بيان من اللجنة التسييرية لرابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا بمناسبة الذكرى السابعة للحرب الثانية.

11:04 PM June, 06 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

اليوم الأربعاء السادس من يونيو الذي يصادف الذكرى السابعة لحرب الإبادة العرقية الثانية بجبال النوبة التي حدثت بعد رفض الحركة الشعبية لنتيجة الإنتخابات التي ترى بان الحكومة قامت بعمليات تزوير واسعة أدت الى فوز مرشحها مطلوب العدالة الدولية المجرم أحمد هارون بمنصب والي ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة مما دفع الحكومة إلى ممارسة الإستهداف الإبادى العنصري الواضح تاريخياً لشعب جبال النوبه الذي إنكشف قناعه بصورة أكثر وضوحاً منذ إندلاع الحرب الثانية في يونيو 2011 وإلى وقتنا الحالى ويمكن إختصاره فى الآتى:-

1. القتل المنظم لشعب جبال النوبة داخل المدن والقرى على مسمع ومراى من الأمم المتحدة، بما فيه إغتيال موظفين بالأمم المتحدة من إثنيه النوبة.

2. إعتقال عدد كبير من أبناء جبال النوبة بحجة إنتمائهم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان وقتل الكثيرين منهم، أو إختفائهم في ظروف غامضة حتى الآن.

3. إستهداف كل قرى جبال النوبة في إطار سياسة الأرض المحروقة ومحاولات الإبدال السكانى، بقصف المواطنيين الأبرياء بإستخدام طائرات الأنتنوف والميج والسوخوى، والمدافع الإيرانيه بعيدة المدى، والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بجانب الهجوم البري الذي أستخدم فيه الدبابات والأسلحة الثقيلة والمدفعية، وهجوم المليشيات.

4. تدمير ومصادرة منازل المواطنيين من إثنيه النوبة بمدينة كادقلي والمدن والقرى الأخرى وحرق محصولاتهم الزراعيه ومواشيهم، وتسمم موارد المياه الجوفية، وقصف المنازل و المدارس والمستشفيات بما فيها مستشفى أم الرحمه ومستشفى أطباء بلا حدود، بجانب القصف المستمر للأسواق ودور العبادة وأي تجمع للمواطنين.

5. رفض نظام المؤتمر الوطنى توصيل الغذاء والدواء متحديا في ذلك المجتمع الإقليمي والدولي، مما تسبب فى موت الكثيرين ولا سيما الأطفال ، و تحويل طلاب المدارس إلى فاقد تربوي وإيتام ومعاقين عبر إستهدافهم وجعلهم يعيشون في الخنادق و الكراكير مع الثعابين والحيوانات، وفي ظروف بيئية قاهرة، تفادياً للغارات الجوية التي قتلت وجرحت الآلاف منهم.
وبناء على ما تقدم ذكره تطالب الرابطة بالأتي:-

1. تطالب الحكومة بالوقف الفوري للحرب والتوصل إلى تسوية تلبي تطلعات سكان جبال النوبة.

2. السماح لمنظمات العون الإنساني والخيرين من ابناء المنطقة لإيصال الإغاثة إلى المناطق المتضررة واعادة تعميرها دون أي شروط.

3. وقف سياسة نزع الأراضي من السكان الأصليين وإحلالهم بوافدين جدد.

4. وقف عمليات التعدين العشوائي الذي تستخدم فيه مواد ضارة بالإنسان والحيوان والبيئة.

5. محاسبة المسوؤلين الذين يتلاعبون بثروات الولاية بتهريبها وتحويلها لمصالحهم الخاصة كما حدث من الوالي اللواء أمن عيسى أدم أبكر الذي تم إقالته دون محاسبة.

6. كما تحي الرابطة المواطنيين الصامدين في المناطق المحررة ومعسكرات اللجوء والمنافي وتبشرهم بأن فجر الحرية قادم والنصر سوف يكون حليفهم في قضيتهم العادلة، وتؤكد وقوفها معهم بكل ما تملك من أدوات مدنية للدفاع عنهم وتوصيل قضيتهم وصوتهم للمجتمع الدولي.

وختاماً تحي اللجنة التسيرية للرابطة جماهيرها بامريكا وتؤكد لهم بأن العمل على عقد المؤتمر التصحيحي للرابطة يسير بطريقة جيدة من أجل خلق مؤسسة جماعية تمثل كل النوبة بأمريكا بعيدة عن القبلية والشلليات وتكتسب شرعيتها من القاعدة الجماهيرية، والتغيير قادم لا مجال.

والنضال مستمر
خميس بين
السكرتير الإعلامي للجنة التسييرية
٦ يونيو ٢٠١٨م