11 من ابريل عام 2019 تمكن الشعب السودانى عن بكرة ابيه من اقتلع جذور نظام عمر البشير العسكرى الدكتاتورى الذى زرع الفتنة والعنصرية والقبلية وفرض الحروب فى كل مناطق السودان حيث دمر بها اكثر من ثلاثة مليون انسان سودانى فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق والجنوب سابقا قبل انفصاله عام 2011 نظام الاسلاميين تجار الدين الفاسقين الفاسدين الذين وظفوا الدين من اجل البقاء فى السلطة طيلة هذه العقود من الزمن انهم مجرمين منافقين مخادعين سعوا فى الارض فساد وتكبر. اليوم الشعب السودانى سطر للمرة الثالثة اجمل تجليات البطولات والتضحيات كما فعل فى التجربتان السابقتان اكتوبر عام 1964 و ابريل عام 1985 واليوم 11 من ابريل عام2019 الشعب السودانى شعب جسور لايخشى الموت ولايخشى اى دكتاتور ولايخشى لومة تلائم عندما تمس كرامته وحريته. الشباب هو الذى قاد هذا الحراك الشعبى لوحده وانجزها لوحده بعيداً من الاحزاب السياسية التقليدية او القوى السياسية او التجمع الديمقراطى بشقيه النقابى والسياسى ولا المعارضة بشقيها السياسى والعسكرى. فلذا ننوه بانه لايجوز لاى جهة ان تسرق او تخطف او حتى مجرد ادعى بان الثورة ملكه او صانع هذه الثورة المباركة التى سطرها الشباب بدمائه وعرقه وارواحه. نحن نقول الله لا عاد تجربة الاحزاب السياسية التقليدية فى حكم السودان لانها اسوى من الانظمة العسكرية الدكتاتورية حيث الفوضة والهمجية والعنصرية والقبلية والمحسوبية وفساد الافساد. فلذلك الشعب السودان لايريد ان يرى الاحزاب السياسية التقليدية تطل براسها اطلاقاً. لان الشعب السودانى عن بكرة ابيه تعلم الدرس حقا من حكم الاحزاب السياسية التقليدية وايضا الانظمة الاسلامية التى حكمت السودان منذ الاستقلال الى نظام الاسلاميين بقيادة الرئيس عمر البشير المخلوع الذى حكم باسم الدين لان الدين فى السودان مجرد سلعة تجارية تشترى وتباع. هكذا خدعت الطائفية الممثلة فى الاحزاب السياسية التقليدية الشعب السودانى منذ الاستقلال من اجل مصالحهم ومصالح احزابهم ولاغير. السودان لايحتاج الى انظمة اسلامية او طائفية حتى يحكم السودان. السودان يحتاج الى دولة القانون دولة المؤسسات والمواطنة اى الدولة العادلة المحايدة للمواطنيها. لقد اصبح من بعد الان ان تاتى الاحزاب السياسية التقليدية الى السلطة. لان الشعب السودانى سيرفض بقوة وشدة. لان تجربة الاحزاب التقليدية فى الحكم لم يعطوا السودان وشعبه الحكم العادل الممثل فى العدل والمساواة بين كل مكونات الشعب السودانى منذ الاستقلال الى الان بل كانت الاحزاب السياسية التقليدية توزع الظلم والاقصاء والتهميش والابعاد السياسى للاخرين. فها هو الشعب السودانى عن بكرة ابيه قد استوعب الدرس منذ مجى نظام الاسلاميين الى السلطة فى يونيو عام 1989 حتى لحظة الاطاحة بنظامهم المجرم الدموى القاتل لأبناء الشعب السودانى. السؤال الذى على افواه كل ابناء الشعب السودانى رجال ونساء هو هل سيحكم السودان الاسلاميين والطائفية الرجعية السودان مرة اخرى بعد نظام عمر البشير الاسلامى المخلوع. مصلحة السودان وشعبه ام مصلحة الاسلاميين والطائفية الرجعية لان كلهما امتداد للاخر. حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب. عاش السودان حراً مستقلاً من دنس الطائفية والاسلاميين الفاسدين.. عاش الشعب السودان الابى عاش السودان وطن للجميع تحت مظلة المواطنة وحقوق الانسان الاساسية. لا تفرقة ولا تمييز.
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة.. لندن
11/4/2019