مدارس ابن الرومي تقيم أمسية تنويرية بلندن حول دروها التربوي والتعليمي

مدارس ابن الرومي تقيم أمسية تنويرية بلندن حول دروها التربوي والتعليمي


11-18-2018, 00:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1542498523&rn=0


Post: #1
Title: مدارس ابن الرومي تقيم أمسية تنويرية بلندن حول دروها التربوي والتعليمي
Author: محمد علي ـ لندن
Date: 11-18-2018, 00:48 AM

11:48 PM November, 17 2018

سودانيز اون لاين
محمد علي ـ لندن-لندن-UK
مكتبتى
رابط مختصر





أقامت بحمد الله وتوفيقه يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر 2018م، مدارس جلال الدين الرومي أمسية تنويرية حول الدور الذي تقوم به في تربية وتعليم الطلاب وتثقيفهم بحضور عدد كبير من أعضاء المجلس الاستشارى وإدارة المدرسة اضافة إلى المعلمين والعاملين بهذا الصرح التربوي التعليمي .
في بداية الأمسية قدمت الأستاذة سمية حامد عضوة مجلس الإدارة عرضا شاملا لأنشطة المدرسة المختلفة مستشهدة بالصور والفيديوهات التي تضمنت العديد من الأنشطة التعليمية والرياضية والفنية والثقافية موضحة أهمية كل نشاط من هذه الأنشطة في بناء شخصية الطالب وتحفيز مواهبه الكامنة والتي تحدد مستقبله .
من جانبه القى مدير المدرسة والاستشاري الأكاديمي للمدرسة البروفيسور الطيب ابو سن الضوء على دور المدرسة في تعليم الطالب اللغة العربية والتربية الإسلامية اضافة إلى كافة أنواع الأنشطة الأخرى التي تسهم في تحفيز الطالب وتلعب دور رئيسا في اقباله على التعلم بروح عالية لا سيما وأن الهدف الأساسي للمدارس هدفا تربويا تثقيفيا إلى جانب التعليم.
من جهة أخرى القى الأستاذ خالد الاعيسر كلمة اتحاد الكتاب والإعلاميين السودانيين أشاد من خلالها بدور مركز ابن الرومي في لم شمل الجالية السودانية من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية لافتا إلى دور الاعلاميين الإيجابي في دعم أنشطة المركز وتقديم السند الواعي للمسيرة الميمونة.
كما تحدث استاذ الأناشيد والموسيقى العربية الأستاذ عبد السلام عن أهمية هذا النشاط لافتا إلى أن الموسيقى غذاء الروح وان التراث الإسلامي والعربي اهتما بالموسيقى والأناشيد الدينية والوطنية جنبا إلى جنب مع المناهج الأخرى كما عرضت الأستاذة سلوى بيومي مقطعا لفيديو خاص بحصة الموسيقى والأناشيد أكدت من خلاله على تفاعل الطلاب وبقوة مع هذا النشاط المهم.
في السياق نفسه تحدثت الأستاذة امال مكي استاذة التجويد وتحفيظ القرآن بالمدرسة عن أهمية قراءة القرآن وتجويده بطريقة علمية مؤكدة أن التلاميذ في هذه المرحلة من العمر يكونون أكثر قابلية للحفظ وإجادة التجويد الأمر الذي يسهم في اقبالهم على قراءة القرآن والتعلق بهذه المادة اكثر من نظرائهم في المدارس الأخرى.
من ناحية أخرى لفتت الأستاذة عواطف إدريس، مدرسة لغة عربية في المدرسة، إلى أهمية هذه اللغة الحيوية باعتبارها اللغة الأم ولغة القران فضلا عن كونها لغة الاحاسيس الراقية والانتماء إلى الوطن بجميع مكوناته التراثية والثقافية والاجتماعية.
من جانبها تحدثت استاذة اللغة العربية رجاء الخليفة عن أهمية دور الأسرة في ترسيخ قيمة اللغة العربية في نفوس الأطفال باعتبارها لغة مهمة جدا لما تتضمنه من مفردات غزيرة ومعبرة اكثر من اي لغة اخرى كما أشارت إلى شعورها بالحزن العميق لعدم قدرة عدد لا يستهان به من التلاميذ على نطق الحروف بشكل صحيح وان هناك عدد من الأطفال لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم باللغة العربية.
من جانبهم شارك بعض الحضور بآراء وأفكار مختلفة تصب في دعم المسيرة الأكاديمية حيث دعت الأستاذة سهير شريف إلى التعامل مع الواجب المنزلي مع الطلاب عبر الأجهزة الاليكترونية حتى يتسنى لأهلهم متابعة المسيرة التعليمية كما طالب الأستاذ سليمان ضرار بضرورة تزويد التلاميذ بوجبة غذائية صحية داخل المدرسة لضمان نشاطهم الذهني والبدني وأشارت الأستاذة نوال جنيدابي إلى ضرورة التحدث مع الطلاب في البيت باللغة العربية حتى يتمكنوا من إجادتها بدلا عن التحدث معهم باللغة الإنجليزية مشيرة إلى تجربتها الناحجة مع أبنائها.
من ناحيتها اتفقت الإعلامية الأستاذة شادية حامد مع الآراء التي تدعو أولياء الأمور إلى اعتماد اللغة العربية كلغة اساسية في البيت حتى يتعود الأبناء على التخاطب بها موضحة أنها كانت تتحدث مع أبنائها منذ طفولتهم باللغة العربية كما كانت ترفض الاستجابة إلى أي حديث باللغة الإنجليزية في البيت ما اكسب ابناءها مهارة التحدث باللغة العربية بطلاقة.
وفي ما يتعلق باقتراح أعداد إعداد وجبة الفطور للطلاب من قبل المدرسة أشارت الأستاذة منى خالد إلى صعوبة هذه الأمر خصوصا وأن هناك بعض الطلاب من ذوي الحالات الخاصة وقد تسهم بعض مكونات هذه الوجبات في استفحال حالاتهم على الرغم من اهتمام المدرسة بجميع الحالات وتسجيلها ضمن أجندتها الخاصة لمزيد من الحرص والاهتمام.
في ختام الأمسية تناول الحاضرون في جو اسري بهيج وجبة العشاء التي أسهمت جميع العاملات بالمدرسة في تحضيرها حتى تكتسب الأمسية جوا اسريا خالصا مفعما بالحميمية تم من خلاله التأكيد على أهمية مثل هذه الاحتماعات الدورية لتعزيز رحلة العطاء ودعم دور العاملين بهذه المدرسة لأداء واجبهم على أكمل وجه.