الحاج آدم نائب سابق للرئيس يدعو المحتجين لتقديم آرائهم مباشرة للبشير

04:54 PM March, 03 2019

سودانيز اون لاين
صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

نصح نائب سابق للرئيس المحتجين بتقديم أفكارهم وآرئهم للرئيس مباشرة
بينما اعتبر تفويض الرئيس لصلاحياته في المؤتمر الوطني وفاءً لوعده بأن يكون على مسافة واحدة من الجميع ،ليقود وحدة السودان من موقع قومي ،واصفاً مايمر به السودان بأنه ظرف دقيق واستثنائي .

ودعا القيادي في الوطني الحاج آدم النائب الأسبق للرئيس مخاطباً المؤتمر العام للوطني في محلية شرق النيل على حسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم دعا الشباب الذي يتظاهر ويحتج الآن في الشارع لتقديم آرائهم وأفكارهم الوطنية مباشرة للرئيس والولاة
وقال إنهم الآن جميعهم قوميين ومتاحين لكل الأحزاب من مواقعهم التي يشغلونها بالعاصمة والولايات ، وأرسل الحاج آدم رسالة لكل الأحزاب للعمل على بناء الوطن والعمل على استقراره.

ما هذا الغباء يا حاج ساطور. رئيسك هو الذي قال وادعى أنه سيكون على مسافة واحدة أو رئيس قومي كما قلت أنت. وهذا لا يستلزم أن تقدم له الأفكار والآراء مباشرةً أو لولاته القوميين من قبل الشباب وإنما من قبلكم أنتم الذين ترونه رئيسا قوميا. فالشباب لا يرونه إلا رئيس نظام حزب شمولي أو حتى لا حزب كما قال وصدقتم وتريدون الشباب أن يصدقوا، نعم ما يخالف ولكن بما أنه نظام ليس من صنعهم فكيف يقدمون له الآراء المقترحات؟ ليفعل بها ماذا؟ إنهم فعلاً يقدمون له الآراء وفي العلن أمام العالم أجمع، في الشارع العام، أن تنحى أو تسقط بس. فأي أفكار وآراء غير هذا في بالك؟ أنتم ما زلتم لا ترون ولا تخاطبون إلا أنفسكم؟! نحن تفهمنا خطابكم هذا طيلة الثلاثين عاما المنقضية. فإذا قلتم زاد مستوى الدخل أو وزادت المساجد وامتلأت الدواليب بالملابس بينما كانت شنطة الحديد التي كانت هي خزاناتكم ليس فيها غير غيار واحد وكل إنجاز ترددونه في خطابكم مقصود به أنفسكم ولا شيء سواها يعني باختصار خطابكم كان عن مدى نجاحكم في إنقاذ أنفسكم وكلمة الإنقاذ كانت مصطلحا لا يعني غير هذا،،، لكن من الغباء الآن يا حاج ساطور أن تستمر في هذا النهج وألا تنتبه للشباب وما يفعلون بالشارع، فهم الذين جعلوا رئيسكم يدعي أنه يجب أن يكون قوميا، فينبغي لمغزى الخطاب أن يتغير. هذه مجرد ملاحظة لكم، فالشباب لا يهمه حتى إن أقررتم على رؤوس الأشهاد بما أجرمتم واعلنتم توبتكم فلا يؤخر ذلك سقوط نظامكم بل يعجله، واذن فمن البلادة استمراركم في نهج الاستغباء والاستحمار للناس وانتم الأغبياء والحمير في الحقيقة.