الحزب الشيوعي : نسعى لتكوين أوسع جبهة جماهيرية لإسقاط النظام وهزيمة الأطروحات الساعية لإحداث تغييرا

الحزب الشيوعي : نسعى لتكوين أوسع جبهة جماهيرية لإسقاط النظام وهزيمة الأطروحات الساعية لإحداث تغييرا


05-21-2018, 06:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1526922536&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي : نسعى لتكوين أوسع جبهة جماهيرية لإسقاط النظام وهزيمة الأطروحات الساعية لإحداث تغييرا
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 05-21-2018, 06:08 PM

06:08 PM May, 21 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر


اكد الحزب الشيوعي السوداني على دعوته لأوسع جبهة جماهيرية لإسقاط النظام وتوحيد إرادة القوى الساعية لإحداث تغيير جذري وهزيمة الأطروحات التى تسعى لأحداث تغييرات شكلية ويبقون على هيكل النظام، وبالتالي نسير على ذات الطريق الذي قاد الأزمة العامة والذي أدى إلي تفكيك وحدة الوطن والذي بدأ بالجنوب ، هذا الطريق عوَّدَ شعب السودان الفقر والجهل والمرض وأن نسير في فلك الاستعمار بقيادة امريكا حتى ينهبوا موارد وثروات الوطن وأن يظل السودان متخلفاً.
وقال الخطيب في احتفال مدينة الخرطوم بعيد العمال(أول مايو) نحن نرى أن طريق الخلاص وطريق النهوض والتقدم هو إسقاط هذا النظام وتصفيته وتفكيكه، وهذا أمر حتمي يتطلب انتظام الجماهير وأن تتوحد الإرادة لمواجهة النظام وأجهزة قمعه، والإصرار على التنظيم وتكوين لجان المقاومة في كل حي وفي مجالات العمل والدراسة والأسواق، والنضال سوياً من أجل انتزاع الحقوق من النظام وتوفير مياه الشرب وامدادات الكهرباء ومحاربة الغلاء والعناية بالصحة العامة وتأهيل المستشفيات والعلاج المجاني وتوفير الدواء)
واضاف:( إن النفايات أصبحت تمتلئ بها الشوارع والبيوت وغيرها ، وأن نصارع من أجل تأهيل المدارس ومجانية التعليم ونصارع من أجل إطلاق الحريات واستعادة النقابات المستقلة وهذا طريق توحيد إرادة الجماهير وانتزاع الحقوق وهذا يفتح المسار نحو طريق الانتفاضة).
واشار الخطيب الى أن النضال اليومي يبرز قيادات من وسط الجماهير وتنال ثقتها وفي الوقت المناسب تدعو هذه القيادات إلي العصيان المدني والإضراب السياسي ، وأضاف ولأولئك الجالسين في مصاطب التسجيع(دعوات في الانترنت) ويقولون أنهم يريدون أن يعملوا عصيان مدني أن هذا الكلام غير وارد ، الجماهير يجب أن تعلم قياداتها وأن تعلم من الذي يقودها، وأكد أنه يهمنا جداً أنه عندما يسقط النظام أن نعلم البديل الذي يخلفه، وأن أصحاب القصد يقولون أن الشعب استكان وأن الشعب انتهى ولا يثق في المعارضة ولا في الحكومة ولا يرغب في الخروج ولا في التغيير يشككون في الشعب وينادون بالحوار مع النظام عبر خارطة الطريق، ويطالبون أن ننازل النظام في انتخابات2020م باعتبار أنه يمكن الانتصار عليه إذا توحدت إرادة المعارضة، ونحن نقول لهم من "جرَّب المُجرَّب تحوق به الندامة" وأن انتخابات 2015م خير شاهد على ذلك ، وأضاف إذا كان النظام لا يتحمل أن يتم الفوز عليه في انتخابات النقابات ويستخدم السيخ لقتل معارضيه ، ومضى : هم يريدون أن نعطي هذا النظام شرعية بالمشاركة في الانتخابات وبالتالي تكون هنالك شرعية لكل ممارسات النظام نهبهم الثروات والانتهاكات ضد الشعب السوداني، وهذا يعني أن لا تكون هنالك محاكمة واسترداد للأموال التي نهبوها وهذا يعني أن نمضي على ذات طريق تفكيك السودان وتفكيك وحدته .
وأكد الخطيب أن الشعب قادر على إسقاط النظام، ويمتلك من الخبرة والقدرات الإبداعية في تنظيم نفسه وأن يتجه في سبيل إسقاط هذا النظام ، وبعد إسقاط النظام بالضرورة أن تتم تصفيته وتفكيكه لأن هنالك دولة عميقة ، وقال يجب أن تجري محاسبة لكل من أجرم في حق الشعب والوطن ولابد من إرجاع الأموال المنهوبة، وأن نعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات والمساواة بين أهل السودان رجالاً ونساءً ، وأن نصنع سودان يسع الجميع وكل فرد فيه يفتخر بوطنه، وهذا يتم عبر حكومة انتقالية وفترة انتقالية قمنا بتحديدها بأربع سنوات لأننا لا نريد تكرار تجربة(64)و(85) التي كانت فترات قصيرة ثم اجريت انتخابات ، عملت القوى الرجعية عن طريق الانتخابات وعن طريق نفوذها والتبعية القبلية لإجهاض الانتصارات ، لذا لا بد أن تكون فترة طويلة يتحدد فيها كل شيئ عن طريق الانتفاضة التى رفعتها الجماهير ، ويتم ايقاف الحرب وعودة النازحين لديارهم وحواكيرهم ويعودوا مرة ثانية للإنتاج وتوفير الخدمات لهم، هذه الحكومة تعمل على استتباب السلام والتعايش القبلي وتعمل على اصلاح اقتصادي والتوجه نحو الإنتاج . حتى نقوم أولاً بتوفير حاجة الشعب يجب أن نعمل في إتجاه الإكتفاء الذاتي و الغذائي للشعب السوداني وتحسين الوضع المعيشي، والحكومة تعمل على توفير الخدمات الأساسية وأن تعمل الحكومة بندية مع الدول الخارجية تتبادل معها المنفعة والصداقة ، مع كل شعوب العالم ، وأضاف أهم حاجة يجب أن تكون ثروات البلاد للشعب السوداني وعدم رهنها للخارج، وهذا الذي يجعلنا نستطيع أن نبني وطن شامخ ماسك زمام أمره.