بيان من القيادة التاريخية للحزب الاتحادى الديمقراطى

02:43 PM February, 02 2019

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر

بِسْم الله الرحمن الرحيم



الحزب الاتحادى الديمقراطى كان و سيظل هو حزب الحركة الوطنية تأسس من اجل الجماهير و يلتزم بخطها الوطنى النضالى يقاتل الانظمه الشمولية و اىً حكم دكتاتورى و يرفض الانقلابات العسكريه و يقاومها و يتبرا من كل من يساند مثل تلك الانظمه و لو كان منتميا لها او حتى فى قيادتها
إرثه النضالى يقول ذلك و موسسه وقائده الزعيم الازهرى استشهد و هو فى سجون النظام العسكري الدكتاتوري المايوى و استشهد قائده الشريف حسين الهندى فى المنفى و هو يقاتل النظام الشمولي
دستور الحزب يلزم كل عضويته برفض الحكم الدكتاتورى مدنيا كان ام عسكريا و لا يكتفى بالرفض بل يطلب المقاومة و لا يكتفى بالمقاومة فحسب بل ينبغى ان تكون المقاومة بكل صلابة و تصميم كما وًرد فى الماده الثالثة من الدستور
و لكن فى كل حزب خائرون ذووا مصالح فانكسر هؤلاء و ايدوا نظام الانقاذ المجرم فى وقاحة و لم يكتفوا بالتأييد بل أصبحوا جزءا من هذا النظام يدافعون عنه باصوات جوفاء فارغة تتقطر منها الملق و النفاق فأصبحوا جزءا من النظام و مسئولون عن كل جرائمه
هؤلاء كلهم لم يعودوا جزءا من الحزب و ان انتحلوا اسمه بدعم من النظام كذبا و زورا و بهتانا أيا كان مكانهم فى الحزب
هؤلاء هم أعداء الحزب و أعداء الوطن و سيسرى عليهم قانون الفساد السياسى و الفساد الإقتصادى و الفساد الاعلامى الذى اعدته الجبهة الوطنيه العريضة و الذى ينص على العقاب كما ينص على العزل السياسى
نحن نتركهم للشعب ليعاقبهم وفق قانون الثورة العادل الذى يحاسب على كل مثقال ذره. فالثورة تبنى مجتمعا نظيفا لا مكان لقيادته الا لوطنى يُؤْمِن بالحرية و الديمقراطية حقا و فعلا و يداه خاليه من جرائم الانظمه الشموليه.
ان الحزب الاتحادى يلفظ و ينقزز من كل من شارك نظام الانقاذ حكمه و اصبح جزءا منه
هذا بيان للاتحاديين الذين يقاتلون نظام الانقاذ المجرم و يشاركون فى ثوره التاسع عشر من ديسمبر٢٠١٨ تحت اسم التحمع الاتحادى المعارض الذى يمثل كل الاتحاديين الشرفاء فى الحركة الوطنية .انهم فخر الاتحاديين
عاشت الثورة و انها ثوره حتى النصر

على محمود حسنين
القياده التاريخية للحزب الاتحادى الديمقراطى
السبت ٢/٢/٢٠١٩'

علي محمود يبدو أنه إقتنع بخيبته العريضة في ما يسمى بالجبهة العريضة وفشلها في إستقطاب أي تعاطف خصوصاُ بعد أن أوقفت أمريكا والمنظمات دعمها المادي للمعارضين
فعاد يبحث في الماضي والتاريخ عن كفن القيادة التاريخية ولا يدري أنها لم تعد سوى عظام ورميم.

ليت هناك من يقنعه بأفضلية الحفاظ على تاريخه والعودة مكرماً ليبقى في داره وبلده ..
يقدم تجاربه وخبرته لإعمار البلد بدلاً عن الوحدة وذل المنافي الباردة.