غندور يعتبر رفعها حقاً وطنياً ترقُّب مشبوب بالحذر لقرار الإدارة الأمريكية حول العقوبات الاقتصادية

غندور يعتبر رفعها حقاً وطنياً ترقُّب مشبوب بالحذر لقرار الإدارة الأمريكية حول العقوبات الاقتصادية


07-11-2017, 03:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1499782181&rn=0


Post: #1
Title: غندور يعتبر رفعها حقاً وطنياً ترقُّب مشبوب بالحذر لقرار الإدارة الأمريكية حول العقوبات الاقتصادية
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 07-11-2017, 03:09 PM

02:09 PM July, 11 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

غندور يعتبر رفعها حقاً وطنياً ترقُّب مشبوب بالحذر لقرار الإدارة الأمريكية حول العقوبات الاقتصادية



الخرطوم: محمد جادين
يترقب ملايين السودانيين خلال الـ(24) ساعة المقبلة صدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع أو تمديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان منذ أكثر من عقدين من الزمان، في وقت اعتبر فيه وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، أي قرار غير رفع العقوبات الأميركية على السودان غير منطقي، وغير مقبول، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات حق من حقوق البلاد التي أوفت بكافة ما التزمت به مع الولايات المتحدة الأميركية، فيما ناقش مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب المهندس إبراهيم محمود حامد مع القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان استيفن كوتسس آخر مستجدات العلاقة بين البلدين، وبحث دعم الجهود المتواصلة لتحقيق السلام في المنطقتين ودارفور والاستقرار في دول الإقليم وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين .
ومع اقتراب الموعد المنتظر زاد الترقب المشوب بالحذر، وسط تحذيرات بثها مسؤولون في الخرطوم من التصعيد ضد واشنطن إذا ما قامت بتمديد العقوبات، وأخرى متفائلة بالرفع الكلي لها.
ويدعم المتفائلون وجهة نظرهم، بكثير من الإشارات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق وفي مقدمتها الدعم القوي لأجهزة الأمن الأميركية وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) والجيش الأميركي لرفع العقوبات لقناعتهم أن التعاون مع السودان أمر حيوي بالنسبة لمصالح أميركا الإستراتيجية.
وبالمقابل، ينطلق المتشائمون من قاعدة أن التاريخ يؤرخ لأميركا بعدم الوفاء بعهودها القديمة خاصة فيما يلي السودان.
ويشير هؤلاء في هذا الجانب لحوافزها الشهيرة التي طرحتها مع اتفاقية السلام بجنوب السودان والتي سرعان ما تبخرت بمجرد ترجيح الجنوبيين كفة الانفصال في الاستفتاء التاريخي الذي تم في العام 2011.
وقال إبراهيم غندور، في تصريح صحفي أمس إن أي قرار غير رفع العقوبات غير منطقي وغير مقبول، مشيراً إلى أن ذلك حق من حقوق السودان الذي أوفى بكافة ما التزم به مع الولايات المتحدة الأميركية.
وبالمقابل، قال وزير التجارة السوداني حاتم السر، إن التطورات الإيجابية بعد تكوين حكومة الوفاق الوطني تقتضي رفع العقوبات الأميركية، مشيراً لالتزام السودان بالتحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.
وأوضح السر أن هناك تفاهماً حقيقياً في الإطار الثنائي بين السودان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي السياق، كشف مقرر المجلس الاستشاري لــ"النيباد" د. بابكر محمد توم، عن محاولة لوبيات صهيونية ومتطرفين لإقناع الإدارة الأميركية بالإبقاء على العقوبات بدعوى أن ما قام به السودان ليس كافياً لرفعها.
وقال محمد توم، إن العقوبات الاقتصادية على السودان سببها خلاف سياسي ودبلوماسي مع أميركا وليس دعم الإرهاب، مؤكداً أن الخرطوم ساعدت الأسرة الدولية في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
إلى ذلك أكد أمين أمانة أوروبا بالمؤتمر الوطني د. حسين كرشوم في تصريحات صحفية أمس ان القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان استيفن كوتسيس التقى مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، وناقشا مساعي السلام ووقف إطلاق النار ومواصلة التفاوض مع حركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال. وأشار كرشوم إلى أن اللقاء تناول جوانب من رفع العقوبات وكل ما يتعلق بالسلام وبالدور الأمريكي بإحلال السلام في السودان وفي المنطقة.
من جانبها قالت أمينة أمانة الإمريكتين بالمؤتمر الوطني د. عادلة أحمد الطيب إنهم ناقشوا خلال اللقاء عدداً من القضايا والتقدم الملحوظ في المسارات الخمسة التي طالبت بها الولايات المتحدة لرفع العقوبات متوقعة أن يتم إعلان رفع العقوبات الأمريكيه عن السودان خلال الأيام القادمة كما تناول اللقاء عدداً من القضايا التي تهم الجانبين .
وبدوره قال السفير استيفن كوتسس: "أجرينا نقاشًا مثمراً حول العملية السلمية الجارية في دارفور والخطوات القادمة فيما يتعلق بالعملية السلمية في السودان".