( مبادرة «السلام والإصلاح» ) تقدمت مجموعة من الشخصيات الوطنية السودانية بمبادرة باسم «السلام والإصل

( مبادرة «السلام والإصلاح» ) تقدمت مجموعة من الشخصيات الوطنية السودانية بمبادرة باسم «السلام والإصل


02-10-2019, 08:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1549826885&rn=0


Post: #1
Title: ( مبادرة «السلام والإصلاح» ) تقدمت مجموعة من الشخصيات الوطنية السودانية بمبادرة باسم «السلام والإصل
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 02-10-2019, 08:28 PM

07:28 PM February, 10 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر




وتضم المجموعة 52 شخصية من الأكاديميين والسياسيين والمسؤولين السابقين، بزعامة رئيس وزراء انتفاضة أبريل (نيسان) 1985، الجزولي دفع الله، الذي قال إن الوضع الراهن في البلاد يعكس «أزمة سياسية خانقة وانسداداً في الأفق بسبب عدم استجابة السلطة لأي جهود من أجل الإصلاح، بدلاً من التمترس حول السلطة».
وقال أيضاً عضو المبادرة، المحامي نبيل أديب، إن المبادرة تقترح تشكيل «حكومة كفاءات» ذات مصداقية وتوجه قومي ديمقراطي، مع تمثيل للأحزاب السياسية الرئيسية،
فيما كشفت عضو المجموعة، سامية الهاشمي، أن المبادرة اتصلت بمختلف القوى السياسية والمدنية، وعلى رأسها «تجمع المهنيين»، وحزب «المؤتمر السوداني»، و«تحالف نداء السودان»، و«تحالف قوى الإجماع الوطني»، وحزب «الأمة»، و«المبادرة الوطنية للتغيير»، وبعض الحركات المسلحة، وأبدت جميعها تأييدها للمبادرة.
وقال رئيس وزراء انتفاضة أبريل (نيسان) 1985، ورئيس المبادرة الجزولي دفع الله، إن الاحتجاجات الشعبية المطالبة بسقوط النظام القائم واتسع مداها واستمرارها للشهر الثاني، خلقت واقعاً جديداً استوجب التعامل معه كواقع وليس كأمر عارض يمكن تجاوزه. وشدد دفع الله على الحق في الاحتجاجات السلمية، وندد بمقابلتها بقنابل الغاز والرصاص الحي، قائلاً: «تؤكد المجموعة تأييدها لحق الشعب في التعبير عن تطلعاته في الحرية والديمقراطية، في وطن يعمه السلام والحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان، وتدعم سعي المواطنين لتحقيق مطالبهم المشروعة بالتغيير السلمي، طلباً للخلاص وللخروج من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه النظام الحالي».
وأدان دفع الله استخدام الرصاص ضد المواطنين، واستخدام العنف المفرط بمواجهة المحتجين لحرمانهم حقهم الدستوري، وندد بما سماه «اغتيال العشرات وجرح المئات»، وطالب باسم المجموعة الأجهزة النظامية والعدلية بالتزام صف العدالة، وتحمل مسؤوليتها في كشف مرتكبي هذه الانتهاكات الخطرة، وإيقافهم واتخاذ الإجراءات القانونية. وقطع بأن الأزمة التي تواجهها البلاد انعكاس للأزمة السياسية الخانقة وانسداد الأفق، بسبب عدم استجابة السلطة لأي جهود من أجل الإصلاح والتمترس حول السلطة، وتابع: «لا مخرج إلاّ بهيكلة سياسية جذرية وشاملة لإدارة البلاد، وتكوين حكومة انتقالية».