شهد توقيع عقود مشروعات تنموية لغرب دارفور حامد ممتاز: حمل السلاح لم يعد مدخلاً للمشاركة في السلطة

05:58 PM July, 16 2018

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: الصيحة

جدّد وزير ديوان الحكم الاتحادي، حامد ممتاز، الدعوة للحركات المسلحة بالعودة للوطن والعمل على إكمال مسيرة التنمية والإعمار، وأكد أن دارفور تعافت من الحرب وتشهد استقراراً كبيراً، مشيراً إلى أن حمل السلاح لم يعُد مدخلاً للمشاركة في السلطة.

ودعا ممتاز خلال حديثه في الاحتفال بتوقيع مشروعات تنموية بولاية غرب دارفور بتكلفة (500) مليون جنيه أمس، لإقامة المشروعات وفق الأسس العلمية والإجراءات القانونية، وأعلن دعم وزارته لحكومة الولاية حتى ترى المشروعات النور، مبيناً أنها المشروعات الأكبر بالولاية.

ودعا للتعايش بين جميع مكونات الولاية حتى تستمر التنمية بالولاية، وطالب مواطني الولاية بالتفرغ للتنمية والإعمار في المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية اضطلاع حكومة الولاية بدورها في توفير الخدمات للمواطنين، بجانب الاهتمام بمعاشهم

من جهته اعتبر والي غرب دارفور حسين يس حمد المشروعات أول الغيث بالولاية، وأعلن انطلاقة التنمية في جميع المحليات خلال الفترة المقبلة وأثنى على دور وزارة المالية الاتحادية التي وفرت الضمانات لهذه المشروعات. وبشر حمد بانطلاقة مشروعات الصحة بالولاية خلال الفترة المقبلة، وأعلن عن الشروع في البدء في المستشفى التخصصي بالولاية، وأشار إلى أن بيوت خبرة متخصصة تعكف على إعداد الدراسات لإنفاذ عدد من المشروعات الصحية بجميع محليات الولاية، وأشار لمساهمة والي الولاية السابق فضل المولى الهجا ودوره في أن ترى هذه المشروعات النور، وأعلن حمد عن نفرة لإحداث التغيير المنشود في غرب دارفور، ودعا الخيرين من أبناء الولاية للمساهمة في هذه النفرة حتى يتم تعويض الولاية ما فاتها خلال سني الحرب.

وأشار وزير المالية بالولاية د. الهادي محمد آدم إلى تنوع المشروعات التي ستنفذ خلال الفترة المقبلة، وأكد الأثر الكبير الذي ستحدثه في إحداث النقلة التنموية بالولاية، وأوضح أن إنفاذ المشروعات الاقتصادية بالولاية سيسهم في زيادة إيراداتها بجانب ما ستحققه من دفعة لزيادة التبادل التجاري مع دول الجوار، وجعل الولاية مركزاً تجارياً إقليمياً، وأثنى آدم على الدور الكبير الذي ظلت تقوم به وزارة المالية الاتحادية في دعم وإسناد مشروعات التنمية بالولاية، وأشار لتوفيرها الضمانات اللازمة لإنفاذ هذه المشروعات الضخمة بغرب دارفور.

حتى ترضي المجتمع الدولي وحتى تمحو الفكرة الدولية السالبة المصنوعة التي صنعها الإعلام الغربي عن دارفور كل هذا جعل الحكومة توظف كل جهدها ومالها لدارفور
صحيح هناك مشاكل لكنها عامة للسودان كله وليست لدارفور فقط
ولا يعني بحال أن تكون مشاريع الإعمار مشاريع التنمية كلها في دارفور
في حين أن الشمال فقير ومريض وجائع
والشرق كذلك
ومع هذا لا تشبع دارفور وأهل دارفور
ومع أنهم نالوا أكثر من حصة السودان كله في الوظائف الدستورية والثروة وتم إعطاء إقليمهم خمسة ولايات بدون حق تنال كل منها وظائف حكومية وثروة
لكنهم مازالوا يعزفون على وتر التهميش لينالوا المزيد والمزيد
والمصيبة أن الحكومة تستجيب !!