كيف يغتال عصابة الامن الشباب في المطار

كيف يغتال عصابة الامن الشباب في المطار


07-04-2017, 03:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1499136169&rn=0


Post: #1
Title: كيف يغتال عصابة الامن الشباب في المطار
Author: النعيم موسى
Date: 07-04-2017, 03:42 AM

02:42 AM July, 04 2017

سودانيز اون لاين
النعيم موسى-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

نسينا الشاب محمد احمد الذي قتل في مطار الخرطوم عقب عودته من تل ابيب ، هذا الشاب قتل داخل مطار الخرطوم اثناء التحقيق معه و قامت الأجهزة الأمنية بتسليم جثمانه لزويه مبررة موته بانه قام بالانتحار بسقوطه من الطابق الخامس اثناء التحقيق مع انه لم يكن هنالك كسور او اَي شيء يدل علي هذا الحديث.
نجا من جحيم الغربة ولقي حتفه في جحيم الكيزان!
شهيدا آخر يضاف الى قائمة الشرفاء ليكون شاهداً على مأساة الوطن!
محمد أحمد/ شاب سوداني مثله مثل أي واحد من جيله يحلم بمستقبل أفضل له ولأسرته ووطنه كذلك ،!
من أبناء الجزيرة / مدينة عرب ، مواليد 1985 ،!
ضاق به حال الظلم في وطنه ، هاجر الى مصر وهناك كتب له ان يعبر إلى أرض الميعاد { إسرائيل } ،
ذهب ليجدد إقامته فأستفزه الموظف ، غضب محمد وقرر العودة الى بلده عله يعيش معززاً مكرماً في كنف أسرته الكريمة ،!
توجه صبيحة الأحد إلى المركز المعد لتجهيز إجراءات السفر ، أخذ موعد سفره وهو اليوم التالي ،!
يوم الإثنين الموافق 21 / نوفمبر 2016، غادر إسرائيل متوجها إلى تلك البقعة السمراء ( السودان ) أقلعت به الطائرة من مطار بن غوريون إلى مطار القاهرة ومن ثم عبر طائرة أخرى إلى مطار الخرطوم ، ولم يكن يدري بأنه يعيش سويعاته الأخيرة لأن هنالك نظام فاسد اعد أمنه لقمع المواطنين بل وقتلهم ، كيف لا ودارفور تتحدث ، وجبال النوبة تستنجد ، والنيل الأزرق يشهد ،!
عند وصوله إلى مطار الخرطوم تم اقتياده من قبل جهاز الأمن إلى مكان مجهول وأنقطع خبره ،
يوم الأربعاء بعد يومان من سفره أتصل رقم غريب على شقيقه عبدالعزيز وطلب منه المتصل عنوان البيت وانهى المكالمة ،
بعد دقائق حضرت سيارة تابعة لجهاز الأمن ، طلبوا منه المرافقة إلى الخرطوم ، سألهم لماذا أرافقكم عندها اخبروه ( بالفاجعة ) لقد توفى اخاك محمد القادم من إسرائيل وهو الآن في المشرحة وانت ترافقنا كي تتسلم جثته ، وعبد العزيز يكاد لايصدق ماسمعه ،
ركب معهم عبدالعزيز ومعه نفر من أهل داره ، توجهت السيارة بهم مسرعاً نحو الخرطوم ، عند وصولهم ذهبوا إلى المشرحة ، هناك اخبروه أن شقيقه محمد قفز من النافذة اثناء التحقيق ، قاموا بإسعافه الى المستشفى ولكن قد اتى يومه ، الدوام لله شد حيلك هكذا قال ( ظابط الأمن )
كان الأمن مجهز الطبخة وجميع الإجراءات المصاحبة لمحوا أثار جريمتهم الشنعاء بينما أهل المرحوم ينتظرون في المكتب وهم حيارى من شدة الفاجعة ،
رفع رجال الأمن جثة المرحوم محمد إلى عربة أخرى تابعة للجهاز ، قال احدهم يلا يا عبدالعزيز نوصلكم البلد ، وكان ذلك يوم الأربعاء في حدود الساعة السابعة مساء ،
توجهت السيارة بهم الى المدينة عرب التابعة لولاية الجزيرة في رحلة العودة وأي عودة ( عودة بجثمان شقيقهم الذي ينتظرون قدومه ) ،
حال ماوصلت السيارة الى البيت طلب ظابط الأمن من الأهل الشروع في الدفن وكان له ما أراد ، في الساعة ال 11 مساء ذات اليوم ووري جثمان الشهيد [ محمد أحمد ] الثرى ، بعد الدفن بأقل من ساعة غادر رجال الأمن وتركوا خلفهم اسرة مكلومة حزينة ،!