الاعيسر يرشح السيدة نائلة النور لدرع التميز مع كل من القس ديريك ويلسون والناشطة الحقوقية تيسي سادو

11:43 PM March, 07 2018

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

• المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا يكرم زوجة الشهيد فاروق حمدنا الله بعد غدٍ الجمعة

• يشارك في التكريم المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي

لندن - سودانيزاونلاين

وقع إختيار الإعلامي السوداني خالد الاعيسر على السيدة نائلة النور عبد الله زوجة الشهيد الرائد فاروق عثمان حمدنا الله لدرع التميز ضمن ثلاثة نساء من العالم قدمن إسهامات مهمة في مجتمعاتهن.
وكان المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا قد أسند للاعيسر مهمة اختيار سيدة سودانية لها نشاط في المجتمع السوداني ليتم تكريمها ضمن احتفالات المنتدى باليوم العالمي للمرأة، ووقع اختيار الإعيسر على السيدة نائلة النور عبد الله (78 سنة) تقديراً لما قدمته من خدمات انسانية كبيرة للسودان والجالية السودانية في بريطانيا خلال العقود الماضية من بينها حفرها للعديد من الآبار في القرى السودانية وربطها للمنازل بشبكات المياه، وقامت كذلك بتشييد مسجدين بالسودان، ورعايتها لعدد من الأيتام والفقراء، هذا بالاضافة لتحملها نفقات دفن الموتى السودانيين في بريطانيا وتدريبها للنساء على طريقة غسل الموتى، وتثقيف السودانيات من بنات الجيل الثاني للمهاجرين حول الثقافة السودانية.
ويشارك المركز العربي الأوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي في التكريم الذي سيتم بعد غدٍ الجمعة (9 مارس 2018) بمقر المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، وسط لندن، وبمشاركة عدد كبير من السياسيين والإعلاميين والمثقفين العرب والأجانب والسودانيين.
وخلال الحفل يمنح كل من المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا والمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في مملكة النرويج درع “التميز” لكل من الناشطة في مجال الخدمات الإجتماعية والإنسانية السيدة نائلة النور عبد الله والقس ديريك ويلسون والناشطة الحقوقية تيسي سادو وذلك تقديراً لخدماتهن الطوعية والإنسانية لصالح المجتمع والشأن العام.
جدير بالذكر ان السلطات الليبية كانت قد أقدمت في عام 1971 وبإشراف مباشر من الراحل العقيد معمر القذافي على إرغام طائرة الخطوط الجوية البريطانية على الهبوط، بينما كانت تقل كل من الشهيدين بابكر النور وفاروق حمدنا الله، وقامت السلطات الليبية يومها بتسليمهما لنظام الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري الذي إعدامهما في حادثة تاريخية شهيرة بعد فشل انقلاب هاشم العطا، وتم الإعدام بتهمة الاشتراك في المحاولة الانقلابية الفاشلة.