الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية: نعمل مع الجماهير لإسقاط النظام

06:59 PM December, 05 2017

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر

أكد الأستاذ مسعود محمد الحسن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية،في تصريحات صحفية لنشرة (صوت العاصمة) موقف الحزب الراسخ  بضرورة توحد وإنتظام الجماهير وقطاعات الشعب المختلفة في لجان المقاومة بالأحياء ومناطق العمل،وكذا موقفه الداعم لحرية الصحافة والتعبير والحق في الإضراب،مشيرا 
إلي جماهير شعبنا،بأنه لا يخفى عليكم ما تمر به البلاد من أزمة شاملة جراء سياسات النظام الحاكم والمرتبطة بسياسات الليبرالية الجديدة،التي أنعكست على المستويات المختلفة إقتصاديا،سياسيا وإجتماعيا،بحيث أصبحت الازمة الإقتصادية مستحكمة وتجلت في تدمير كل مواقع الإنتاج بشقيه الحديث والتقليدي،وبإنتهاج نظام السوق الحر، وإستتباع ذلك بإجراءات الخصخصة وبيع ورهن معظم مرافق القطاع العام،وما نتج عنه من تشريد للعاملين وإنهيار الخدمات والقيمة الشرائية للجنيه،وتفاقم الوضع المعيشي وإنفلات السوق وإرتفاع الأسعار،مما أثر مباشرة في حياة المواطن. 
سياسيا أصبح النظام يشعر بالعزلة داخليا مما أجبره على طرح تكتيكات تعمل على إكسابه زمن إضافي في الحكم، كما تحول النظام إلى خادما مطيعا للإمبرياليةووبإ​شتراكه في قوات الأفريكوم تحول إلى زراع يعمل على قمع حركات الشعوب التحررية بالمنطقة والإقليم ودخوله في أحلاف عسكرية في حرب اليمن،كما يستمر في نهج القمع لأي حراك جماهيري مطلبي بترسانة من القوانين والأجهزة الأمنية وفرض مزيد من القيود على الحريات العامة وبالقوانين المقيدة لها (قانون الصحافة،تعديلات القانون الجنائي،العمل الطوعي)،ومنع النشاط السياسي للأحزاب خارج دورها ومصادرة الصحف وغيرها من الإجراءات القمعية.
 نحن في الحزب الشيوعي في العاصمة القومية ندعوا جماهير شعبنا ونعمل معها في تكوين أوسع جبهة لإسقاط هذا النظام عبر كل وسائل المقاومة المجربة وإبتداع وسائل جديدة أكثر قوة وفاعلية.

بالتوفيق ..

المعركة الحقيقية هي معركة صاحب الشأن الاكبر الشعب السوداني ..









.

Quote: ندعوا جماهير شعبنا ونعمل معها في تكوين أوسع جبهة لإسقاط هذا النظام عبر كل وسائل المقاومة المجربة وإبتداع وسائل جديدة أكثر قوة وفاعلية.

شر البلية ما يضحك!!
نفس العبارات المستهلكة التي سادت منذ لينينيات تاريخهم القديم
والدخول في الإختباء الأرضي الطويل وحتى مؤتمر قاعة صداقتهم المحروس بالأمن والمدعوم من الحكومة.

ثم بعد سقوط الحكومة هل ياتري سيفيق رفاق المنافي ويفارقوا أرائك وأسرة الفنادق ومشروباتها الصاااقطة ودولارات الإرتزاق
ويعودوا ليجدوا الشعب قد فرش لهم أجساده طوعاً ليتسلقوها وغسل لهم بعرقه كراسي الحكم لتربعوا عليها ويسودوه بقانون الكأس والمزمار؟

تلك أمانيهم..
ورب أضغاث أحلام أرقت سبات طويل!!