وزير الدولة عصام عوض متولي يدعو المجتمع الدولي للوقوف مع السودان*

08:19 PM December, 08 2018

سودانيز اون لاين
جهاز المغتربين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*اختتام أعمال المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية في مراكش*

*اعلام جهاز المغتربين*
*٨ ديسمبر ٢٠١٨م*

في اليوم الثالث وعبر فعاليات الدورة الحادية عشر للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية والذي عقد في مدينة مراكش المغربية في الفترة من الخامس من ديسمبر الى السابع منه *وعبر الجلسة الخاصة برؤساء الوفود المشاركين* ، قدم وزير الدولة السفير عصام عوض الامين العام لجهاز شئون السودانيين في الخارج مداخلة وذكر ان السودان ملتزم بكل القوانين الهجرية التي وضع لها السودان قوانين خاصة لتنظيمها وترشيدها ، مضيفا ان السودان بحكم موقعة الجغرافي جعل منه دولة عبور وارسال واستقبال ، مؤكدا ان السودان استقبل ومازال يستقبل تدفقات كبيرة من اللاجئين من دولة جنوب السودان ، سوريا ، اليمن وبعض الدول الافريقية الاخري نتاج المتغيرات التي تمر بها المنطقة وان السودان يتحمل كل تلك التدفقات من اللاجئين دون تدخل الدول للمساعدة ، *كما دعى المجتمع الدولي لمساعدة السودان في ايوا اللاجئين* للالتزام بمتطلباتهم المعيشية وغيرها ،

وفي ختام مداخلته اشاد بالمنتدي وما قدم فيه من مادة اثرت النقاش ، كما اوصى ادارة المنتدي بارسال الاوراق المهمة التي نوقشت عبر البريد الالكتروني حتي تستفيد منها كل الدول في ادارة ملفاتها .

وفي ختام المنتدى مساء امس الجمعة التي ترأسها كل من المغرب وألمانيا، ونظمت على مدى ثلاثة أيام حول موضوع ” *الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية* .أبرز السيد الحبيب ندير الذي ترأس المنتدى إلى جانب الألماني كوتز شميدت بريم، النجاح والاقبال الذي لقيته دورة مراكش، حيث سجلت مشاركة قياسية، بحضور 45 وزيرا ونائب وزير، وأكثر من 2000 مندوبا، وثلاثين فاعلا في المجتمع المدني وأكثر من 100 ممثل للقطاع الخاص ينتمون إلى 135 دولة، بالإضافة إلى أربعين منظمة دولية.

واستعرض السيد الحبيب ندير الانجازات ومختلف التظاهرات واللقاءات التي نظمت بالإضافة إلى حصيلة عمل المنتدى خلال السنتين التي تقلد فيهما المغرب وألمانيا الرئاسة ( ٢٠١٧ -- ٢٠١٨ م ) والتي تميزت بالانفتاح على البعد المحلي مع ادماج السلطات المحلية في مختلف دورات المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، وانجازات العشر سنوات من عمر هذا الملتقى، مشيرا إلى أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية يتوخى منه المساهمة في عملية بلورة ميثاق عالمي حول الهجرة.

وأكد السيد ندير على الرهانات الكبرى التي تطرحها الهجرة، التي تشكل تحديا هاما في القرن الحادي والعشرين مضيفا أن حركة الأشخاص تعد ظاهرة عالمية وأنه يتعين النظر إليها *كأساس للتنمية وفرصة لجميع الأطراف*، وعلى الخصوص بلدان الاستقبال والأصل وللمهاجرين أنفسهم.

من جهته، أبرز المسؤول الألماني كوتز شميدت بريم، المساهمة الغنية لهذا المنتدى الهام والحساس، موضحا أن الشراكة المبنية على مهارات وكفاءات المهاجرين تعتبر مفتاحا لرفع التحديات التي تطرحها هذه الظاهرة.

وشكل المنتدى فرصة مناسبة للمشاركين من بينهم وزراء وممثلي الوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من مختلف القارات بالإضافة إلى المئات من أصحاب القرار والفاعلين في المجتمع المدني ورجال الأعمال، لدراسة القضايا المتعلقة بالهجرة التي تسترعي اهتمام كل من البلدان المصدرة والمستقبلة وأيضا دول العبور على حد سواء. كما أشار إلى الدور الكبير الذي يضطلع به المجتمع المدني في هذا المجال، وقدم السيد كوتز شميدت بريم ملاحظة أن ظاهرة الهجرة ليست مسؤولية بلدان الأصل فقط، ولكن أيضا مسؤولية متقاسمة بين جميع الأطراف المعنية بهذه الظاهرة.

*وفي ختام هذه الجلسة، تم تسليم مشعل المنتدى لدولة الإكوادور، التي ستترأس الملتقى خلال العام المقبل* .