بيان مشترك بين الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي// حشد الوحدوي والحزب الجمهوري السوداني

بيان مشترك بين الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي// حشد الوحدوي والحزب الجمهوري السوداني


12-08-2017, 11:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1512772715&rn=0


Post: #1
Title: بيان مشترك بين الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي// حشد الوحدوي والحزب الجمهوري السوداني
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 12-08-2017, 11:38 PM

10:38 PM December, 08 2017

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



*بين الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي// حشد الوحدوي والحزب الجمهوري السوداني*


في سعيهما الدؤوب لتوحيد القوى السياسية الحية المعارضة لنظام الهوس الديني الحاكم في السودان وذلك على أسس حتمية التغيير الشامل والأهداف الإستراتيجية الواضحة، عقد إجتماع مشترك بين قيادتي كل من حزب حشد الوحدوي والحزب الجمهوري اجتماع مشترك يوم الخميس الموافق ٧ ديسمبر ٢٠١٧م بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري، ولقد اتفق فيه الطرفان على الآتي:-


*أولا:* إن نظام الهوس الديني الحاكم في الخرطوم في اضعف حالاته ولقد ثبت للجميع بانه نظام فاشل تأسس على الغدر والخيانة والفساد والإفساد والاتجار بالدين واللعب على مشاعر المواطنين الروحية وتأجيج الخلافات الثقافية والقبلية والعرقية واستخدامها لتثبيت حكمه ضاربا بعرض الحائط كل الأثار المدمرة التي نتجت وقد تتفاقم مؤدية الى تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية السودانية. وأن وحدة قوى المعارضة الحية والمخلصة لارض الوطن أصبحت فرضا وليس ترفا، وأن هذه الوحدة كفيلة بأحداث التغيير الشامل بواسطة إسقاط النظام عبر المقاومة
السلمية باستخدام جميع الوسائل الجماهيرية المجربة من تظاهرات ووقفات احتجاجية واعتصامات في الميادين وصولا للاضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل.

*ثانيا:* إن الراهن السياسي والاجتماعي والاقتصادي في السودان قد وصل حدا من التردي المريع والذي لا ينفع فيه ترقيع للنظام أو محاولة تغييره تغييرا محدودا يبقي على النظام السياسي العام الذي ثبتت أركانه الحركة الاسلامية في ما يسمى بالدولة العميقة. وان تغيير رأس النظام أو بعض الشخوص عبر الانتخابات أو عبر ما يسمى بانقلاب القصر او حتى انقلابا عسكريا، لن يكون هو الخيار الأمثل لحل أزمة الوطن الشاملة. عليه فإن الخيار الأوحد امام الجميع هو التسامي بارادة التغيير لدى شعب السودان الى المستوى الذي يملك معه المعرفة بطريقة التغيير. ويصبح هذا هو طريق الثوار لاقتلاع هذا النظام من جذوره رغما عن أنفه، والتأسيس على أنقاضه دولة المواطنة والقانون والحرية والفكر المستنير.


*ثالثا:* اتفق الطرفان على أن المقاطعة الإيجابية لأي انتخابات عامة في ظل هذا النظام هي واجب وطني وأخلاقي وعقلاني بعد أن ثبت تماماً بأن الحركة الاسلامية لا تريد شريكا حقيقيا الا بشروطها وتحت رؤيتها الخربة لكيفية إدارة الدولة عبر الشمولية والآحادية الفكرية والثقافية، متخذة في ذلك كل أساليب التزوير وشراء الذمم والأصوات والإرهاب الأمني والاقتصادي والاستخدام الديكتاتوري و الفاسد للإعلام ومنابر التنوير.
وأنه علينا وعلى كل القوى الحية البدء منذ الآن في اطلاق حملات تنويرية وتثقيفية لفضح محاولات الحركة الاسلامية للبوس أشكال مختلفة لإيهام المواطنين والمواطنات بأنها كيانات مخالفة للكيان الحاكم، ان كان ذلك عبر انتخابات ٢٠٢٠ أو عبر أي نوع من أنواع الإحلال والاستبدال الفوقي في أي مرحلة من المراحل.

*أخيرا:* اتفق الطرفان على التنسيق التام بين الحزبين ومع كل قوى التغيير والاستنارة الثورية على تصعيد النضال ومقاومة النظام وابتكار السبل الفاعلة والمتجددة لمناهضة النظام والخروج الى الشوارع والميادين في فعاليات جماهيرية تقودها قيادات الأحزاب، وتكثيف حملات التوعية الجماهيرية والاستخدام الأمثل لكل وسائل الميديا المتاحة لنشر خطاب الاستنارة وتمليك الحقائق وشحذ همة جماهير الشعب السودانية من أجل التغيير الشامل وثورة الفكر والحريات.


*صديق عبد الجبار أبوفواز* رئيس حشد الوحدوي
*أسماء محمود محمد طه* الأمين العام للحزب الجمهوري
الخرطوم بحري
في يوم الخميس
٧ ديسمبر ٢٠١٧م