خلافات جديدة داخل رابطة الإعلاميين السودانيين في بريطانيا

01:13 PM February, 15 2018

سودانيز اون لاين
Sediq Hamad-
مكتبتى
رابط مختصر

🛑 *عاجل*

*خلافات جديدة داخل رابطة الإعلاميين السودانيين في بريطانيا*



لا تزال الخلافات الداخلية تضرب بقوة رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا، حيث تطورت الأحداث مساء أمس وانتهت إلى تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لشهر اخر بعد ان تم التأجيل من قبل أكثر من مرة، حتى تجاوز عمر اللجنة التنفيذية الحالية خمسة أشهر من الموعد الذي يفترض ان ترفع فيه اللجنة تقاريرها ويتم ترشيح لجنة تنفيذية للدورة الجديدة حسب الدستور المؤقت للرابطة ولوائح العمل النقابي في بريطانيا.
وكان مقرراً ان تنعقد الجمعية العمومية لرابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا في شهر أكتوبر 2017 وهو الموعد الذي أكملت فيه اللجنة التنفيدية (الحالية) عامها الأول.
جدير بالذكر أن اللجنة الحالية تم اختيارها في شهر أكتوبر 2016، إلا ان الخلافات التي برزت آنذاك وتناقلتها وسائل الاعلام قادت الى انشطار الرابطة بانسحاب أغلبية الأعضاء وتكوينهم لجسم جديد وبينهم عدد كبير من الاعضاء المؤسسين للرابطة وتكوينهم لاتحاد جديد ومنفصل حمل إسم إتحاد الإعلاميين والكتاب السودانيين في بريطانيا ويضم في عضويته اكثر من أربعين شخصا جلهم من الذين يرفضون فكرة تسيس العمل الاعلامي المهني وسيطرة الأحزاب السودانية على الأجسام النقابية.
وبرزت مؤخرا خلافات جديدة وكبيرة داخل الرابطة أخذت طابع مختلف وخطير -تمثل في اقل درجاته- باتهام احدى العضوات داخل اللجنة التنفيذية بتسريب المعلومات خارج الرابطة مما دفع عدد من الاعضاء والعضوات باللجنة التنفيذية للاحتجاج والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة واتخاذ قرار حاسم يحفظ وحدة الرابطة وسرية عملها الداخلي.
وقد عقدت لجنة التحقيق اجتماعها الأخير مساء أمس، بعد تحقيق مع الأطراف المعنية ولكنها لم تصل الى قرار واضح مما زاد الخلافات وأضطر اللجنة التنفيذية لتحويل موعد انعقاد الجمعية العمومية من تاريخ 17 فبراير 2018 الى 17 مارس 2018.
وكانت الرابطة قد شهدت خلافات كبيرة العام الماضي بعد انسحاب عدد كبير من الاعضاء المؤسسين واتهامهم لعدد من الاعضاء الجدد باللجنة التنفيذية (الحالية) للرابطة بمحاولة اختطافها وتسيس عملها بجعلها منبراً سياسياً لإصدار البيانات السياسية وممارسة الأنشطة والفعاليات المؤدلجة لمصلحة جهات سياسية، الامر الذي يعارضه غالبية الأعضاء المهنيين لأنه يخالف قواعد وقوانين العمل النقابي المهني في بريطانيا وعقودات عملهم مع مؤسساتهم المخدمة.