علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو

علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو


06-03-2017, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1496515288&rn=0


Post: #1
Title: علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-03-2017, 07:41 PM

07:41 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

علي الحاج يسرد وقائع تاريخية في خيمة الصحفيين
قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
الخرطوم:
بيد أن تاريخ زاد عن 3 من الزمن الموسوم بالرابع من رمضان أحد أشهر تواريخ الإسلاميين التي قضت حينها بالمفاصلة الشهيرة ليصادف أمس الأول (الجمعة) السابع من رمضان ويجلس علي الحاج بعد مضي 18 عاماً في خيمة الصحفيين أمام حشد كبير من الإعلاميين ويتحدث عن الكثير من الآراء، بصراحة جاهرة وفي لقاء طغي عليه الجانب الآخر من شخصية الأمين العام للمؤتمر الشعبي وإن كان الصحفيين أنفسهم فرضو جوانب من السياسة من باب (الفضول) وتطعيم الأمسية.
علي الحاج كان هادئاً ومتزناً وهو يرد علي أسئلة محاوره عثمان ميرغني وكشف لأول مرة بأن قرار الإنقلاب الذي جاء بالإنقاذ لم يكن ممهوراً بـ قرارات العسكر وإنما قرار سياسي في المقام الأول وأن هنالك أعضاء حينها في مجلس قيادة الثورة لم يكونو يعرفون بعضهم البعض.
وكشف الحاج بأن إنقلاب الإنقاذ كان مرتب له يوم ٢٢ يونيو (الجمعة) ، لكن اعتقال الزبير محمد صالح وبعض الأحداث أجلت الإنقلاب.
الحاج لا يبدو بأنه راضي عن تجارب الإنقلابات بشكل عام في تاريخ البلاد السياسي وعلق علي الأمر قائلاً: الإنقلابات لاتولد ديمقراطية، بل تولد إنقلاباً وأشار إلي أن المسميات فيما يخص عنوان أو إسم الحركة الإسلامية ليست ملزمة ويمكن أن تغير أو تبدل، واطلقت عليها الكثير من الأسماء، منوهاً إلي أن الحركة لا زالت موجودة، مطالبا بالفصل بين الإسلام والتجارب الإسلامية السياسية الماثلة .
ودلف للحديث عن جوانب أخري مخفية وقال بأن كلية الطب لم تكن مسيسة ولم تشارك في الإضرابات وهذا قبل أن نلتحق بها مشيراً إلي أنهم لم يشاركو مع نميري في الحكم وإنما كانت مصالحة معه وأن عمر محمد الطيب كانت له طموحات لاستلام السلطة، وأخبر بها أحد الأشخاص مقيم في الخارج، وعلمنا بها، وقام باعتقالنا والنميري عقب الإطاحة به إعترف لنا بأنه كان مغيباً.
وإعتبر علي الحاج أن قرار اقامته بالمهجر لم يكن خياره والبقا، في الخارج لم يكن للراحة، وكنا نجري حوارات ونقاشات والتقيت الراحل الدكتور جون قرنق ٥ مرات، واسترسل معدداً ماثر وإيجابيات الإغتراب وقال: البقاء في الخارج له سلبياته وايجابياته قطعا كثيرة، والبشر عموماً يستفيد من الهجرة، داعياً الجميع بأن يسافر ويقيم في الدول المسلمة والغير مسلمة واعتبر بأنهم ساهمو وقامو بتكوين حزب المؤتمر الوطني .
كما لم ينسي التعليق علي احد اهم الاحداث السياسية وهي قرارات سبتمر وقال عنها: قوانين سبتمبر : أضافة، كنت في اجتماع وما كنا نعلم بإعلان الشريعة وكان مفاجئة، إما أن نعارض أو نوافق
واشار إلي ان مذكرة القوات المسلحة في فبراير من العام ١٩٨٩م دفعت بتعجيل الإنقلاب والذي كان فحواها إخراج الجبهة الإسلامية من الحكومة. وكنا مشاركين في الحكومة وقفنا ضد المذكرة وقامت حينها حرب مذكرات وفي النهاية قررنا الخروج من الحكومة بتقديم الإستقالات .
ورد دكتور علي الحاج عن سر ظهوره الدائم بحذاء أبيض اللون .. الحذاء الأبيض بأمر المنزل وليس الحزب أجاب ضاحكاً.
وتخللت الأمسية أيضا فواصل غنائية وطنية علي أنغام الفنان الشاب مصطفي بكري والذي أطرب الحضور بأغنيات (أكتوبر الأخضر ، يا بلدي يا حبوب وغيرها ) بجانب مداخلات من الحضور، أبرزهم الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل طارق حمزه الذي عبر عن سعادته البالغة بحضور أمسيات الخيمة التي وصفها بالناجحة مؤكداً أنه لا سبيل لحل مشاكل البلاد إلا عبر الحوار.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..