علي سعيد الناطق الرسمي المُكلَّف باسم الحزب الشيوعي السوداني: جرائم قتل الطلاب لن تمر دون حساب

علي سعيد الناطق الرسمي المُكلَّف باسم الحزب الشيوعي السوداني: جرائم قتل الطلاب لن تمر دون حساب


09-07-2017, 04:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1504797647&rn=0


Post: #1
Title: علي سعيد الناطق الرسمي المُكلَّف باسم الحزب الشيوعي السوداني: جرائم قتل الطلاب لن تمر دون حساب
Author: جريدة الميدان
Date: 09-07-2017, 04:20 PM

03:20 PM September, 07 2017

سودانيز اون لاين
جريدة الميدان-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



قال الحزب الشيوعي:( إن جرائم النظام بحق الطلاب لا يمكن السكوت عليها)مبيناً أن النظام يستهدف الطلاب لدرجة القتل منذ انقلاب 30 يونيو 1989م،وسقط العديد من الشهداء،وكان آخرهم الطالبين بداخلية الجامعة الإسلامية.
وأكد الزميل/علي سعيد الناطق الرسمي المُكلَّف باسم الحزب أنها جرائم لن تمر دون حساب عسير يطال القتلة ومن هم من ورائهم. مشيراً إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسبب سياسات النظام،التي خلفت الفقر والغلاء. وأضاف سعيد:( في قمة هذه الأزمات الطاحنة تخرج إلينا الحكومة بمشروعها لنزع السلاح وإعلان حالة الطوارئ في شمال كردفان تحسباً لردود الأفعال، نحن لسنا ضد نزع السلاح بصورة عامة،لكن شريطة أن يتم بصورته الصحيحة وتحت رقابة بعثة الأمم ومفوضية نزع السلاح، بحيث ينزع سلاح الجميع من قبائل ومليشيات وغيرها دون تمييز وبإشراف القوات المسلحة بحيث لا يسمح لغيرها بحمل السلاح، لكن ما تقدم عليه الحكومة الآن يُنذِرُ بشرورٍ كثيرةٍ).
وعن مبادرة المؤتمر الشعبي قال علي سعيد:( في كل يوم تزدحم الصحف بأخبار عن مبادرات يتقدم بها حزب المؤتمر الشعبي تدور حول ايقاف الحرب وإحلال السلام)وتابع:(نحن في الحزب الشيوعي لا علم لنا عن هذه المبادرة وتفاصيلها إلا ما نشرته الصحف وننتظر هذه التفاصيل حتى ندلي برأينا بشكل واضح حولها، ولكننا على العموم مع السلام العادل مع استيفاء كل شروطه، وهذا موقف مبدئي للحزب، لأنه ضد الحرب والعنف من حيث هو لأن المجتمعات لا تتطور وهي مثخنة بالحروب والقتل والدمار).
في سياق متصل أدان مكتب أساتذة الجامعات بالحزب الشيوعي قتل الطلاب،ونقل تعازيه لأسر الشهداء،مبيناً أن المجازر تستهدف بصورة رئيسية طلاب دارفور وكأنها امتداد لما يحدث من استهداف لأهلهم في مناطقهم ـ ما ينسف استقرارهم الأكاديمي، بل حرمانهم من التعليم الجامعي في نهاية المطاف،وانتقد السماح لما يسمى بالوحدات الجهادية في الجامعات، ووجود السلاح بكافة أنواعه وأشكاله، مضيفاً أنه يستهدف هامش حرية النشاط الطلابي السياسي والاجتماعي.