بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية قطاع المعلمين

بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية قطاع المعلمين


04-02-2018, 09:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1522699474&rn=0


Post: #1
Title: بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية قطاع المعلمين
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 04-02-2018, 09:04 PM

09:04 PM April, 02 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر



الي جماهير شعبنا الصامدة
الي المعلمين و المعلمات علي امتداد وطننا الحبيب
الي الزملاء الصامدون بسجون النظام.
تحية النضال.
سجلت سلطة البشير فشلا جديدا في ادارة امتحانات الشهادة السودانية مارس 2018 في مواصلة لمسلسل فشلها السياسي ، الاقتصادي والاخلاقي الذي ادخلت به البلد في متاهة لا بصيص ضوء امل فيها.
هذه السلطة التي ادمنت الفشل لم تستطع ادارة امتحانات الشهادة السودانية بمهنية في عملية راكم فيها المعلمون خبرات امتدت منذ العام 1948.
الفشل في تأمين امتحانات الشهادة السودانية لازم السلطة منذ عام 1992 و ظلت تكرر فشلها لعدة سنوات فاقت بها كل الحكومات السودانية منذ الاستقلال. مؤكدة انها غير مؤهلة مهنيا ولا اخلاقيا لاداء اي مهمة.
تسريب امتحانات الشهادة سبقته جريمة خطيرة كان ابطالها احد عشر معلم و معلمة من اعضاء كنترول امتحانات الاساس بمحلية امبدة الذين قاموا بتصوير ارقام جلوس طلاب المحلية الممتحنون لهذا العام و مطابقتها بالارقام السرية في سابقة و جريمة لم يسبق لها مثيل. كل الذي قامت به الوزارة بعد كشف الجريمة هي ابعاد المعلمين و المعلمات المتهمين عن الكنترول.
هذا الفشل و السقوط الاخلاقي يوضح تماما كيف انهار الوطن بين يدي المتأسلمين.
تدمير التعليم تم بصورة ممنهجه عبر تدمير المناهج و فرض منهج مشوه انتج هذا الجيل التائه ، تدمير التعليم تم باغلاق معاهد المعلمين و استبدالها بكليات تربية ضعيفة فشل 70 في المائة من خريجيها في اجتياز امتحانات المعادلة الذي اقامه مجلس المهنة ، تدمير التعليم نتيجة حتمية لاذلال المعلمين عبر منهم رواتب ان وجدت لا تكفي تكاليف معيشة اسبوع.
هذا الواقع المخزي لا سبيل لعلاجه الي باسقاط هذا النظام الذي اهدر كل مقدرات شعبنا.
فالتتحد الصفوف و تتراص في معركتنا المستمرة لاسقاط نظام الفقر و الجهل و الدمار.
ابريل 2018