بيان من حزب الخضر السوداني بالتوقيع على إعلان الحرية والتغيير

02:40 PM January, 24 2019

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

حزب الخضر السوداني


الواثقون الخطى ..والواثقات
حاملوا مشاعل النور صوب الغد
صابرون على الكفاح ..لعقوا العلقم
كي لا يقتاتوا الفتات
للمجد هم صناع ..وللنصر
فزمان الدجل لن يعود ..والفجر آت



بيان من حزب الخضر السوداني
بخصوص التوقيع على إعلان الحرية والتغيير
الصادر من تجمع المهنيين السودانيين
والقوى الحليفة


لطالما كان حزب الخضر السوداني منذ إعلان نشأته في العشرين من أكتوبر ألفين وإحدى عشر ، مناديا وعاملا من أجل التغيير الديمقراطي، ومكافحا في سبيل إصحاح البيئتين السياسية والطبيعية لصالح إنسان هذا الوطن الأشم والمعطاء.

وساعيا ومناديا لممارسة سياسية نظيفة ، فلم يساوم ولم يهادن هذا النظام الحاكم جبرا والذي استولى على السلطة بليل ، وأفسد المناخ السياسي والممارسة السياسية عبر أساليبه الملتوية التي شهد عليها جميع الشعب وتنظيماته المعارضة لهذا الكيان .

هذا الكيان الذي اختطف وطنا بكامله وأذله وأذل شعبه، وحاول قولبته وتدجينه عبر آيدلوجيته المتمثله في ما يسمى ب(المشروع الحضاري الإسلامي)، والذي كنا جميعا كشعب شهودا علي كذب وخطل الرايات والبرامج التي يحملها ، وكذلك كنا شهودا على فشل هذا المشروع في قولبة الشعب السوداني ذو الحضارة والإرث الانساني الراسخ.

وهذا الفشل تجلى عبر رفض الشعب لهذا المشروع في أكثر من حراك وانتفاض سلمي كان أم مسلح.

والآن تبلور هذا الرفض في حراك ديسمبر ألفين وثمانية عشر ..والمستمر حتى الآن ، في هبة شعبية مجيدة.. لا زالت تواصل صفعاتها لهذا النظام ومشروعه الآفل.

هذه الهبة المجيدة التي إنبرى تجمع المهنيين السودانيين لتسلم راية قيادتها في لحظة تاريخية فارقة ..وبكل شجاعة وثبات.

لذا ، نحن في حزب الخضر السوداني ، وبعد دعمنا لهذه الهبة الجماهيرية المجيدة ، نبلور دعمنا هذا عبر إعلاننا التوقيع على إعلان الحرية والتغيير ، وذلك استجابة منا لخيار شعبنا الذي تراضى على قيادة تجمع المهنيين السودانيين لهذه الهبة المتواصلة والتي سنعمل مع غيرنا من قطاعات الشعب وتنظيماته على أن تتوج بثورة ناجحة واصلة إلى غاياتها.

ونؤكد بهذا دعمنا لصوت الشعب وخياره ، ونتعهد بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى ، والعمل جنبا إلى جنب مع الجماهير وقواها الحية المنتفضة.

وانطلاقاً من مبادئنا الخضراء، وانحيازنا البدهي للشباب وتجدد الحياة في الساحة السياسية، وبعد الإشادة بدور الشباب البطولي وتضحياتهم، نرى أن يكون لهم الدور الأكبر في المستقبل ويتم تمكينهم سياسيا ، وأول خطوة في هذا الاتجاه تكون عبر تقليص الفترة الانتقالية لما لا يزيد عن عامين.



وحرية ، سلام ، وعدالة
والثورة خيار الشعب


حزب الخضر السوداني

24 يناير 2019