شباب السودان يتولون قيادة التظاهر ضد النظام في ميدان الطرف الأغرّ بلندن

شباب السودان يتولون قيادة التظاهر ضد النظام في ميدان الطرف الأغرّ بلندن


02-18-2019, 06:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1550468282&rn=0


Post: #1
Title: شباب السودان يتولون قيادة التظاهر ضد النظام في ميدان الطرف الأغرّ بلندن
Author: محمد علي ـ لندن
Date: 02-18-2019, 06:38 AM

05:38 AM February, 17 2019

سودانيز اون لاين
محمد علي ـ لندن-لندن-UK
مكتبتى
رابط مختصر







نظم تحالف القوى السياسية بالمملكة المتحدة وايرلندا بالتعاون مع تجمع النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين والناشطات والشباب مظاهرة يوم السبت الموافق 16 فبراير 2019م، من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة الخامسة مساءً، وذلك دعماً لشعبنا في انتفاضته للخلاص من نظام الفساد والاستبداد، وقد شارك في التظاهرة عدد كبير من السودانيين والسودانيات وكان اللافت فيها الوجود المكثف للشباب السوداني من الجنسين من جيل الإنقاذ الذين نشأوا وتربوا في بريطانيا وحضروا للمشاركة من لندن وخارجها بمبادرة منهم وتلبية للنداء الذي وجه لهم للحضور والمشاركة في هذه التظاهرة المصيرية حتى يرتبطوا بقضايا وطنهم، وقد انعكس ذلك في المظاهرة التي احتشدت بهم وتولوا دوراً رئيسياً فيها بالهتاف بلكنة لا تخطئها الأذن كما قاموا بالتلويح بالعلم السوداني تعبيراً عن رفضهم التام لنظام الإبادة والعمالة والفساد. وتجيء هذه التظاهرة عقب الصفعات التي تلقاها النظام في الأيام القليلة الماضية من المجتمع الدولي حيث قام الشباب بدور كبير عبر كل وسائل الاتصال المعلومة وحتى وسائل التواصل الاجتماعية منها بتوعية المجتمع الدولي بجرائم النظام الوحشية ضد الإنسانية وأدان المتظاهرون العنف المفرط الذي يستخدمه النظام ضد المتظاهرين السلميين العزّل كما أدانو عمليات التعذيب الممنهج والقتل واقتحام المنازل وانتهاك الحرمات وهتك الأعراض والاغتصاب خاصة الذي حدث مؤخراً في دارفور، كذلك طالب المحتجون مجلس الأمن بإيفاد بعثة لمراقبة حالات انتهاك حقوق الإنسان في السودان وما يهددها من ممارسات النظام المفرطة في العنف ومنعه لحرية التعبير والتظاهر بالرغم من أنهما من حقوق الإنسان الأساسية كذلك طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين ووقف الاعتقالات التعسفية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الملثمة والمجهولة الهوية لسلطات النظام.
وبفضل الله وجهود الشباب فقد أصبح النظام الآن ميتاً سريرياً بسبب كراهية الشعب السوداني له، وفقده للتعاطف الدولي الذي كان يعتمد عليه ويتلقاه بسبب عمالته لتلك الدول، وقد أصبح الآن محاصراً بين أمرين لا ثالث لهما، شعب لا يريده في الداخل ومجتمع دولي في الخارج يتحين الفرص لإلقاء القبض على رئيسه وأركانه وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الإنسانية. وليس أمام النظام الآن إلا أن يواجه مصيره أو ينتحر كما قال الشاعر شاكر مرسال. فليواصل الثوار ثورتهم فقد قربت النهاية بإذن الله. والنصر للثوار.