الجبهة السودانية للتغيير: الشهداء: أيقونة الثورة وملح الأرض

الجبهة السودانية للتغيير: الشهداء: أيقونة الثورة وملح الأرض


02-05-2019, 05:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1549384252&rn=1


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير: الشهداء: أيقونة الثورة وملح الأرض
Author: الصادق حمدين
Date: 02-05-2019, 05:30 PM
Parent: #0

04:30 PM February, 05 2019

سودانيز اون لاين
الصادق حمدين-
مكتبتى
رابط مختصر





المجد للشهيد.... في عليائه
حرية...سلام ... وعدالة.... والثورة خيار الشعب

نقف وقفة اجلال واكبار لروح البسالة والتضحية والصمود لشاباتنا وشبابنا، الذين يواجهون ترسانة النظام القمعية الباطشة. ونحني هاماتنا للذين سقطوا أبطالا على ساحات النضال ودروب العزة والشرف، ودفعوا أرواحهم، ودمائهم الطاهرة من أجل الانتصار لقيمة الحرية والفضيلة والكرامة الإنسانية. والخزي والعار لأولئك الخونة الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، ومات فيهم الحس الإنساني السليم، وأصبح عيشهم ومصدر رزقهم في عمليات التعذيب والقمع والسحل والقتل والتنكيل بأبناء وبنات وطنهم.

وتؤكد الجبهة السودانية للتغيير تاليا:-

# إن الثورة السودانية أصبحت فكرة، في عقل كل طفل وصبي، وشابة وشاب، ورجل وامرأة، وما أقوى من فكرة حان وقتها. وإن حفلات التعذيب، وطقوس نسر الدم، والغل والتشفي لا يمكنها أن تقتل الثورة في نفوس من آمنوا بها، ولا يمكنها وقف دواليب قطار الوعي الثوري الذي انطلق، ولابد أن يصل إلى غاياته، مهما كانت العقبات والتضحيات.

# إن استدعاء التاريخ المظلم، واستحضار أكثر أدوات التعذيب خساسة وبشاعة، المتمثلة في القتل بالخاذوق، لمن هتف، سلمية ضد الحرامية، تؤكد أولا: إن إجرام هذا النظام قد تخطى كل سقوف الوحشية والانحطاط البشري في أقسى تجلياته ظلمة ودناءة، وتؤكد ثانيا: رعب النظام وهزيمته النفسية في مواجهة عدالة وشرعية قضية الثوار، وتؤكد ثالثا: ليس لهذا النظام شيئا يقدمه لمن يطالب بحقه سوى القتل والتعذيب، مما يعجل بسقوطه الوشيك.

# يخطئ هذا النظام الدموي المنهار كثيرا، إن كان يظن، بان كل هذه الجرائم والدماء التي سالت ستمر دون تحديد من هو المسئول الأول، ومن الذي أمر، ونفذ، ومن الذي مارس الغش والتدليس في إخفاء وطمس آثار الجرائم والحقائق المتعلقة بها، فليعلم هؤلاء المجرمون الجبناء أن المحاكمات العادلة آتية لا ريب في ذلك، قصاصا وإنصافا للشهداء.

# يقتل هذا النظام الجبان، شهداؤنا مرتين، ويكشف عن وجه آخر من وجوه الخسة والغدر والإجرام، عندما ينكر في مسرحيات مفضوحة صلته بالجريمة، وإن الشهيد قد مات حتف أنفه، وإن جهاز أمنه بريء من دم الشهيد، الأمر الذي يؤكد مدى خسة ونزالة وجبن القائمين على أمر هذا الجهاز، المثقل بسجل حافل من الفظائع والموبقات عبر تاريخه الدموي الطويل، الذي يعرفه الداني قبل القاصي.

# ليعلم القتلة وشذاذ الآفاق، أن دماء بنات وأبناء الشعب السوداني ليست رخيصة، ولن تذهب هدرا، ولن يسقطها الزمن وإن تقادم، مهما حاول المجرمون إخفاء آثار جرائمهم، ولهم في حكمة أهلنا تذكرة، (يا كاتل الروح وين بتروح)؟.

المجد والخلود لكل شهيد وهب روحه للوطن.... والعزة والشموخ لأهلهم وذويهم
النصر الحتمي لثورة الحرية والكرامة.... وعاش كفاح الشعب السوداني العظيم
الجبهة السودانية للتغيير
5/فبراير/2019
الصادق حمدين/ إعلام الجبهة