الحزب الشيوعي السودانى زيارة المسؤولة الأمريكية تعني المزيد من التعاون الاستخباراتي

الحزب الشيوعي السودانى زيارة المسؤولة الأمريكية تعني المزيد من التعاون الاستخباراتي


10-30-2017, 06:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1509384898&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السودانى زيارة المسؤولة الأمريكية تعني المزيد من التعاون الاستخباراتي
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 10-30-2017, 06:34 PM

06:34 PM October, 30 2017

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر


سخر الحزب الشيوعي، من زيارة المسؤولة الأمريكية للسودان، لمحاربة الإرهاب، في وقت لا يزال السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب، وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف في تصريحات لـ(الميدان)أن رفع العقوبات جاء نتيجة لقبول الحكومة ورضوخها الكامل لمتطلبات السياسة الأمريكية، مشيراً إلى أن السودان لا يزال متهماً برعاية الإرهاب، في الوقت الذي تقول فيه الحكومة الأمريكية أن مباحثاتها مع السودان حول محاربة الإرهاب، وقال يوسف:(إن ذلك يتجلى في سماح الحكومة السودانية بإقامة أكبر مركز للإستخبارات الأمريكية(CIA ) في السودان،وأشار إلى أن الحكومة تشارك بحرب اليمن والتي ليس للوطن أي مصلحة فيها،وقال:(مازالت الهجمة على الحريات موجودة)مشيراً إلى عدم جدوى التصريحات الأمريكية وقناعتها بأن السودان يتحسن في علاقته بمكافحة الإرهاب ، وأشار في حديثه إلى الاجتماع الذي تم للأجهزة الأمنية في أفريقيا بالخرطوم قائلاً بأن هذا الاجتماع تم بحضور مناديب من الـ(CIA ) والاستخبارات السعودية واستخبارات بعض الدول، كما أكد على أن قبول الحكومة للاشتراك في القوات المسلحة الأمريكية لحماية هذه المنطقة بمايسمى بالعفو القومي، ومشاركة القوات المسلحة لحماية المصالح الأمريكية وحضورها لذلك الاجتماع في برلين، وأكد يوسف على أن كل ذلك دليل على رضوخ الحكومة استخباراتياً، مشيراً أن ذلك تم بناءً على قرار السيسا لتبادل المعلومات، وقال إن الصراع الموجود في المنطقة العربية في سوريا والعراق بأطرافه العالمية بمجموعتين واحدة تتمثل في تركيا وإيران وروسيا والصين وأخرى تتمثل في أمريكيا ومجموعة من الدول الأروبية وحلفائها العرب، أنه صراع موارد في المنطقة، سوى كانت أفريقية أو عربية، مشيراً إلى أنه لأجل إقتسام ثروات المناطق ، وقال إن السودان لفترة طويلة من الزمن ظل تحت سيطرة الصين للمشاريع الأساسية والمهمة، كالبترول والصناعات. مبيناً أن الأخرين يريدون موطئ قدم لإزاحة الصين عن السودان، لذا تتوافد يوميا الوفود الأمريكية والأجنبية والتي نسمع بها ، وفد للاستثمار في التعدين ووفد للاستثمار في الزراعة ووفد من كندا للاستثمار في البترول ، وقال بإن بريطانيا لها لجنة تبحث حول الاستثمار في السودان عبر مسؤوليها من وزارة الخارجية، وأضاف بأن الوطن سيكون مرهونا للإمبيرالية العالمية لنهب موارده، التي أساسها المعادن الثمينة، خاصة اليورانيوم والذهب، وأوضح أن أمريكا تريد الاستثمار في تلك المعان، وقال إن أمريكا لا تحتاج للمنتجات الزراعية، ولكنها تحتاج لتسويقها في المنطقة العربية عبر السودان، وأشار إلى أن مكافحة أمريكا للمليشات المسلحة في السودان يعني الضمان لاستمرار استثماراتها في السودان، مؤكداً على أنها تدعم مكافحة الإرهاب لذلك السبب، وقال مثلاً في الأسبوع الماضي منحت أمريكا السودان مبلغ 41 مليون دولار لدعم مكافحة الإرهاب، وبين أن الخبر الذي ورد أمس في الصحف حول زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة لمكافحة تمويل الإرهاب والعقوبات، يعني مزيداً من الدعم للحكومة السودانية، موضحاً أنه هو السبب الأساسي لرفع العقوبات، وتوقع صديق يوسف المزيد من رفع العقوبات والاستثمارات الأوروبية والأمريكية في السودان.