الجبهة السودانية للتغيير:حالة إنكار النظام وتستره المخزي على الوضع الصحي جريمة ضد الإنسانية

الجبهة السودانية للتغيير:حالة إنكار النظام وتستره المخزي على الوضع الصحي جريمة ضد الإنسانية


06-03-2017, 10:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1496525819&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير:حالة إنكار النظام وتستره المخزي على الوضع الصحي جريمة ضد الإنسانية
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-03-2017, 10:36 PM

10:36 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر







ظللنا نتابع بقلق بالغ منذ سبتمبر من العام المنصرم تردي الأوضاع الصحية في ولاية النيل الأزرق، ليصل قمة ترديه في ولاية النيل الأبيض المنكوبة، وبعض الولايات، بما في ذلك ولاية الخرطوم، حتى بلغ الوضع الصحي مرحلة الوباء الشامل، كما وثقت ذلك التقارير الصادرة من منظمات محلية وأجنبية، وذلك نتيجة للسياسات الصحية الخاطئة للنظام، حيث تخلى عن إلتزاماته ومسئولياته عن صحة المواطن، نسبة لانخفاض الإنفاق على الصحة بصورة متسارعة، حتى بلغت رقما مخجلا قياسا على ميزانيات الميليشيات والأمن والصرف البذخي على الدستوريين.
حيث يتم التدمير للبيئة والمنشئات عن قصد وتعمد، الأمر الذي فاقم من تردي صحة البيئة، وتدمير البنيات الأساسية، وانعدام الخدمات الضرورية للمواطنين، حيث تم إهمال كامل ومتعمد لتنقية مياه الشرب، وتركها حتى اختلطت بالمخلفات الصناعية، فمحطات تنقية المياه متعطلة منذ فترة طويلة، بالاضافة للعجز التام في جمع النفايات والتخلص منها حتى أصبحت متكدسة ومتراكمة واختلطت بمصادر المياه الصالحة للشرب، بالاضافة إلى قلة الكوادر الصحية والطبية في كل أقاليم السودان نظرا لتصاعد العمليات العسكرية والسياسات التي تجبر الكوادر الصحية للهجرة خارج الوطن.
تجاه هذا الوضع الصحي المتدهور والخطير، نجد أن السلطات في حالة غيبوبة تامة، وفي حالة إنكار وتكتم شديدين عن الإعتراف بالمرض وعدد ضحاياه والمصابين به، وتجاهل تام للوضع الكارثي في البلاد، وكأن الأمر لا يعنيها، كما أن الحكومات المركزية والولائية تتجنب الإعتراف بجسامة وخطورة الوضع، فأخذ المسؤولون الولائيون والاتحاديون يطلقون التصريحات المتناقضة والمتضاربة لوضع مأساوي لا تنفع معه سوى الشفافية والوضوح والمجابهة، وتحمل المسئولية السياسية والأخلاقية كاملة، لأن أرواح الناس ليست محلا للمراوغة والمخاتلة السياسية.
مما تقدم ترى الجبهة السودانية للتغيير التالي:ـ
• الإعتراف بالوضع الصحي المزري والمتردي، واعتبار كل أقاليم السودان منطقة كوارث ووباء، ومن ثم إعلان حالة الطواريء حتى يستفيد المواطن من الدعم الخارجي والمنظمات المعنية في ظل عجز السلطة التام وقلة حيلتها تجاه هذه الجائحة الخطيرة.
• استنفار كافة الجهود من أجل احتواء الوباء وعلاج المصابين والشروع الفوري في إصحاح البيئة بما في ذلك توفير مياه الشرب النقية.
• يتم تبليغ المنظمات الدولية للمساهمة والمساعدة في احتواء ودرء هذا الوباء الخطير.
• بالرغم من مراسلاتنا ومخاطباتنا لمنظمة الصحة العالمية ومكاتبها الإقليمية بصورة دورية، إلا أن تدخل هذه المنظمات يتطلب إعتراف الدولة بتفشي الوباء داخل إقليمها، وهذا يستلزم تصعيد الحملات الإعلامية والصحية والسياسية والضغط على السلطات كي تمارس واجباتها الأخلاقية والدستورية. كما على الأطباء الشرفاء في داخل وخارج السودان واجب مهني يقتضي مخاطبة منظمة الصحة العالمية وأفرعها المنتشرة عن خطورة الوضع في السودان.
• إزاء تهرب وزير الصحة من تحمل المسئولية السياسية، ومنع د. مامون حميدة الصريح من استقبال مرضى الكوليرا في مشفاه الخاص، بعد أن ساهم مساهمة مباشرة في تصفية مستشفيات الشعب العامة، الأمر الذي يؤكد بأن النظام ومسئوليه يرتكبون جرائم ضد الإنسانية مكتملة الدوافع والأركان بحق المواطن السوداني.
عاجل الشفاء للمصابين والرحمة والمغفرة للذين رحلوا نتيجة لتقاعس الحكومة وتهاونها بأرواحهم.

الجبهة السودانية للتغيير
03/يونيو/2017











أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
  • (المرأة كان فاس....!) بخيمة الصحفيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن جرثوم الكوليرا....!!!!
  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات
  • قرارات مجلس التحرير تستمد شرعيتها من دستور 2013 الذي وضعه مالك عقار!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • اللغة النوبية .. الصمود وأسباب البقاء !! بقلم حسن بركية
  • خمسون عاماً صار عمر الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هل تدين منظمة اليونسكو امين سر فتح والسلطة ..؟؟ بقلم سميح خلف
  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..