اعتقال شباب حزب التحرير من المساجد ببورتسودان لن يثنيهم عن كشف مؤامرات الحكام للأمة

اعتقال شباب حزب التحرير من المساجد ببورتسودان لن يثنيهم عن كشف مؤامرات الحكام للأمة


02-02-2019, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1549115463&rn=1


Post: #1
Title: اعتقال شباب حزب التحرير من المساجد ببورتسودان لن يثنيهم عن كشف مؤامرات الحكام للأمة
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
Date: 02-02-2019, 02:51 PM
Parent: #0

01:51 PM February, 02 2019

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بيان صحفي



على خلفية قيام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان بتوزيع نشرة صادرة عن حزب التحرير/ ولاية السودان، بعنوان: (عودٌ على بدء... خصخصة ميناء بورتسودان الجنوبي خيانةٌ لأمن البلاد وتفريطٌ في مواردها وتشريدٌ للعباد)، قامت السلطات الأمنية بمدينة بورتسودان باعتقال مجموعة من أعضاء حزب التحرير من داخل بيوت الله بالمدينة، ثم أطلقت سراحهم، ومن داخل المسجد الكبير، قامت باعتقال الأخ/ شارق يوسف البربري واقتيد إلى مكاتب الأمن، ثم إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ...

إن النشرة التي اعتُقِل على إثرها شباب حزب التحرير، أوردت حقائق، كان لا بد للأمة أن تعلمها، وتقف عليها، باعتبار أن الميناء هو من مرافق الجماعة التي لا تستغني عنها، وهو ميناء الحاويات الوحيد بالبلاد، فهذا الميناء من الملكيات العامة التي يحرم على الدولة شرعاً أن تتملكه، كما يحرم على الأفراد والشركات تملكه، بل يجب أن يظل الميناء ملكية عامة، ينتفع بعائداتها جميع رعايا الدولة، وأن تديره الدولة لمصلحة الجماعة. وهذا ما ورد في النشرة، إضافة إلى بعض الحقائق الأخرى التي منها ما يتعلق بالأثر المباشر للعقد الباطل الذي أُبرِم مع الشركة الفلبينية، وهو التفريط في أمن البلاد، من خلال تسليم بوابة البلاد لهذه الشركات العابرة للقارات، والتي هدفها هو جني الأرباح فقط لا غير، ثم يأتي تشريد العاملين بالميناء، والذين جعل الله رزقهم في هذا الميناء.

ثم ختمت النشرة بنداء لأهل السودان، جاء فيه: (أيها الأهل في السودان: إن الحكومة لا تقيم وزناً للأحكام الشرعية، فهي التي خرّبت البلاد، وقطّعت أوصالها، وشرّدت العباد، فخيم البؤس، والشقاء، وضنك العيش، فما تفرغ هذه الحكومة من جريمة إلا وتنتقل إلى أختها، ولن يوقف هذا الظلم، والتفريط، إلا شريعة الإسلام، تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فكونوا لذلك من العاملين).

إن هذا العمل الذي قام به حزب التحرير، كان يستحق من الحكومة إعادة النظر في الجريمة النكراء التي ارتكبتها في حق العباد والبلاد، لا أن تقوم باعتقال شباب الحزب، وفتح البلاغات الكيدية، ضد الذين باعوا أنفسهم من أجل إيصال الحق، وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أطلقوا سراح الأخ/ شارق البربري فوراً، واعتذروا له.

﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل)- الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان