عبد الحى يوسف يفند مزاعم ليبية ربطت بينه وتنظيم داعش

عبد الحى يوسف يفند مزاعم ليبية ربطت بينه وتنظيم داعش


07-10-2017, 03:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1499697457&rn=0


Post: #1
Title: عبد الحى يوسف يفند مزاعم ليبية ربطت بينه وتنظيم داعش
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 07-10-2017, 03:37 PM

02:37 PM July, 10 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عبد الحى يوسف يفند مزاعم ليبية ربطت بينه وتنظيم داعش




الخرطوم:الخرطوم
فند نائب رئيس هيئة علماء السودان، الشيخ د. عبد الحي يوسف، اتهامات أطلقها المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، اتهمه فيها بتمويل وتدريب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بليبيا وبأنه جزء من تنظيم القاعدة.
ونفى عبد الحي، في بيان أصدره أمس (الأحد) تلقت "الصيحة" نسخة منه، أي علاقة له بتنظيم القاعدة أو أن يكون قد زار ليبيا كثيراً لتقديم محاضرات للمتشددين هناك، وفقاً لما ذكره المسماري في تصريحات أخيراً.
وأوضح أنه زار ليبيا مرتين بدعوة من الشيخ الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، مفتي ليبيا وكبير علمائها، بعد أن تعرف عليه عقب اجتماع في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة لافتاً إلى أن الزيارتين كانتا في إطار التعاون مع دار الإفتاء الليبية لتقديم دورات للأئمة والمفتيين، وهي مهمة ضمن نشاطاته في العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتابع "لقد أراد من سمّى نفسه الناطق باسم الجيش الليبي بهذه الافتراءات التعريض بالشيخ الغرياني والحطَّ من قدره عن طريق النيل مني؛ فهو يعلم أن دعوتي واستضافتي إنما كانت من الشيخ الغرياني حفظه الله".
وأفاد عبد الحي يوسف في بيانه أن المسماري عرض مشهداً لمحاضرة له زعم أنها كانت لمتشددين، وتعمَّد أن يعرض جزءاً من الكلام مبتسراً من سياقه ليؤدي إلى ما رمى إليه من غرض. وقال "ما كانت تلك الكلمات إلا جزءاً من محاضرة قدمتها في جامع (القرافي) بطرابلس وكانت مفتوحة حضرها من شاء من عامة الناس، وقد سُجِّلت وعُرضت في قناة التناصح الليبية؛ فلم يكن لقاءً سرياً ولا محاضرة لطائفة دون أخرى".
وبشأن اتهام المسماري له بأنه من تنظيم القاعدة؛ مستدلاً بمشهد كان في صلاة الغائب على أسامة بن لادن، أكد عبد الحي "أن تلك الصلاة لم تكن في سرداب خفي ولا كانت تلك الكلمة سراً مكنوناً، بل قيلت جهاراً نهاراً على ملأ من الناس وفي حضور إعلامي لنبيِّن للناس الموقف الشرعي الصحيح تجاهه".