الخرطوم: جاد الرب عبيداعتذر الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج عن أي تعبير جارح صدر من ممثلي الشعبي بالمجلس الوطني، مطالباً ممثليه بمراجعة القاموس السياسي وشطب الكلمات النابئة، بجانب التحدث بالحجة والمنطق والموعظة الحسنة، ووصف الحاج في مؤتمر صحفي بالمركز العام للشعبي أمس، وصف الطريقة التي تعامل بها رئيس البرلمان البروفسير إبراهيم أحمد عمر بغير المقبولة، قائلاً (تصرف معنا كأنما يتصرف مع أي شخص آخر أو أدنى من ذلك، أو كأنما نحن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة)، وأضاف (نقده غير موضوعي، ولا يمكن أن يكون منحازاً هكذا)، وأوضح أنهم لن يقبلوا أن يتعاملوا معهم بأنهم مهزومون، قائلاً: (جئنا للحوار ومشاركين في الحكومة مرفوعي الرأس، رافضاً التعامل في المجالس بأغلبية الوطني، مؤكداً أن جميع قواعد الشعبي رافضة للمشاركة في الحكومة . وقال الحاج أن الحديث عن رجوع الإسلاميين لبعض بمشاركة الشعبي في الحكومة تصور إعلاميين ليس إلا، وأن حكومة الوفاق عملياً لا يوجد بها توافق بالمعنى الحرفي، لأن كثير من الأشياء تمت دون أي معايير، بجانب أنها طرحت من جانب واحد، واتهم الحاج مبارك الفاضل بـ(الحفر) لنظام الإنقاذ من الداخل. محذراً مبارك من التحدث بإسم نائب رئيس الوزراء في قضية خطيرة مثل التطبيع مع إسرائيل، وقال (على مبارك الفاضل أن يعقد مؤتمر بإسم حزبه بدلاً من الحديث بإسم حكومة الوفاق الوطني)، وأضاف (نقض مخرجات الحوار التي ترفض التطبيع مع إسرائيل ستكون مصائبة كبرى).
