حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي:بيان لدعم الحراك الجماهيري الثوري في السودان

حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي:بيان لدعم الحراك الجماهيري الثوري في السودان


12-22-2018, 12:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1545479942&rn=0


Post: #1
Title: حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي:بيان لدعم الحراك الجماهيري الثوري في السودان
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 12-22-2018, 12:59 PM

11:59 AM December, 22 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية



جماهير شعبنا الكريم

نحييكم تحية الثورة و أنتم تقومون بأجل و أنبل واجب وطني تمليه علينا المسئولية الإنسانية أولا و الواجب الو طني ثانيا في رفض و مقاومة الظلم و المعاناة و التقدم نحو تحرير السودان من النظام اللصوصي القابض في الخرطوم، و بهذا تجدد حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي دعمها و مساندتها غير المحدودة للحراك الجماهيري السوداني الذي يعمل لأجل إسقاط النظام كحد أدنى لترتيب أوضاع السودان و مواجهة التحديات التي تواجه إنسانه بدءا بالوضع المعيشي القائم و إنسحابا إلى وقف الحرب و معالجة التعقيدات المجتمعية و بسط العدل و الأمن و الإستقرار و بناء دولة حرة مستقلة.

إن الحراك الجماهيري الذي إنتظم هذه الأيام لمواجهة عنجهية النظام و جبروته تعكس حقيقة الشعب السوداني الذي ظل رافضا للذل و الإنكسار و هو ذات الأمر الذي جعل جذوة الثورة متقدة لعقود من الزمان، كما أن التضحيات الكبيرة التي ظل يقدمها الشعب السوداني كما في أرواح و دماء الشباب في كل من الدمازين و القضارف و عطبرة و بربر و كريمة و الخرطوم لا يجب أن تروح هدرا، و أن أرواح و دماء الشباب و كل المواطنين الذين تم إستهدافهم بواسطة منسوبي المؤتمر الوطني في مختلف بقاع السودان يجب أن تكون عجلة الدفع للأمام مهما كان الثمن، و أن الحرية و الكرامة التي قدموا لأجلها أرواحهم يجب أن تكون هدفنا الأول و هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأرواحهم و دماءهم، و عليه تؤكد الحركة الآتي:

1 / تجدد الحركة موقفها الثابت و المبدأي في دعم الحراك الجماهيري الثوري و كل المساعي الرامية إلى إسقاط النظام وتؤكد بذلك مشاركة قطاعاتها المدنية في قيادة الحراك الجماهيري الثوري الحالي و تدعو الحركة جماهيرها بتقدم الصفوف و العمل دون تقهقر لحين إسقاط النظام. و تود الحركة أن توضح أمرا هاما بأن تتيقظ جموع الشعب السوداني لسياسة النظام في ضرب وحدة الشارع السوداني كما ظل يفتك بأبناء الأقاليم كل على حده، و على كل أبناء الأقاليم التي أذاقها النظام ويلات الحروب و العذابات بأن لا يسمحوا أن ينفرد النظام بالتنكيل بأبناء شمال و شرق السودان كما يحدث الآن في القضارف و عطبرة و كريمة و أن يهبوا للدفاع عنهم عبر التظاهر السلمي و نجدتهم إستنادا على حقيقة الإنتماء الواحد للوطن.

2 / تدعو الحركة جميع مكونات و أفراد الشعب السوداني إلى دعم حراك الشباب الحالي من أجل إسقاط النظام و إسترداد المظالم و محاكمة الذين تسببوا في قتل المواطنين الذين خرجوا للشارع ممارسة لحقوقهم الطبيعية و تعبيرا عن سخطهم و معاناتهم ضد السياسات التعسفية الإقتصادية للمؤتمر الوطني التي كرست تبديد موارد البلاد في دعم الحرب و تمكين منسوبيه عبر سياسة التمكين و التجنيب.

3 / على القوى السياسية السودانية التحرك بطريقة عملية لتوحيد جهودها و ترتيب أولوياتها، و هنا تجدد الحركة مبادرتها بضرورة تكوين غرفة عمليات مشتركة لدعم و متابعة الثورة و التخطيط لما بعد إسقاط النظام بإعادة اللحمة الوطنية التي إفتقدها السودان طوال حقب الحكم في السودان، و الإستعداد لوضع دستور دائم يضمن الحقوق و الحريات الأساسية للمواطن في دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع و كذلك التداول السلمي للسلطة و وضع خطة تنموية متوازنة و إنتشال البلاد من حالة العسف و الجوع و المسغبة و حفظ كرامة السودان و حماية سيادته و الإبتعاد به من دائرة التسول و الإرتزاق و المتاجرة بأبناءه في سوق الحروبات غير المجدية.

4 / تجدد الحركة دعوتها لقوى المقاومة و الثورة السودانية بإعلان رفضها المطلق للتفاوض و التحاور و التواصل مع النظام اللصوصي الفاسد و وقف أي محاولات تشكيل حكومة إئتلافية تغوض مسار الإنتفاضة و تمد من عمر الأزمة السودانية لكون النظام مجرم يتطلب إسقاطه و محاكمة منسوبيه بدلا من مد يد الصفح و العون له.

5 / على مؤسسات المجتمع المدني السودانية و أصدقاء السودان العمل على تحريك المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان من أجل الضغط على النظام و منعه من إستهداف المدنيين العزل الذين يحق لهم التعبير و التجمع و التظاهر السلمي، كما أن عليها العمل على تدوين و توثيق كل الجرائم التي يرتكبها منسوبو النظام ضد المواطنين خلال هذا الحراك و الحرص على محاكمة كل الضالعين في هذه الجرائم.

6 / تتطالب الحركة جموع السودانيين في دول المهجر بأن تنتظم في مسيرات هادرة لدعم الحراك الداخلي و ذلك بالإعتصام أمام سفارات السودان بالخارج و توقيف العمل بها لحين إسقاط النظام، و هنا توجه الحركة جميع مكاتبها بالخارج بتنبي زمام المبادرة في قيادة العمل الجماهيري الخارجي و التنسيق مع القوى الأخرى لحين إسقاط النظام و الذي يعتبر خطوة أولى في إحداث التغيير الشامل في السودان.

7 / تنبه الحركة جماهير الشعب السوداني بألا تخدع بأي مسكنات أو مهدئات أو أي عملية إحلال و إبدال لأي من منسوبي الحركة الإسلامية عموما و المؤتمر الوطني خاصة أو أحد رموز الأحزاب التي تدور في فلكه بدءا من الرئيس عمر حسن أحمد البشير المطلوب للعدالة بتورطه في جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية و جرائم التطهير العرقي و الإبادة الجماعية في دارفور و قتل و تصفية الخصوم السياسيين و المسئول حاليا عن تجويع الشعب و قتل المتظاهرين السلميين و خلق حالة من الإرباك ربما تضع الشعب السوداني أمام خيارات صعبة. كما تحذر الحركة و بشدة من تكرار نموذج سرقة الثورات و مجهود الشعب و دماء شهداءه الغالية و على الشعب السوداني كما معهود له توخي الحيطة و الحذر من مغبة قبول أي إنقلاب عسكري يعيد البلاد حقبا إلى الوراء أو يبقيها ضمن دائرة مغلقة لا أمل للشعب في حياة أفضل فيها.

8 / تستنكر الحركة موقف النظام في تجريم الحراك الجماهيري الحالي و التغاضي عن مطالب الشعب في الحياة الكريمة و تحميل مسئوليته لأبناء دارفور، كما تعتبر الحركة تصريحات صلاح قوش مدير أمن و مخابرات النظام بأنها إعلان صريح لإستهداف أبناء دارفور و إبتزاز شعورهم الوطني و مصادرة حق إنتمائهم للتظاهر السلمي، كما حدث في مقتل الصحفي محمد طه محمد أحمد بواسطة النظام و مساءلة و محاكمة أبناء دارفور بدلا عن الجاني الحقيقي.



وعليه فإن الحركة ستعمل مع كل القوى الحية و جموع الشعب السوداني من أجل إسقاط النظام، و تذكر الحركة جميع افراد الشعب السوداني بأن بناء دولة مستقرة هي مسئولية جميع أبناء الشعب و التمسك بمبدأ المواطنة المتساوية كحد أدنى لجميع السودانيين و شد أيدي بعضنا البعض و التخلص من الطقمة المتربعة على صدرنا لعقود من الزمان و العمل من أجل بناء وطن الحرية و العدل و الديمقراطية و السلام.


ظلت الحركة مشعلا للتنوير و رفع درجة الوعي الثوري لدى الجماهير للإرتقاء بالحس الوطني إلى مبتغى الحركة و الأخذ بزمام المبادرة.



و سننتصر


عبدالعزيز كتاووه،

الأمين العام للحركة

21 / ديسمبر / 2018م