ما معنى ان يتنازل جهاز الامن عن القضايا المرفوعة ضد الصحف والصحفيين ؟؟؟

ما معنى ان يتنازل جهاز الامن عن القضايا المرفوعة ضد الصحف والصحفيين ؟؟؟


11-03-2018, 11:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1541283803&rn=0


Post: #1
Title: ما معنى ان يتنازل جهاز الامن عن القضايا المرفوعة ضد الصحف والصحفيين ؟؟؟
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 11-03-2018, 11:23 PM

11:23 PM November, 03 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر



تابع الجميع الخطوة التي اعلن جهاز الامن عن القيام بها في مقبل الايام بسحب كافة القضايا المرفوعة ضد الصحف والصحفيين من امام منضدة القضاء معتقدا أن هذه الخطوة ستحقق لمصلحته ولصالح النظام الحاكم نقاط في مرمى الحريات الصحافية ولكنها بنظر المتابعين لا تعدو كونها محاولة سطحية لذر الرماد في العيون لتغبيش رؤية المراقبين الدوليين وحلفاء النظام بالداخل للاداء السئ للجهاز في ادارة الشان الصحفي وما لا نشك في صحته أن شطب القضايا القائمة لا يمنع الدفع بعشرات القضايا الجديدة التي تربك العمل الصحفي وتعرض الناشر والصحفي الى خسائر ومتاعب جمة خاصة وأن معظمها كيدي ويهدف الى خلق جو غير صحي للنشر الصحفي لان اللجوء النزيه للقضاء في القضايا العادلة والقائمة على اسباب منطقية يكون مطلوب دائما مقارنة بالاجراءات المتعسفة التي ظل جهاز الامن يمارسها ضد الصحف والصحفيين ويقلق بها منام ذويهم من الاعتداء بدم بارد على الصحفيين الى حملات تفتيش الضمير بفرض الرقابة القبلية والبعدية والاعتقالات والاستدعاءات ومنع النشر ومنع الدخول الى البرلمان وبعض مؤسسات الدولة السيادية ما يعني حجب المعلومات قسرا وهذا ما اكده بيان شبكة الصحفيين الصادر بتاريخ : ٣١/اكتوبر/٢٠١٨ في اعقاب حملات الاستدعاء الواسعة التي طالت عددا كبيرا من اعضاء المهنة دون أن يحرك اتحادهم ساكنا وهذا ما يجب ان تطاله المعالجات اذا كانت السلطة في اي مستوى من مستوياتها جادة في تحسين اجواء وبيئة الصحافة وبكنها وبحكم طبيعتها السلطوية تمارس الكراهية و تتحسس أسلحتها القمعية كلما علا صوت الوعي والضمير مناديا بالحقوق والحريات . وفي مواجهة هذا العسف الذي تجاوز الحدود والمعايير الدولية وما كفله الدستور السوداني ووثيقة الحقوق الملحقة به فاننا في الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية ومن منبرنا المدافع عن الحقوق والحريات العامة نعلن عن كامل تضامننا مع المنادين بحقوق وحرية الفكر والنشر والتعبير وندعو جميع الشرفاء لتشكيل لجان الضغط داخل وخارج السودان أو الانضمام الى اللجان القائمة والانخراط الباسل في نشاطها التوعوي والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية وكافة اشكال المقاومة الاخرى لهزيمة المشروع الظلامي الذي يقوده جهاز الامن والمخابرات في عملية تكامل الادوار التي تنشط فيها جميع اذرع السلطة .
معا لبناء تحالف ديمقراطي واسع للدفاع عن الحقوق والحريات الصحافية و الاعلامية.
كلمة صوت العاصمة