الحزب الشيوعي : لن نقدم اي تنازل ومستمرون في نضالنا ونستمد قوتنا من صمود رفاقنا في المعتقلات

الحزب الشيوعي : لن نقدم اي تنازل ومستمرون في نضالنا ونستمد قوتنا من صمود رفاقنا في المعتقلات


02-22-2018, 09:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1519329648&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي : لن نقدم اي تنازل ومستمرون في نضالنا ونستمد قوتنا من صمود رفاقنا في المعتقلات
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 02-22-2018, 09:00 PM

08:00 PM February, 22 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر



رفض الحزب الشيوعي السوداني، أساليب التهديد والوعيد والإبتزاز من قبل النظام الحاكم.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب فتحي الفضل في تصريحات ل (الميدان) إن الحزب يرفض تماماً، هذه الأساليب ويعتبر تصريحات مدير جهاز الأمن بمثابة إشارة لمعاملة معتقلي الحزب والقوى السياسية الأخرى، كرهائن، ويعاملون مثل المجرمين
وزاد : نحن نرفض التهديد ليس من داخل السودان فحسب، بل من أي جهة في العالم، وأضاف قائلاً : حزبنا عمره 70 سنة، وتعرض لكمية من الانتهاكات وراكم التجارب، لهذا لن نخاف وسنمضي في نحو تحقيق غاياته في الحرية والكرامة.
وقطع بعدم إمكانية تقديم أي تنازلات من قبل الحزب الشيوعي لأي جهة، وقال : خطنا واضح وهو مجاز من المؤتمر السادس (يوليو 2017) ودورات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وبيانات المكتب السياسي للحزب، مع إسقاط هذا النظام عبر كل الوسائل السلمية الممكنة مع جماهير الشعب وعلى رأسها الانتفاضة الشعبية عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني. وقال : سنرمي هذا النظام في مزبلة التاريخ قريباً.
وشدد الفضل على أن عملية الابتزاز والإيعاز بمصير قيادة الحزب وكادره في المعتقلات، لن تثني الحزب عن استمراره في النضال مع الجماهير، وقال : الإطلاق الجزئي لسراح المعتقلين، تم بضغط من حركة الجماهير وحركة التضامن العالمية وخوف الحكومة من ردة فعل المجتمع الدولي. وقال : نحن نعرف كثيراً وجربنا إسقاط النظم الدكتاتورية ونعلم نهاياتها.
وقطع باستمرار الحزب في نضاله معتمداً على صمود عضويته في المعتقلات والسجون، لهزيمة ميزانية الفقر والجوع، مشدداً على تمسك الحزب بأدواته لهزيمة الدكتاتورية. مشيراً إلى أن تمسك الحزب بأدواته وإلتحامه مع الجماهير، كفيل بإسقاط نظام الإنقاذ على غرار تجربتي إسقاط نظامي عبود ونميري العسكريين.
من جهة أخرى قلل الفضل من قيمة وأهمية التغييرات في قمة السلطة لكونها لا تغير في الطبيعة الطبقية والاجتماعية لهذا النظام.