بيان إنضمام:- إلى حركة/جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي

بيان إنضمام:- إلى حركة/جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي


05-19-2018, 09:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1526761232&rn=1


Post: #1
Title: بيان إنضمام:- إلى حركة/جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 05-19-2018, 09:20 PM
Parent: #0

09:20 PM May, 19 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية

*بيان إنضمام:-

إلى حركة/جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي



خالص التحايا و الإنحناء لشهداء الثورة السودانية الذين رهنوا أنفسهم للثورة عازمين بأن يكونوا الشمعة التي تحترق لكي تضئ للآخرين طريق الحرية و الحقوق الإنسان و الديمقراطية. فالتقدير أجزله إلى رفاقنا الذين إرتوت أرضنا بدماءهم الطاهرة بدءا من كمرد عبدالله سلكويا و الرفاق عبدالله أبكر (جوري مية) و جدو صاقور و أحمد أبودقن و أركوري و دكتور خليل إبراهيم و فضيل رحومة و أبوصدر و اللواء حسين و عبده كبير و إسحق كوي و أحمد محمود المشهور بأحمد جنترة و كاف لام و ودأني و كمرد محمد آدم عبدالسلام طرادة و جمعة مندي و الأستاذ صالح عبدالرحمن تبن و رفاق آخرين إستشهدوا في معارك الحرية و العدالة منذ إنطلاق مسيرة النضال من أجل محاربة الفساد و الظلم و العنصرية و الإستعلاء و التهميش و بيع السودان في مزاد علني و تغيير التركيبة الديموغرافية في السودان و لذلك فإن قيام الثورة كان ضرورة موضوعية و في توقيتها المناسب نسبة لشرعية القضايا التي جعلت قيام الثورة نفسها، بينما هنالك عقبات واجهة الثورة و لكن الثورة كالعادة لا تمر إلا عبر وعورة الطريق و من المتوقع ان تواجه تحديات كبيرة جدا يصعب على بعض الرفاق تخطيها بسهولة و يسر، و لكن الكل يضع قناعاته في مرمى الأهداف التي تشكل نقطة الإلتقاء بغض النظر عن وعورة الطريق الذي تعبر به لكي تصل إلى الأهداف المرجوة، لذا موقف حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي بقيادة الأستاذ نمر محمد عبدالرحمن الأسير و اللواء محمد آدم عبدالسلام طرادة الشهيد و بقية أعضاء المجلس القيادي بشقيه العسكري و السياسي كان موقف جبار جدا و موقف بطولي و هذا يؤكد مدى جدية القيادة السياسية و العسكرية التابعة لحركة/جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي في أن يتقدموا صفوف الثورة و النضال و يؤكد مدى إخلاص القيادة في إستمرار العمل النضالي و الثوري في السودان إلى حين تحقيق تطلعات الشعب السوداني ككل و مقاومة تعنت النظام مهما كانت قوته أو ضعفه، فقوة الثورة تكمن في العزم و الإصرار و الإرادة من أجل مصلحة الوطن و المواطن، فقيادة الحركة باكملها تقدمت في المعارك لكل القوة العسكرية، هذه الشجاعة تنعدم في بقية الحركات عدا دكتور خليل و الدكتور الذي تقدم قواته و الدكتور جون قرنق دي مبيور الذي يمضي كل وقته في ميادين القتال، و لكن فإن تجرية حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي تجربة فريدة من نوعها و قوية و لها إستراتيجية واضحة تعمل بها و خاصة رؤيتها تجاه العدو الجاسم على صدر الشعب السوداني. المجلس الإنتقالي تنظيم شبابي نوعي له القدرة على تحمل كل العبء و المسئولية تجاه القضية الأفضل في ذلك ديناميكية العمل التنظيمي. إستشهد الرفيق محمد عبدالسلام طرادة رئيس هيئة أركان الجيش و هو مبتسما لأنه إستشهد في معركة الكرامة داخل تراب الوطن و ليس في قصور دول المهجر. تم أسر الأتساذ نمر عبدالرحمن رحمن الحركة و هو في حالة غضب لأن زخيرته بلغت مرلحة النفاد كما الوقود و المؤن بسبب الحرب التي طال أمدها لمدة ثلاثة أيام، ليلا و نهارا، و كذلك إستشهد الأستاذ صالح عبدالرحمن تبن نائب رئيس هيئة أركان الجيش للإدارة و رفاق آخرون في طريق تحقيق الأمل و النجاحفي السودان و بناء دولة محترمة تراعي المواطن و الوطن و هذه ملحمة من الملحمات التاريخية التي لا بد من وضعها في الأرشيف. و نؤكد بأن إستمرارية الحرب المكثفة ضد النظام يجب أن يقودها كل إنسان يؤيد إسقاط النظام، فالثورة تتقدم مهما كانت صعوبة الطريق، فلهذا تم تكليف الدكتور الهادي إدريس رئيسا للحركة خلفا للرفيق الأسير نمر عبدالرحمن، و الرفيق صالح جبل سي خلفا للرفيق طرادة و الثورة قادمة لا محالة، و أملا ان نمضي مع بعضنا كقوى الهامش السوداني و السودانيون ككل من أجل مصلحة الوطن و المواطن، فالمجلس الإنتقالي تنظيم له رؤية و برامج و حراك شعبي و عسكري و سياسي و طلابي و هو متفوق و ماض في الطريق الصحيح. أنا، و من هذا المنطلق أعلن و بصوت داوي إنضمامي لهذا التنظيم العملاق و اعتبر هذا التنظيم الشامخ بمثابة حجر الأساس لكل الحركات التحررية و ندعو كل الرفاق لإصطفافهم مع حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي سواء أكان ذلك بالوحدة أو التحالف أو التنسيق و أن نضع في الخاطر بأن الوحدة الثورية تساعد الجميع في إحداث التغيير بشكل أفضل و الوصول إلى الهدف المطلوب و تقلل من إشكاليات الوطن و جراحاته.

عاش كفاح الشعب الأبي..



ثورة ثورة حتى النصر



القيادي / محمد محمود (محمد دريج)

19 / 5 / 2018